محمد نصيح الجابرى يكتب: تحرير حلوان من الاحتلال

الأحد، 04 أكتوبر 2015 06:00 م
محمد نصيح الجابرى يكتب: تحرير حلوان من الاحتلال باعة جائلون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يسود الظلام الدامس يظن الطامعون وقاطعو الطرق بأنهم أصبحوا آمنيين. فيجعلوا من هذا الظلام طريقا لهم للنهب وسلب الحقوق وترويع المواطنين، ولكنهم نسوا أن فى هذا الظلام الحالك تأتى نقطة بيضاء تلمع من بعيد ألا وهى هيبة الدولة.

نعم هيبة الدولة التى عادت من جديد. عادت لتعطى كل ذى حق حقه. عادت لتحمى المواطنين الشرفاء من السلب والنهب. عادت لتقول إن حلوان تولد من جديد تحت قيادة واعية تحملت كم الانتقادات التى وجه إليها دون غضب، وفكرت فى استعادة ثقة المواطن ليس بالكلام ولا بالتصريحات ولكن بالفعل والتنفيذ على أرض الواقع، لقد استطاعت الأجهزة التنفيذية أن تحرر حلوان من قبضة الاحتلال.

نعم من احتلال الباعة الجائلين وأصحاب السوابق الجنائية ومفتقدى الرجولة الذين كانوا يعتدون على النساء أمام رجالهن ويضربون كبار السن أمام أولادهم ويفترشون الطرقات عنوة لا سبيل لهم سوى البلطجة واستخدام الألفاظ القبيحة أمام كل من تسول له نفسه أن يعترض طريقهم أو يحاول منعهم من سب الشيوخ وضرب الأطفال والاعتداء على حرمة النساء والغش فى الميزان وبيع البضائع المضروبة للمواطنين الفقراء، مستغلين الحالة المادية السيئة لهم دون مراعاة للضمير والتعدى بالسلب والنهب على ممتلكات الدولة ممثلة فى سرقة التيار الكهربائى وسرقة المياه دون مراعاة للوطنية المصرية المخلصة .

إن التاريخ الحلوانى سيذكر فى يوم من الأيام ذاك اليوم المشهود الخميس الموافق الأول من شهر أكتوبر لعام 2015 والذى تحررت فيه حلوان من كافة أشكال البلطجة بقيام الأجهزة الأمنية والتنفيذية بتوجيه ضربات فجائية فى فجر هذا اليوم، مضحين بأرواحهم من أجل استعادة كرامة المواطن واستعادة هيبة الدولة. أنه اليوم الذى تكاتف فيه الأمن مع الشعب وكانت احتفالية رائعة ساند فيها المواطن أجهزته الأمنية فى إزالة الأكشاك وتحرير المترو وإزالة الإشغالات التى حولت حلوان تلك المدينة التاريخية فى يوم من الأيام إلى مدينة عشوائية .

إذا كان الصدق سيجعل البعض لا يعترف بالحقيقة . سأقول أنا الحقيقة . وأتحدث عن أن الثورة المصرية العظيمة. إنما لوثت بتلك الأفعال وببعض الأشخاص الذين انتفعوا من وراء الثورة بالبلطجة وظنوا بأن الثورة الطاهرة هى اعتداء على حقوق الغير . والعكس غير ذلك فالثورة جاءت بمبادئ الالتزام والشفافية . ولكن هيهات لأصحاب القلوب الضعيفة الذين ظنوا أنهم سيتلاعبون بأقدار الوطن تحت مسمى الثورة وحقوق الإنسان . والأكيد أن الثورة والحقوق بريئة من هؤلاء.، فمن تجرأ على سرقة مقتدرات دولته .والعبث بأمن مواطنيها . والتحرش بنسائها . والغش فى بضائعها . فهو ليس بإنسان وطنى ولا مصرى.

أقول لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن المصرى . أن الأيام لا تعود إلى الماضى وإنما تسرع إلى الحاضر المجيد . أقول لكل مسئول تقاعس عن خدمة وطنه . ابتعد بعيدا واجتنب طريق الشعب فأنت لست من الشعب . وأقول لكل مسئول ضحى بنفسه من أجل رقى وطنه . تقدم إلى الأمام .فأنت الشعب. وبك الشعب يحصد كرامته أقول لحلوان هنيئا لكى يا حلوان . لقد عدتى إلى الوطن من جديد وسوف تحصدى على مدار سنوات قليلة مجهود أبنائك المخلصين . الذين نادوا على مدار أربع سنوات بحصولك على المكانة التى تسحقيها...

فلنقف جميعا ثابتين على أرض صلبة . نقول بأعلى صوت تحيا مصر .. تحيا مصر ... تحيا مصر .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة