وقالت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المشاركة فى الفعاليات والمسابقات العالمية، يشترط معايير معينة منها استقرار الحالة الأمنية، وطريقة العرض المتحفى، وتفاعل المتحف مع المجتمع وعدد الزائرين، مضيفة أن مصر فى الفترة الماضية وبالتحديد بعد ثورة يناير شهدت حالة من الركود فى مجالى السياحة والآثار، وهذه العوامل أثرت على عدم المشاركة فى المجالات والمسابقات الخارجية.
وأكدت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف، أنه فى المرحلة المقبلة سوف تشهد وزارة الآثار حالة من الازدهار فى عدد الزائرين، بالإضافة إلى المشاركة فى جميع المسابقات الخارجية، لزيادة دخل الوزارة، وكانت البداية فى المشاركة بالمعارض الخارجية بعد توقف دائم لـ4 سنوات تقريبًا، وأن تلك المعارض هى بداية عملية الترويج لآثارنا وتراثنا المصرى.
"اتحاد الأثريين": ضرورة مشاركة مصر بالمسابقات العالمية
ومن جانبه قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، إنه يجب على مصر أن تشارك فى جميع المسابقات العالمية، لأنها أم المتاحف فى الوطن العربى وأفريقيا، ويجب على وزارة الآثار البحث عن متاحف مناسبة للمشاركة فى جميع الفعاليات والنشاطات والمسابقات العالمية، فإذا كانت الدول العربية تقدمت فلا يجوز أن تتراجع مصر عن المشاركة، وهناك متحف النوبة الذى يمكن أن يدخل فى منافسة كبيرة وقوية ضمن أفضل المتاحف العالمية، وعلى وزير الآثار أن يقوم باستشارة الخبراء فى جميع المجالات.
"الفنون التشكيلية" يؤكد: لم تتم مخاطبتنا للمشاركة
وقال الدكتور حمدى أبو المعاطى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن مثل هذه المسابقات من المفترض أن يتم الإعلان عنها ومخاطبة مصر رسميًا حتى نشارك بها، وبناءً عليه يتم ترشيح من قبل التقيم العالمى، مؤكدًا أنه لم يتم مراسلتنا رسميًا عن تلك المسابقة، وأن القطاع يقوم بالمشاركة فى العديد من المسابقات والفعاليات الخارجية ومن قبل حصل متحف أحمد شوقى على أفضل متحف عالمى وكما حصل متحف محمود خليل على العديد من الجوائز، فنحن لم نغِب عن أى مسابقة أو فعالية، ويجب الإعلان عن المسابقة بصفة رسمية حتى نتقدم لها، فنحن قادرون على المنافسة بقوة وأن نحصد العديد من الجوائز بفنانين مصريين عالميين، بمشاركة مقتنياتهم بتلك المسابقات.
جدير بالذكر أن هناك عدة متاحف عربية تتنافس هذا العام على جوائز "أوسكار المتاحف العالمية" التى سيتم الإعلان عنها فى العاصمة البريطانية لندن، حيث تم ترشيح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط لجائزة أفضل الوجهات الثقافية 2015، "أوسكار المتاحف" فى فئة "أفضل وجهة ثقافية جديدة بأفريقيا"، كما رشح متحف التصوير الفوتوغرافى والفنون البصرية بمراكش و"متحف ويدا" فى بنين و"ثريد" بمنطقة سينثيان فى السنغال للجائزة نفسها.
وأعلن متحف دبى للصور المتحركة ترشيحه أيضًا لجائزة "أوسكار المتاحف" ضمن فئة "أفضل وجهة ثقافية ناشئة فى الشرق الأوسط".
وبالرغم من وجود أسماء مألوفة مثل متحف الفن الحديث فى نيويورك، ومتحف تيت الحديث فى لندن، هناك إضافات جديدة وغير معتادة، حيث رشح لجائزة "الأوسكار" فى فئة "أفضل هندسة معمارية وتصميم" متحف غوغنهايم فى بيلباو فى إسبانيا، من تصميم المهندس فرانك غيرى.
ورشح لجائزة "الأوسكار" فى فئة "أفضل تجربة تقنية" "متحف لندن تيت الحديث" فى لندن، الذى أعلن عن استراتيجيته التقنية للعام 2015، التى تهدف إلى جعل كل العمليات فى "التيت" رقمية.
ورشح لجائزة "الأوسكار" فى فئة "أفضل عروض وتخطيط" فى العام 2015، عرض أليكساندر ماكوين تحت اسم "Savage Beauty"، حيث حطم الأرقام القياسية فى أعداد الزوار الذين أتوا ليشاهدوه فى متحف فيكتوريا وألبرت فى لندن، ما أعطى ذاك المتحف مكانًا بين المرشحين النهائيين لهذه الجائزة، وسيتم الإعلان عن الفائزين فى حفل توزيع الجوائز فى لندن يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجارى.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. ننفرد بنشر تفاصيل معرض "عصر بناة الأهرامات" باليابان.. يجوب 8 مدن يابانية.. ويحقق لوزارة الآثار دخلا 2 مليون دولار.. و"الآثار": وضعنا شروطا صارمة لعدم الإضرار بالقطع الأثرية ومنع استنساخها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة