البابا تواضروس يزور لوس أنجلوس وجنوب أمريكا ويلتقى أقباط المهجر

يصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، خلال ساعات، إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، فى زيارته التاريخية الأولى لأمريكا.

ويرأس البابا وفدًا كنسيًا يضم كلًا من: الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، والأنبا بافلى، الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، والقس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل، طاقم سكرتارية البابا.

ووفقًا لما صرح به الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، فإن جدول زيارة البابا يبدأ غدًا بزيارة إيبارشية جنوب الولايات المتحدة الأمريكية التى تضم ولايات تكساس وفلوريدا، ويشرف عليها الأنبا يوسف، أسقف تكساس وجنوب الولايات المتحدة، ورئيس دير العذراء، والأنبا موسى، وتستمر الزيارة فى تلك الإيبارشية حتى الرابع عشر من أكتوبر الجارى، يسافر بعدها البابا إلى زيارة أسقفية لوس أنجلوس التى يشرف عليها الأنبا سرابيون، وذلك فى إطار احتفالات الإيبارشيتين بمرور عشرين عامًا على تأسيسهما.

فى الـ21 من أكتوبر يغادر البابا لوس أنجلوس ويزور كاليفورنيا ولاس فيجاس وسياتل على أن يعود بعدها إلى مصر فى نهاية الشهر.

وتعتبر زيارة البابا تواضروس هى الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن ألغى زيارته عدة مرات بسبب الأوضاع السياسية، وتعتبر الزيارة "رعوية" يتفقد فيها كنائس المهجر ويلتقى بالشعب القبطى المقيم هناك.

ويتضمن جدول الزيارة تفقد بعض الكنائس، ولقاء شخصيات سياسية وكنسية دون أن يتمكن البابا من زيارة كل الكنائس القبطية فى الولايات المتحدة الأمريكية حسبما صرح الأنبا سرابيون.

يأتى ذلك بعد عدة رحلات رعوية بدأها البابا بزيارة السويد والدنمارك مطلع سبتمبر الماضى، ثم عاد إلى مصر وسافر منها إلى إثيوبيا التى حضر فيها احتفالات عيد الصليب والتقى شخصيات سياسية وكنسية.