حضر الندوة مجموعة من القراء الذين تحدثوا عن الرواية وكيف أنها تحمل معنى مهما عن حرية المرأة.
ومن المثير للدهشة أن إحدى الحاضرات تأثرت بالرواية لدرجة أنها قررت أن تضعها فى صندوق وتعطيه لبناتها وأحفادها أسوة بالبطلة وحتى يصل مفهوم الحرية الحقيقى لهم.
فى البداية تناولت المؤلفة عرضا سريعا للرواية وفكرتها وبعض الجوانب الاجتماعية والإنسانية التى تشغل المجتمع وركزت على جانبى التعليم والشباب وكيف أن التعليم هو الحل الوحيد لإنقاذ المجتمع ودعت الشباب للقراءة وأكدت على أنها تتواصل مع الموهوبين من الشباب من على صفحتها المفتوحة وأنها تساعدهم على نشر أعمالهم لأن هذا هو الدور الحقيقى للروائى.
يذكر أن رشا سمير فى "جوارى العشق" تناولت قضية المرأة التى عاصرت تقلبات وتحولات البناء الاجتماعى المصرى من عصر المماليك حتى بداية 2011 فرسمت لوحة كبيرة "لمصر" وأرخت لتاريخ المرأة عبر صندوق خشبى صغير يتسع وطن.. وتظل شخصية "قمر" الوردة التى تنشر أريجها وعطر أنوثتها فى ثنايا الرواية نرى بعينيها الجميلتين المرأة بإيجابياتها وسلبياتها، عبر أحفادها "مهشيد" و"أيسل" وبنظرة تفائل وأمل لمستقبل "رحيل".
موضوعات متعلقة
محمد غنيم يكتب: "جوارى العشق" رواية بطعم الحرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة