"المعلمين المستقلة": مدارس التعليم الفنى تحوى بضائع بمليارات الجنيهات

أكد حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أن ضم وزارة التعليم الفنى مجددا للتعليم العام هو بمثابة انتكاسة لمئات المدارس التى تحتوى كل واحدة منها على مصنع متكامل من أيدى عاملة وخامات وخبرة ونماذج للتصنيع، والتى باستغلالها يمكنها تغطية حاجه السوق المحلى، وأن تعطيل العمل بها بمثابة تعطيل مئات المصانع وهو أمر غير مقبول.

وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مخازن المدارس التابعة للتعليم الفنى بها بضائع قيمتها لا تقل عن مليارات الجنيهات، مؤكدا ضرورة إعادة وزارة التعليم الفنى مجددا لإكمال المنهج الذى بدأه الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى السابق.

وأشار الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، إلى أن ضم الوزارتين يفقد التعليم الفنى مخصصاته التى تفوق التعليم العام، واصفا إلغاء وزارة التعليم الفنى بمريض تم إخراجه فجأة من غرفة عمليات دون إجراء الجراحة وتركه دون فريق طبى، مضيفا: "مع إنشاء النقابة شعرنا أن هناك بادرة أمل لتكوين إرادة سياسية للنهوض بالتعليم الفنى، وتم اختيار وزير مميز لها بذل جهدا كبيرا لتطوير العملية التعليمية، واعد هيكل للوزارة وشكل مجموعة من اللجان إلا أن ذلك سرعان ما اختفى دون الاهتمام بما تم صرفه على تلك الخطوات".