خلال تلك السنوات الطويلة طورت الهواتف بشكل كبير وتغيرت أشكالها وإمكانياتها من فترة لأخرى، فجميعنا نتذكر الهاتف "أبو قرص" وبعده اللاسلكى الذى احتار بعضنا فى فهم طريقة عمله دون أسلاك، والآن يشهد العالم ثورة فى تكنولوجيا الهواتف الذكية.
وفى ذكرى إجراء أول مكالمة هاتفية، نأخذك فى رحلة عبر التاريخ نرصد فيها رحلة تطور الهواتف والمحطات الهامة التى مرت بها.
- النموذج الأول للهاتف
اختراع "جراهام بيل" النموذج الأول للهاتف عام 1876، وكانت فكرته الوصول لطريقة سهلة لمساعدة الصم فى حياتهم، وكان عبارة عن جهاز إرسال بسيط وجهاز استقبال وأسلاك بينهما.
- الهاتف الحائط
تطور شكل الهاتف بعد ذلك ليكون معلقا على الحائط ومزودا بحامل للسماعة وعمود آخر، ويقوم بتحويل المكالمة إلى الجهة المطلوبة بشكل أكثر تطورا من النموذج الأول وله شكل مختلف.
- الاتصال المباشر
تطورت تقنيات الهاتف بعد ذلك وأصبح من الممكن أن يقوم الفرد بالاتصال بالرقم المطلوب مباشرة دون الحاجة لوجود محول المكالمات الذى كان مطلوب لإجراء الهواتف فى السابق، كما تميز بتصميم مختلف وأكثر تطورا.
- هاتف بأزرار
شهد عام 1973 ثورة فى عالم الهواتف خاصة بعد أن تمكن العلماء من اختراع الهاتف الذى يتضمن أزرار لطلب الرقم، كما تم تطوير الهواتف اللاسلكية التى تعمل عن بعد دون الحاجة إلى الأسلاك، عن طريق إرسال الموجات الكهربائية عبر الهواء باستخدام أجهزة الميكروويف المثبتة.
- الهواتف المحمولة
كانت بدايتها عام 1972 عندما تمكن الباحث "مارتن كوبر" من شركة موتورلا من اختراع أول هاتف نقال، وهذا الهاتف يعتبره العالم الجد الأول لكافة الأجهزة المحمولة، ثم طورت نوكيا فى عام 1987 هاتفها المحمول Cityman، وفى التسعينيات نجحت العديد من الشركات فى تصنيع أجهزة خفيفة الوزن وذات كفاءة اتصال عالية.
- الهواتف المزودة بكاميرا
حرصت الشركات على إضافة مزايا لهواتفها المحمولة ، وهذا دفع شركة شارب العالمية بإدخال أول كاميرا رقمية فى هواتفها فى عام 2000، ثم توالت بعد ذلك التحسينات والتطويرات، من خصائص موسيقية وغيرها.
- عالم الهواتف الذكية
بدأت الهواتف الذكية مبكرا ولكنها انتشرت بعد إطلاقها الأول بسنوات، ففى عام 1994، أطلق أول هاتف ذكى فى العالم من قبل شركة IBM، وكان يحمل اسم IBM Simon، ودعم بتطبيقات داخلية، و تقويم وبريد إلكترونى والقدرة على الاتصال بأجهزة الفاكس.