10 أخطاء لم تقع بها الملكة "رانيا" فأصبحت "ديانا العرب"

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 04:50 م
10 أخطاء لم تقع بها الملكة "رانيا" فأصبحت "ديانا العرب" الملكة رانيا اثناء مشاركتها فى قمة المرأة فى العالم بلندن أمس
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أناقتها الواضحة ومواقفها المشرفة فى المحافل الدولية والمحلية، فضلاً عن ابتسامتها الرائعة وأنشطتها الخيرية جعلت الملكة الأردنية "رانيا العبدالله" تحظى بشعبية واسعة بين مواطنى الأردن وفى العالم أجمع، وجعلت بعض الصحف تطلق عليها لقب "ديانا الجديدة"، إلا أن المقارنة بين "الملكة رانيا" وأميرة القلوب "الأميرة ديانا" ستكون نتيجتها فى صالح "الملكة رانيا" التى تجنبت الكثير من الأخطاء التى وقعت بها ديانا، وغيرها من الأميرات والملكات.

"لم تتدخل فى سياسات زوجها"


رغم شعبيتها الكبيرة ورغم حب زوجها لها وتقاربهما الواضح، إلا أن الملكة رانيا لم تتدخل أبدًا فى سياساته، ولم يُعرف عنها أنها المرأة التى تتحكم فى البلاد من خلال زوجها مثل الكثير من الأميرات أو الملكات أو حتى زوجات رؤساء الجمهورية. وتحرص "الملكة رانيا" بين وقتٍ وآخر أن تعبر عن أنها تنظر لزوجها "كحبيب وقائد" وتعبر عن الاحترام الذى تكنه له.

"تجمعها قصة حب ناجحة بزوجها"


نجحت "الملكة رانيا" فى الحفاظ على علاقة حب قوية مع زوجها من اللحظة الأولى فى 1993، التى لفتت فيها نظره حينما كان لا يزال وليًا للعهد وقتها واستمرت زيجتهما إلى 22 عامًا حتى الآن.

وإلى الآن لا يزال الشباب يعبرون عن انبهارهم بحبهما، الذى ينعكس على الصور واللقطات التلقائية التى يظهران فيها معًا، وتحرص هى على نشرها مع تعليقات رومانسية.

"لم تنشغل بالإشاعات"


رغم قصة الحب القوية بينهما لم تغيب الشائعات عن المشهد، فطاردتهما شائعات الانفصال وزواج "الملك عبدالله" من آخريات، والتى من أبرزها شائعة زواجه من "هند الحريرى” والتى كانت مشتعلة حتى العام 2008، وانتهت فى 2009 بزواج "هند الحريرى” من شخص آخر، لتبدأ فى 2009 شائعة أخرى حول زواج الملك عبدالله من "عائشة القذافى” ابنة الرئيس الليبى، وهى الشائعة التى ماتت مع الوقت.

وفى كل مرة تظهر شائعة جديدة تتحلى "الملكة رانيا" بالصمت وتترك الوقت وحده يثبت كذب الشائعات، ولم تسمح لها بأن تفسد حياتها أو تشغلها عن أنشطتها.

"لم تنشغل عن أولادها"


أنجبت الملكة رانيا 4 أبناء لم تنشغل عنهم أبدًا لا بأنشطتها الاجتماعية المحلية والدولية، ولا بملاحقة زوجها ولا بالاهتمام بجمالها وأناقتها، وتفخر جدًا بكونها أم للأبناء الأربعة فتكتب فى موقعها الرسمى تعريفًا لها فى تبويب "حياتى" "جلالة الملكة رانيا العبدالله: أم، زوجة، مديرة، وناشطة".

"أناقتها ليست متواضعة وليست مبالغة"


دائمًا ما تلفت أناقة الملكة رانيا الأنظار، فاحتلت المركز الثانى فى المنافسة على لقب "أكثر النساء أناقة لعام 2011" فى تصويت مجلة "هالو" البريطانية، وتهتم مجلات الموضة العالمية والعربية بتتبعها ومعرفة مصممى الأزياء الذين تفضلهم، ورغم ذلك فإنه لا يعيب الملكة رانيا اهتمامها المفرط بالأناقة والمبالغة فيه، ولا حتى ارتداء ملابس لا تتماشى مع منصبها ومكانتها كملكة عربية وأم، وتهتم بارتداء ملابس تناسب سنها أيضًا وماكياج مناسب لكل مناسبة.

"لم تشغلها حياتها الشخصية عن المشاركة المجتمعية"


لم تنشغل الملكة رانيا بحياتها الشخصية على حساب المشاركة المجتمعية، فرغم أنها أم لأربعة أبناء وزوجة لملك وسيم تطارده الشائعات من وقت لآخر، إلا أنها تصنف ضمن أقوى 100 سيدة فى العالم وتقوم بأنشطة خيرية واسعة، بالإضافة إلى أنشطة للنهوض ببلدها على مستوى التعليم والصحة وشؤون الأسرة وتحسين جودة الحياة.

"لم تنشغل بنفسها على حساب أى شيء آخر"


توازن شديد تحققه الملكة رانيا فى حياتها، بين الأسرة والحياة الشخصية والأنشطة الاجتماعية والأناقة والاهتمام بنفسها فلم ترتكب خطأ تقع به الكثيرات فى هذا المكان بتكوين ثروة شخصية أو تحقيق أمجادًا شخصية على حساب الشعب أو الأسرة أو حتى زوجها نفسه.

"لا تستفز شعبها"


شعبية الملكة رانيا فى الأردن لم تأتِ من فراغ، ولم تأتِ من باب الولاء للأسرة الحاكمة فحسب ولكن أنشطتها الخيرية وأعمالها لنهضة المجتمع لعبت دورًا كبيرًا فيها، بالإضافة إلى ذكائها الاجتماعى وحسن تصرفها فهى لم تستفز شعبها أبدًا لا بتصريحات سخيفة ولا بصورة غير لائقة ولا ملابس غير مناسبة فحافظت على محبتها وشعبيتها بينهم.

"لم تكتف بالأنشطة المحلية"


لم تكتفى الملكة رانيا بالأنشطة المحلية ولكنها دائمًا ما ترسم صورة مشرفة للأردن فى المحافل الدولية تجعل الشعب فخورًا بها، فتشارك بمحاضرات فى جامعات دولية ومنتدى الأعمال الخيرية العالمى فى واشنطن وشاركت فى منتدى جدة الاقتصادى وألقت خطابًا فى جامعة هارفارد ومنتدى تالبرغ فى السويد وحفل الشبكة النسائية العالمية فى الأردن فضلاً عن مشاركتها فى منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع فى فرنسا، وآخرها مشاركتها حاليًا فى قمة "المرأة فى العالم" فى لندن التى تتختم أعمالها الآن، وألقت فيها كلمة ساخنة حول أزمة اللاجئين.

"لم تغفل أهمية الإعلام الاجتماعى"


وسط هذا الجدول المنشغل بالأعمال محليًا ودوليًا لم تغفل الملكة رانيا أهمية المشاركة فى الإعلام الاجتماعى حيث تحظى بلقب "ملكة الإعلام الاجتماعى” منذ عام 2011.

وتتواجد على أشهر مواقع التواصل الاجتماعى بنفسها، وتدخل فى مناقشات ممتدة مع متابعيها من جميع أنحاء العالم وتجيب على التساؤلات التى تصلها حتى الشخصية منها، حتى أنها صنفت ضمن أكثر 123 سياسيًا نشاطًا على تويتر حول العالم حسب تصنيف معهد "ديجيتال بوليتيكال كونسول"Digital Political Consul".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة