ويشار إلى أن المتحف العسكرى الروسى الجديد هو أكبر من الذى تأسس فى وقت سابق عام 2001، تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين، حيث إنه قلل من جرائم ستالين، وركز أكثر على دور ستالين فى انتصار السوفيت فى الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية، بينما يركز المتحف العسكرى الجديد على اضطهاد المعارضين بعد وفاة ستالين.
محتويات المتحف العسكرى بموسكو
عند دخول باب المتحف تسمع صليلا تقشعر له الأبدان من أبواب الزنازين التى أغلقت وأيضا ممرات السجن، والمتحف مكون من خمس طوابق، ويتضمن الأمتعة الشخصية للسجناء ومحتويات المعسكرات القديمة، والأبواب الأصلية من المخيمات فى المناطق النائية، وهناك الرصاص والأسلاك المستخدمة لربط الضحايا، ويمكن للزوار قراءة تجارب ومعاناة الأسرى من خلال الكتب والخرائط المتواجدة بالمتحف.
وتتواجد بالمتحف أيضا خريطة ضخمة لموقع المخيم، ووصف بالتفصيل عما حدث فى تلك الفترة، والذى رصده الروائى الكبير الكسندر سولجينتسين فى روايته أرخبيل الغولاج، والتى حظرتها السلطات السوفياتية.
جدير بالذكر أن المتحف يرصد الفترة التى قتل فيها ما يقدر بنحو 20 مليون شخص فى عهد ستالين من الإرهاب عام 1930، حيث إنهم اتهموا بالتآمر ضد السلطة السوفياتية وأعدموا بشكل جماعى.
موضوعات متعلقة ..
-5 كتب تضع حلولاً لتجنب حوادث الطائرات وترصد الأخطاء البشرية المتسببة فيها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة