كما يصادف اليوم احتفال العالم بـ"عيد القديسين" أو ما يطلق عليه "الهالوين" والذى يعنى بجميع أشكال الرعب والخوف وارتداء الملابس المخيفة، وسنعرض مجموعة من أشهر المتاحف التى تم تصميمها فى شكل يثير الرعب والذعر وربما الاشمئزاز.
متحف سراديب الموتى بباريس
والمتحف عبارة عن سراديب وأنفاق تحتوى على الكثير من شواهد القبور، وكمية ضخمة من العظام والجماجم التى تعود إلى أكثر من ستة ملايين مواطن فرنسى تم تجميعها من عدة مقابر بالمدينة.
يقع المتحف فى العاصمة الفرنسية "باريس"، ويحمل من الرعب والظلام الوجه الآخر لعاصمة "النور"، فالمقبرة فى الأصل كانت منجماً للفحم يعود إلى القرن الثامن عشر، وكانت فكرة الدفن فى المناجم لضابط يدعى "اليكساندر الينور"، وذلك عندما وصل الفقر والموت والفساد أوجهم ولم يجد أهل باريس أماكن لوضع موتاهم، حيث امتلأت مقابر المدينة ولم تعد تكفى مزيداً من الجثث.
متحف دوبرتين بباريس
افتتح المتحف عالم تشريح وجراح فرنسى، فى باريس عام 1835، ووضع به بعض النماذج الحقيقية لحالات تعانى من تشوهات طبية.
المتحف يضم مجموعة من أجنة وأطفال رضع ولدوا بأعضاء داخلية مكشوفة وهياكل العظمية وأعضاء بشرية مشوهة، يصل عددها إلى 6 آلاف قطعة، تم وضع بعضهم فى أوعية وبرطمانات زجاجية تحتوى على سائل للحفاظ عليهم، بالإضافة إلى أوعية تحوى عقول بشرية محفوظة بالكحول.
متحف فينت هافن للدمى المتحدثة
متحف يثير الكثير من الرعب، ليس لبشاعة المعروض إنما لنظرات الخوف عليهم، فالمتحف يضم ما يقارب لـ"700" دمية خشبية قبيحة الشكل، تجلس فى صفوف متراصة وتبدو كأنها نماذج مصغرة من البشر، تنظر للزائرين بشكل مريب وتتبعهم بنظراتها التى تدل على خوف وذعر شديدين.
المتحف يوجد بـ"فينت هافن" فى فورت ميتشيل بولاية كينساس الأمريكية.
متحف كابجين الإيطالى
المتحف عبارة مقبرة تسمى "كابجين" وتقع بمدينة باليرمو بجزيرة صقلية فى إيطاليا، تقع أسفل دير قديم يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، وكان يرجع لطائفة مسيحية تسمى "كابجين".
المتحف يضم جثث لموتى معلقة على الحائط أو موضوعة على أرفف بكامل ملابسها وبهيئات وأوضاع مختلفة، جالسة وواقفة ونائمة، وكانت بداية فكرة عرضها هكذا بعد موت أحد قساوسة "كابجين"، والذى تم تعليقه على الحائط بدلاً من دفنه، وذلك لأن أعضاء الطائفة كانوا يخافون من تحلل الجثث بعد أن وجدوا موتاهم متحولين إلى رفات ومتحللين تماماً، فأستمر الدفن بطريقة التعليق السنين التالية حتى وصل للحال الذى عليه المقبرة اليوم والتى تحولت لمتحف للزيارة.
متحف الجثث بالمكسيك
يعرض هذا المتحف أكثر من مائة جثة مجففة، تم استخراجها من مقبرة "سانت باولا" التى تقع بجوار المتحف، وتعتبر الجثث محنطة بطريقة طبيعية دون تدخل من الإنسان، ومعروضة حالياً داخل توابيت زجاجية.
يحتوى المتحف المكسيكى على عدة أقسام، قسم خاص بالمجرمين، وقسم خاص باللذين ماتوا بسبب حوادث، وآخر للذين ماتوا بشكل طبيعى، وقسم للأطفال الذين ماتوا أثناء الولادة.
معرض "عوالم الجسد" ببرلين
يعرض 20 جثة مسلوخة تكشف عن العضلات والأعضاء والأوردة والعظام فى أوضاع مختلفة مثل الجلوس والتمدد وممارسة الرياضة، وهذه الجثث تم معالجتها بمادتى السيليكون المطاطى والراتنج لحفظها.
افتتحه عالم التشريح الألمانى جونتر فون هاجنس وزوجته انجلينا والى، عام 1995، على مساحة 1200 متر مربع، والهدف من إنشاءه فى البداية إظهار مدى تعقيد الجسم البشرى، ولكنه تحول إلى متحف يثير الرعب والخوف لكل من يزوره
"غرفة الرعب" بمتحف الشمع فى لندن
يطلق على المتحف أيضاً اسم "مدام توسو"، وهو اسم النحاتة والفنانة التى أنشأت المتحف، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن الثامن عشر.
يحتوى المتحف على غرفة تسمى "غرفة الرعب"، تصور السفاحين مثل جاك الجزار، وأدوات التعذيب مثل المقصلة، بالإضافة إلى أقنعة من الشمع لضحايا الثورة الفرنسية، فكانت "توسو" تتجول بين الجثث بحثاً عن الرؤوس المقطوعة التى تريد أن تصنع أقنعة لها.
متحف التعذيب فى روسيا
متحف يصور العديد من أشكال الوحشية وعدم الإنسانية فى العصور الوسطى، والتى تم تسميتها بالعصور المظلمة لما كان فيها من ظلم ورعب ووحشية وسفك للدماء، فيضم المتحف 60 أداة كانت تستخدم للتعذيب مع وجود شرح على كل قطعة يوضح طريقة التعذيب باستخدام هذه الآلة.
موضوعات متعلقة..
-تخليدًا لذكرى الأدباء المصريين.. شعراء العامية فؤاد حداد وصلاح جاهين و"الأبنودى" على طوابع بريد هذا العام.. ويحيى حقى وتوفيق الحكيم على طوابع الملتقيين الإبداعيين للبريد المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة