تحت القبة.. لكل نائب «لقب».. نواب "الرصاص والقمار" رجال مجلس "الوطنى».. وبرلمان الإخوان يحصد ألقاب الفعل الفاضح والخرطوش والأذان.. وبرلمان 2015 يبدأ بـ«نائب العجلة»

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 10:00 ص
تحت القبة.. لكل نائب «لقب».. نواب "الرصاص والقمار" رجال مجلس "الوطنى».. وبرلمان الإخوان يحصد ألقاب الفعل الفاضح والخرطوش والأذان.. وبرلمان 2015 يبدأ بـ«نائب العجلة» البرلمان
كتبت - إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


على الرغم من مرور سنوات على مجالس نيابية تم حلها، وانعقدت بعدها مجالس أخرى، فإن عددًا من الألقاب التى كانت من نصيب النواب تحت قبة هذه المجالس، لاتزال عالقة فى الذاكرة ربما أكثر من أسماء النواب ذاتهم، فلاتزال ألقاب مثل «نائب الرصاص» و«نائب القمار» و«نائب الحذاء» مشهورة ومتداولة وإن اختفت الأسماء الحقيقة لمن أطلق عليهم هذه الألقاب، وفى برلمان 2015، أصبح نائب «العجلة» أول عضو مجلس يحصل على لقب.

ولحصول النائب على لقب يشتهر به أسباب عدة، فربما يكون الأمر عابرًا، أو يكون بسبب معركة تحت قبة البرلمان، حول قانون مثلا، أو فى حال تورط النائب فى فعل يضعه فى دائرة اللقب المرتبط بهذا الفعل، كما يعد افتعالُ مواقف للفت الانتباه أحد أهم أسباب اشتهار الأعضاء بأسماء معينة، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لترشح هذا النائب للمجلس، ومدى قناعته بجدوى وجوده تحت قبة مجلس النواب، وهل يعتقد أن الشهرة أهم من إعداد قانون يخدم ناخبيه بالدائرة، أم أن شهوة ارتباط اسمه بلقب يعرف به إعلاميا تفوق شهوة تقديم الخدمات والرقابة والتشريع؟

ففى اليوم الأول لاستقبال الأعضاء الجدد لاستخراج كارنيهات العضوية بالمجلس، فاجأ النائب محمد السيد الحسينى، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، الجميع، حيث وصل المجلس بـ«العجلة»، ومنذ هذا المشهد اللافت للنظر، عرف إعلاميا بـ«نائب العجلة».

وبالعودة للوراء قليلاً، سنجد العديد من الألقاب التصقت بنوابها، نتيجة لموقف ما حدث داخل الجلسات العامة للمجلس، أو حادثة تعرض لها أو تورط فيها، ليصبح اللقب أكثر شهرة من النائب ذاته، فيعرفه الناخب بلقبه، وليس لمشروع قانون أو طلب إحاطه أو استجواب تقدم به، ففى برلمان 2010، احتل ياسر صلاح قائمة المتصدرين لنواب الألقاب، حيث عرف إعلاميا وحتى الآن بـ«نائب القمار»، على خلفية ضبط نائب الحزب الوطنى عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، فى صالة قمار بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، واتهامه بتزوير جواز سفر غينى، وبعدها جاء قرار رفع الحصانة بعد موافقة اللجنة التشريعية برئاسة آمال عثمان حينها، وسبقت شهرة «نائب القمار» اسم النائب نفسه، فإذا ما تردد اسم ياسر صلاح فلن يتذكره أحد، ولن نتذكر أنه كان أصغر نائب داخل البرلمان وترأس جلسة الإجراءات لانتخاب رئيس المجلس والوكيلين.

وفى 2009، رفع أشرف بدرالدين، عضو جماعة الإخوان، الحذاء فى وجه العضو حسن نشأت القصاص، عضو الوطنى المنحل، خلال الجلسة التى خصصت لمناقشة الجهود المصرية لإغاثة الفلسطينيين بغزة وأزمة الجدار العازل، وفى اليوم التالى مباشرة، قام نائب الإخوان على لبن برفع الحذاء مرة أخرى خلال مناقشة القضية الفلسطينية، ليحوز كل منهما لقب «نائب الحذاء».

فى برلمان الحزب الوطنى المنحل 2010، عرف النائب نشأت القصاص باسم «نائب الرصاص»، بعدما طالب بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وعلى أثرها أدانته اللجنة التشريعية بالمجلس.

ويعد مجلس الإخوان من أكثر المجالس التى منحت ألقابا عديدة لنوابها، بسبب المعارك التى شهدها البرلمان بين نواب حزب الحرية والعدالة والمستقلين والنواب الممثلين للأحزاب المدنية، فحصل نوابه على ألقاب «نائب الفعل الفاضح، ونائب الخرطوش، ونائب الأذان».

وارتبط اسم النائب على ونيس، نائب حزب النور السلفى فى برلمان الإخوان 2012، بلقب «نائب الفعل الفاضح»، بعد الاتهام الذى وجه له بالتعدى على أمين شرطة أثناء القبض عليه برفقة فتاة داخل سيارة فى وضع مخل بالآداب العامة مطلع شهر يونيو من عام 2012.

ولُقِّب النائب محمد أبوحامد بـ«نائب الخرطوش» بعد الأزمة التى أثيرت داخل البرلمان بشأن إطلاق وزارة الداخلية طلقات الخرطوش على المتظاهرين، وشهدت الجلسة التى تطرقت لمناقشة إطلاق الداخلية طلقات الخرطوش على المتظاهرين، أزمة بين النائب محمد أبوحامد، ونواب حزب الحرية والعدالة، بسبب استعانته بفوارغ طلقات الخرطوش ليؤكد إطلاقه على المتظاهرين أمام الوزارة، وتأكيد أن وزارة الداخلية تستخدام العنف مع المتظاهرين.

ورد عليه سعد الكتاتنى، رئيس المجلس وقتها بأن «وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أكد أن الضباط لم يطلقوا الخرطوش على المتظاهرين»، وهو ما قابله «أبوحامد» برفع فوارغ الخرطوش خلال الجلسة، وحينها اتهم نواب الإخوان «أبو حامد» بتضليل الرأى العام.

وفاجأ النائب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة السلفى 2012، الجميع، برفع الأذان لصلاة العصر خلال انعقاد إحدى جلسات المجلس، وهو ما تسبب فى مشادات داخل الجلسة.

وتسببت عملية التجميل التى قام بها النائب أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، فى أزمة لقب فيها البلكيمى بـ«نائب التجميل»، ووصل الأمر لرفع الحصانة عنه لتتمكن النيابة العامة من التحقيق معه فى قضية ادعائه بأنه جرى الاعتداء عليه فى الطريق الصحراوى بين الإسكندرية والقاهرة من قبل جماعة مجهولة، مما أدى إلى كسور فى وجهه وسرقة أمواله.

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة..



- رئيس "المحافظين" يشارك اليوم فى مؤتمر لمرشح الحزب وآخر لـ فى حب مصر بالفيوم

- مرشح "المصريين الأحرار" بدار السلام: تكثيف الندوات والجولات بالدائرة

- "عبلة الهوارى" نائبة سوهاج: دورة تدريبية للفتيات للتأهيل للترشح لانتخابات المحليات

- بالصور.. طرائف الانتخابات.. مرشحو "العاشر" يستخدمون النخيل والخيل للدعاية

- النواب الفائزون بالمرحلة الأولى يختلفون حول مصير الحكومة بعد عقد البرلمان المقبل.. نائب: بجب تعديلها بعد سوء أدائها.. وآخر يطالب بمنحها الوقت لتنفيذ مهامها.. أمنة نصير: حديث سابق لأوانه

- رئيس "مستقبل وطن": نقدم نموذجا مميزا بخلاف أحزاب المصالح والكراسى

- شباب المرشحين يتصدرون المنافسة فى الانتخابات البرلمانية بالشرقية.. نبيل عسكر ينافس "مصيلحى".. و"عبد المولى وبشر وعبد البديع" مرشحون قهروا الإخوان والإسلام السياسى فى قمة صعودهم بانتخابات 2012







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجد

و نسيت كمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة