رئيس جمعية "الصداقة الكورية المصرية" يكشف لـ"اليوم السابع" علاقته بالسيسى: كنت زميل دراسة لرئيس مصر فى بريطانيا.. ونج شيك كانج: تعلمنا الكثير منه فهو رجل أمين ولديه قدرة على فهم الجميع باختلافاتهم

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 12:00 م
رئيس جمعية "الصداقة الكورية المصرية" يكشف لـ"اليوم السابع" علاقته بالسيسى: كنت زميل دراسة لرئيس مصر فى بريطانيا.. ونج شيك كانج: تعلمنا الكثير منه فهو رجل أمين ولديه قدرة على فهم الجميع باختلافاتهم جميعة الصداقة الكورية المصرية
كوريا الجنوبية – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أؤمن أنه سيصبح أحد أهم الرؤساء فى تاريخ مصر.. وأتمنى أن تصبح مصر تحت قيادته "نمر النيل"


زيارة السيسى لسول ستكون حجر الزاوية لتعزيز الصداقة والروابط الاقتصادية لأن القاهرة مركز الشرق الأوسط


الرئيس يحترم التجربة الكورية.. ونحترمه لأنه استطاع تحقيق الكثير فى وقت قصير.. ويتحرك بذكاء كبير من أجل دولته


أحترم السيسى للغاية على المستوى الشخصى وتجمعنى به وبأسرته علاقة صداقة وأخوة


رئيس الجمعية الشرفى ووزير التجارة والصناعة الأسبق: الكوريون يدرسون المساهمة فى مشروعات "قناة السويس الجديدة".. وهناك فرص استثمار ضخمة فى مصر ولكن لا يعرفها رجال الأعمال الكوريون



وكوريا نموذج تستطيع مصر الاستفادة منه.. وحجم التبادل التجارى بين البلدين 2.8 مليار دولار



رغم المسافة البعيدة بين كوريا الجنوبية ومصر وتأثير ذلك على التعاون الاقتصادى بين البلدين، إلا أن هذا لم يمنع مجموعة من رجال الأعمال والسياسة الكوريين تأسيس جمعية صداقة كورية مصرية فى أبريل من هذا العام، انطلاقا من إيمانهم أن مصر تحت القيادة الحالية توفر فرص استثمار وتعاون أكبر.

وإيمانهم بهذه القيادة نابع من علاقة صداقة وزمالة جمعت بين رئيس الجمعية ونج شيك كانج وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى اللذان جمعتهما صفوف الدراسة فى الجامعة العسكرية ببريطانيا، بالإضافة إلى قناعة رئيسها الشرفى، د.هى بيوم لى، الذى شغل منصب وزير التجارة والصناعة والطاقة من عام 2003 إلى 2006 ، ومؤسس الجمعية العربية الكورية ورئيس مجلس الأعمال الأفريقى الكورى ويشغل مناصب استشارية دولية عديدة، أن مصر قلب العالم العربى وإفريقيا، وبها فرص استثمار كثيرة والكثير من الموارد الطبيعية لاسيما مع استقرار الوضع السياسى بشكل كبير، وأن كوريا الجنوبية تعد النموذج المثالى الذى تستطيع أن تحذو حذوه للانضمام لركب الدول الساعية للتنمية والنمو.

"اليوم السابع" التقى مجلس إدارة الجمعية فى العاصمة الكورية سول، والذى اتسم جميع أفراده بالود والدفء واتفقوا جميعا على ضرورة تقديم المساعدة لمصر لتعزيز التعاون الاقتصادى بين أقدم حضارتين فى إفريقيا وآسيا،

فإلى نص الحوار:


هل يمكن أن تحدثنا عن عمل جميعة الصداقة الكورية المصرية، وأسباب إنشائها؟


ونج شيك كانج- رئيس الجمعية:

بدأ العمل رسميا فى الجمعية أبريل الماضى، وعلاقتى بهذه الجمعية تعود لوقت بعيد لـ24 عاما مضت عندما ذهبت إلى جامعة عسكرية فى بريطانيا وحينها التقيت برئيس مصر الحالى عبد الفتاح السيسى، وكنا زملاء فى نفس الفصول وهذا كان بداية صداقتنا. ودعا الرئيس السيسى العام الماضى جميع أعضاء عائلاتنا لزيارة مصر، لمدة أسبوع وهنا ولدت فكرة جمعية الصداقة الكورية المصرية، ومنذ بدأنا العمل رسميًا زرنا نحن أعضاء مجلس الإدارة مصر ما يقرب من ثمانية مرات.


اليوم السابع -11 -2015


وماذا عن هدف هذه الجمعية والعمل الذى تقوم به؟


كانج:

هدفها هو تعزيز العلاقات بين مصر وكوريا والمساعدة على التنسيق الاقتصادى بينهما، فعملنا شهد تشجيع رجال أعمال كوريين يعملون فى شركات هيونداى ودايو على المجىء إلى مصر، لبحث فرص الاستثمار بها ودعمها، كما زارتها مجموعة من رجال الأعمال الذين يعملون فى الأعمال الصغيرة والمتوسطة وحققنا نتيجة طيبة.


اليوم السابع -11 -2015


الوزير لى الرئيس الشرفى:

كيف بدأ عملك فى هذه الجمعية وكيف تقيم عملها ولماذا اشتركت بها؟
كنت وزيرًا للتجارة فى مكتب الصناعة والطاقة حتى عام 2006، ثم أصبحت رئيس الجمعية التجارية الدولية الكورية كما عملت كرئيس الجمعية العربية الكورية، ومهمتى كانت التواصل مع 22 دولة عربية وبالطبع كانت بينها مصر، وكجزء من مهام منصبى كرئيس لتلك الجمعية، زرت مصر عدة مرات وحينها التقيت بالأمين العام للجامعة العربية آنذاك، عمرو موسى، وحاليًا أنا رئيس مجلس الأعمال الإفريقى الكورى والذى يعمل تحت إشراف اتحاد صناعات كوريا، فللإجابة على سؤالك، الغرض من هذه جمعية الصداقة بين القاهرة وسيول هو تعزيز الصداقة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. ويقدر حجم التبادل التجارى بين كوريا ومصر العام الماضى بـ2.8 مليار دولار وكانت الصادرات 2.3 مليار دولار بينما كانت حجم الواردات الكورية من مصر لا يتجاوز .5% مليار دولار وهذا يعد عدم توازن تجارى، وبالنظر إلى التاريخ الطويل بين بلدينا، ووضع الاقتصاد المصرى والكورى، فيجب أن نعزز حجم التبادل التجارى والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ومصر وكوريا الجنوبية لديهما الكثير من المتشابهات، فكلتا البلدين لديهما تاريخ طويل وحضارة عريقة، ومصر قلب تاريخ العالم، ونحن فخورون أن كوريا أيضًا هى قلب تاريخ آسيا فتاريخنا يعود إلى قرابة الألف عام، وحان الوقت لتعزيز العلاقات والصداقة خاصة فى مجال الأعمال.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف علينا أن نتواصل معا ونزور بعضنا البعض، فرغم أن عمر الجمعية لا يتجاوز العام، قام مجلس إدارتها بزيارة مصر ثمانية مرات حتى الآن، واستطاعت إيجاد نقاط اتصال، فهناك أيضا جمعية الأعمال المصرية الكورية، وإذا ما وحدنا جهودنا من خلال هاتين الهيئتين، يمكننا أن ندعم علاقاتنا الاقتصادية.


اليوم السابع -11 -2015


دعت رئيسة كوريا الجنوبية الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى زيارة سيول بعد افتتاح مشروع تطوير محور قناة السويس، كيف ترون هذه الزيارة وكيف تعتقدون ستساعد على تعزيز العلاقات بين البلدين؟


الوزير لى:

هذه زيارة كان يجب أن تحدث منذ وقت طويل، فجميع الكوريين ورجال الأعمال ننتظر بفاغر الصبر هذه الزيارة ونتوقع إتمامها فى أقرب وقت ممكن، حتى أن الرئيسة بارك والرئيس السيسى التقيا فى هامش أعمال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى العام الماضى، واتفقا على العمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين لذا فهذا هو الوقت المناسب للرئيس المصرى لزيارة كوريا.


قلتم إن هناك علاقة وطيدة تجمع بينكم وبين الرئيس السيسى، فكيف ترى زيارته لسيول وكيف ستساعد من وجهة نظركم على تدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟


كانج:

نحن فى جمعية الصداقة الكورية المصرية متشوقين للترحيب بالرئيس السيسى فى بلادنا، ونأمل أن تتحقق زيارته فى أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن هذه الزيارة ستكون حجر الزاوية لتعزيز الصداقة والروابط الاقتصادية، فمصر مركز منطقة الشرق الأوسط وأكثر تعدادا للسكان، لذا فتأثير علاقتها مع كوريا الجنوبية سيكون له تأثير مضاعف فى جميع أنحاء المنطقة، وهناك فرصة كبيرة مواتية الآن للاستفادة من ذلك.


اليوم السابع -11 -2015


هل تعتقد أن مشروع تطوير محور قناة السويس يمكن أن يمثل منطقة جديدة تثير اهتمام رجال الأعمال الكوريين؟


كانج:

بالطبع، فرجال الأعمال الكوريون يدرسون الآن كيف يمكنهم المساهمة فى هذا المشروع، ويمكن كذلك لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشاركة فيه، بعد بحث فرص الاستثمار المواتية. ونحن الآن ندرس مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كيفية المساهمة من خلال مشروع فى مجال تنمية الزراعة والرى، فأحد أهم أولويات الرئيس السيسى هى العناية بالأرض الزراعية وتحويل أراضى الصحراء إلى أرض زراعية، لاسيما وإن 95% من الأراضى المصرية صحراء.

قلتم إنكم زرتم مصر العديد من المرات خلال هذا العام، وهناك الكثير من المجالات التى يمكن الاستثمار فيها ولكن هناك مشكلات تواجه قطاع الأعمال فى مصر، فهل خرجتم بصيغة يمكن من خلالها حل هذه المشكلات؟



الوزير لى:

المبدأ الرئيسى وراء التعاون بين مصر والقاهرة هو أن كوريا يمكن أن تكون النموذج الذى تسير على خطاه مصر للتنمية، فكوريا لديها تجربة نهوض ناجحة لاسيما بعد الحرب الكورية فى الخمسينات والتى حولتها إلى مدينة أشباح، وكانت من أكثر الدول فقرًا فى العالم، ولكنها استطاعت خلال وقت قصير الانتقال إلى ركب الاقتصاديات الكبيرة حول العالم، وارتفع الدخل القومى الإجمالى للفرد الواحد إلى 28 ألفا و180 دولارا فى العام الماضى من 67 دولارا فقط فى عام 1953، وهذا يجعل كوريا الجنوبية خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، كما يتميز اقتصادها بنموه السريع، ويمكن لمصر تعلم الكثير من هذا النموذج. ونريد أن نشارك تجربتنا هذه مع بلادكم وهناك الكثير من المجالات التى يمكن أن نتعاون من خلالها، على رأسها تنمية المناطق الريفية والزراعية فلدينا مصانع كثيرة تعمل فى هذا المجال، وأيضا يمكن التعاون فى مجال السيارات إذ لدينا خبرة كبيرة وتكنولوجيا حديثة يمكن أن تستفاد منها القاهرة ومجال البيوتكنولوجى، ومجال الطاقة المتجددة.

ولكن هناك عائق أمام المستثمرين الكوريين وهو أنهم ليس لديهم معلومات متاحة عن المناطق التى يمكن أن يستثمروا فيها، فهناك فقر فى المعلومات، ونفس الشىء يحدث أيضًا مع رجال الأعمال المصريين الذين لا يعرفون الكثير عن السوق الكورى وما يمكن أن يقدمه. وهنا يأتى دورنا لمساعدة رجال الأعمال من الجانبين للتعرف على أسواق الآخر ولتبادل المعلومات.


اليوم السابع -11 -2015


تحتفل كل من كوريا الجنوبية ومصر هذا العام بمرور 20 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، هل تعدون شيئًا خاصًا للاحتفال بهذه الذكرى، وما هى أجندتكم فى الفترة المقبلة؟



الوزير لى:

لدينا الكثير من الخطط، ورغم أن علاقاتنا الاقتصادية لا تزال فى مراحلها المبدئية، إلا أن الكثير من السياح الكوريين يفضلون مصر ويمكن عمل الكثير لدعم هذا القطاع حتى أيضًا يتعرف السياح المصريون على ما يمكن أن تقدمه كوريا من رحلات سياحية مميزة لجميع المراحل العمرية، سواء الطلاب أو كبار السن الباحثين عن سياحة طبية وكوريا متميزة للغاية فى هذا القطاع .

أما فيما يتعلق بالقطاع الحكومى وما يمكن عمله على المستوى الرسمى فالأجندة مليئة.

إذًا هل هناك طرف مصرى تتعاملون معه سواء على المستوى الحكومى أو حتى الخاص، كيف يتم التنسيق؟



رئيس الجمعية الشرفى الوزير لى:

حقيقة الأمر نعمل على المستويين، فنعمل مع جمعية الصداقة المصرية الكورية فى مصر وأيضًا نعمل مع الحكومة، لتوسيع حلقة التعاون.

هل ستلتقون بالرئيس السيسى خلال زيارته لكوريا الجنوبية؟


الوزير لى:

إذا سمح وقته فنحن بالطبع على أتم استعداد للقائه لعرض أجندتنا عليه.


اليوم السابع -11 -2015


ما هى من وجهة نظركم أبرز التحديات التى تواجه المستثمرين الكوريين الراغبين فى الاستثمار فى مصر؟



التحدى الأول أنه برغم وجود العديد من الفرص، إلا أن المستثمرين الكوريين لا يعرفون عنها شيئا ولا يعرفون أيضا قوانين الحكومة المتعلقة بالاستثمار ولا أجندتها المستقبلية.

كانج: نريد أن نعرف السياسة الخارجية المتعلقة بالاستثمار الأجبنى فى مصر حتى يشجع المستثمرين ويطمئنهم على استثماراتهم على المدى البعيد. ونحن نعرف الكثير عن التاريخ المصرى الذى كنا ندرسه فى مدارسنا وما يميزها من موارد وفرص ولكن نريد أيضا أن يعرف الجميع عن فرص الاستثمار الحالية.

أنتم جمعية خاصة تعمل بعيدا عن الحكومة، ما الذى دفعكم لتأسيسها وما الذى سيعود بالنفع عليكم؟


الوزير لى ورئيس المنظمة الشرفى :

منذ أن جاء الرئيس السيسى إلى سدة الحكم أردنا تأسيس جمعية الصداقة لاسيما وإنه صديق لكانج، ولكن حقيقة الأمر شعرنا أن مصر فى طريقها للتغيير فى عهده، وأن العلاقات بين كوريا الجنوبية ومصر ستشهد تطورًا على مستوى الحكومات، وعلى مستوى الأعمال.

كانج:

نحن نعلم أن الرئيس السيسى يحترم التجربة الكورية وكيف نجحت الشركات الصغيرة والمتوسطة الكورية فى بناء اسم لها فى الدول الغربية، ويريد التعرف على كيف تحولت كوريا من دولة فقيرة إلى عملاق صناعى ونحن نحترم الرئيس السيسى لأنه استطاع تحقيق الكثير فى وقت قصير، مثل مشروع حفر محور قناة السويس الجديد خلال عام بدلا من 3 أعوام، وأرى أنه يتحرك بذكاء كبير من أجل دولته.

وأنا أحترم السيسى للغاية على المستوى الشخصى وتجمعنى به وبأسرته علاقة صداقة وأخوة.


اليوم السابع -11 -2015


والشهر الماضى استضافت كوريا بطولة الألعاب العسكرية فى سيول، وكان هناك مشاركون مصريون ضمن وفود من ما يقرب من 100 دولة، واستطاعت مصر الحصول على المركز الـ11، وهذا مركز متقدم للغاية وكنا نذهب لتشجيع المنتخب المصرى كأنه منتخبنا ونشعر أننا والمصريون أخوة.


اليوم السابع -11 -2015


أشيك كيم نائب رئيس الجمعية:

بالنسبة لهذه البطولة، فهى عقدت على بعد 200 ك من سيول، ومع ذلك ذهبنا مع بعض الأعضاء وبقينا هناك خمسة أيام لتشجيع المنتخب المصرى، حتى أننا كنا نتناول الطعام معهم وندعمهم ونشجعهم للفوز.

ومصر بالنسبة لى وللكثير من الكوريين كانت تمثل حلما، وظلت صورة الأهرامات تطاردنى حتى تحقق هذا الحلم فى أول يونيو من هذا العام، ورأيت الأهرامات. ومصر ليست فقط دولة فى هذه المنطقة، وإنما دولة مميزة ويعرفها العالم أجمع .


اليوم السابع -11 -2015


نائب رئيس الجمعية:

هناك ثلاثة أهداف لجمعيتنا أولها هو مساعدة مصر وثانيا دعم مشروع قناة السويس وحضور فعاليات الافتتاح، وثالثا ترويج التعاون بين البلدين من خلال دعوة طلاب مصريين للتعرف على المجتمع الكورى ونريد كذلك التحضير لزيارة الرئيس السيسى حتى يتسنى لنا من التشارك فى وجهات النظر فى العديد من المجالات الإنسانية والمعرفية وغيرها.

من يمول هذه الجمعية؟



الوزير لى:

لا يوجد أى تمويل خارجى لهذه الجمعية، فلا يوجد مساعدة سواء من الحكومة أو من الخارج، فالأعضاء هم من يمولونها من جيوبهم الخاصة، حتى زيارتهم لمصر هم من يتحملون نفقتها، فهم يشعرون أنهم نصف مصريين فرغم أن وجوههم ملامحها كورية إلا أن قلوبهم مصرية لذا يريدون مساعدة مصر، وهم مستعدون لعمل كل شىء من أجلها، ومن أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

قلتم إنكم كنتم زملاء فى نفس الصف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، هل تتذكر موقفا معينا أو ذكرى بينكما؟



كانج:

كنا زملاء منذ زمن طويل منذ 24 عاما تقريبا، وتعلمنا الكثير من السيسى فهو رجل أمين للغاية ولديه صفات حميدة وكان يفهم الجميع باختلافاتهم ولم يفرض أبدا رأيه، فهو لم يكن يؤمن بالطريق الواحد للحديث، وإنما كان يهتم بالتفاصيل والنقاش وجميع زملائنا الآخرين فى الصف كانوا يكنون له احتراما كبيرا وأؤمن أنه سيصبح أحد أهم الرؤساء فى تاريخ مصر، وأتمنى أن تصبح مصر تحت قيادته "نمر النيل".

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..



- أصدقاء مصر يردون على تسرع روسيا وبريطانيا بتعليق رحلات الطيران مع مصر.. بيلاروسيا وبولندا والمجر وإسبانيا يرفضون حظر السفر للقاهرة.. كوريا الجنوبية تكتفى بتحذير رعاياها.. والهند واليابان "لا تعليق"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة