وأضاف هيثم الحاج على، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه مازالت المناقشات حول اختيار ضيف الشرف مفتوحاً، وتم طرح بعض أسماء لبلاد عربية حليفة وأجنبية من الممكن استضافتها، مؤكداً أن مسألة الاختيار لم تحسم بعد.
ويذكر أنه تم تردد اسم دولة أذربيجان فى الفترة الأخيرة، لتحل كضيف شرف لمعرض الكتاب العام المقبل، مما أثار تعجب الكثيرون، وفى مقال كتبه الزميل الكاتب الصحفى وائل السمرى، أوضح من خلاله أن التعجب كان سببه الرئيسى أن المجتمع المصرى لا يعرف عن ثقافة هذه الدولة شيئاً، ومن المفترض أنه عندما يتم الإحتفاء بدولة ما فى حدث ثقافى دولى وهام مثل "معرض القاهرة الدولى للكتاب"، لا بد و أن تكون دولة نعلم عن ثقافتها وفنانيها ومثقفيها وأدبائها القدر الذى يجعلنا نتفاعل معها بالشكل الذى يليق بها.
وذكر "السمرى" فى مقاله أنه وضع اختيار "أذربيجان" فى حسبانه، فمن المهم بل من الواجب أن نتنوع فى علاقاتنا الثقافية الخارجية ونكسر هيمنة الأدب الغربى على حياتنا الثقافية، ومن المهم أيضا أن نتجه نحو الشرق لأنه الأقرب إلينا روحيا وثقافيا، ولكن فى الوقت ذاته يعتقد أن إعادة النظر فى استضافة "أذربيجان" أمر مهم، وذلك لأن الثقافة صناعة المدى الطويل، حيث يجب أن نتعاون أولا فى إصدار بعض من إبداعاتها وترجمتها على نطاق واسع، ثم استضافة بعض عروضها المسرحية أو استضافة بعض فنانيها التشكيليين، ثم عرض بعض أفلام هذه الدولة وبعض المسرحيات، وفى النهاية نطرح اسمها لتحل ضيفا على معرض الكتاب بعد أن يكون الجمهور قد انفعل معها أو على الأقل عرفها.
موضوعات متعلقة..
وائل السمرى يكتب: أسئلة حول اختيار "أذربيجان" ضيف شرف لمعرض الكتاب.. لماذا اختارت هيئة الكتاب هذه الدولة برغم أن الجمهور المصرى لا يعرف عنها شيئا..وكيف نحتفى بدولة لا نحفظ اسم أى من كتابها أو فنانيها؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوحميد
كل هذا الكلام نظرى ولماذا لا يبدأ الاهتمام بأدب دول المشرق إعتبارا من دورة معرض الكتاب القادمة