حزب المعارضة فى بورما يحتفل بفوزه بالانتخابات التشريعية

أخبار بورما

أعلن حزب زعيمة المعارضة فى بورما اونغ سان سو تشى، أمس الاثنين، أنه حقق فوزا ساحقا فى الانتخابات التشريعية التى جرت، الأحد، فى بورما، فى معلومات أكدتها نتائج رسمية أولية ما يمهد الطريق لتغيير تاريخي.


ففى الغرفة السفلى للبرلمان، وهى الأكبر مع 323 مقعدا، أشارت النتائج الأولى حول 54 مقعدا إلى فوز الرابطة الوطنية للديموقراطية بـ49 منها مقابل 3 لحزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم.


وبدأت اللجنة فرز النتائج فى عملية يمكن أن تستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء، أو أكثر.

وكانت اللجنة أعلنت سابقا الاثنين، أن حزب سو تشى أحرز 35 من أصل 36 مقعدا نيابيا، تشمل معا مقاعد الغرفتين العليا والسفلى فى البرلمان، وكذلك المجالس الإقليمية، التى شملتها الانتخابات التشريعية جميعها.


وتجمع حشد من مؤيدى سو تشى الذين ارتدوا القمصان الحمراء التى كتب عليها "يجب ان نربح" و"التصويت من أجل التغيير"، وهم يهتفون عند ظهور النتائج على شاشة عملاقة وضعت أمام مقر الرابطة الوطنية للديموقراطية فى رانغون.


وقال توزار (42 عاما) الذى يملك محلا لبيع الهواتف النقالة واشترى قميصا يحمل صور سو تشى "ننتظر هذه النتائج منذ سنوات".


وكانت اونغ سان سو تشى صرحت مخاطبة حشدا تجمع أمام مقر حزبها فى رانغون "اعتقد ان الشعب لديه فكرة من الآن عن النتائج، حتى أن لم أقل شيئا".


ورهان هذه الانتخابات تاريخى ووصول اونغ سان سو تشى سيمهد لمرحلة جديدة فى البلاد بعد عقود بقى فيها المجلس العسكرى مسيطرا على الحكم. وعلى الرغم من حل نفسه فى 2011، ما زال الجنرالات يحكمون البلاد.

وكانت سو تشى لزمت الحذر وتركت لمساعديها امر تسريب بعض التقديرات الاولية. وقال الناطق باسم الرابطة الوطنية للديموقراطية وين هتين: "اننا بصدد الفوز بأكثر من سبعين بالمئة من المقاعد فى جميع انحاء البلاد"، لكن لا يمكن التحقق من صحة هذه الارقام حاليا.