أخبار تونس اليوم..رئيس الحكومة: نولى عناية خاصة للتعاون بين دول الجنوب

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 04:45 م
أخبار تونس اليوم..رئيس الحكومة: نولى عناية خاصة للتعاون بين دول الجنوب الحبيب الصيد رئيس وزراء تونس
الرياض مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الحبيب الصيد رئيس الحكومة للجمهورية التونسية رئيس الوفد التونسى فى القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، عن ارتياحه لما تحقق من خطوات وانجازات مهمة فى مختلف المجالات ولانتظام الاجتماعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدا أنها ستشكل محطة مميزة فى دعم جسور التواصل والتعاون بين المجموعتين وستمكن من تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك فى ظل الظروف الدولى والإقليمية الصعبة والتحديات والتهديدات الخطيرة التى تشهدها خاصة منطقتنا العربية.

أخبار تونس اليوم


وقال فى كلمة ألقاها خلال جلسة العمل المغلقة الثانية لاجتماع القمة أن تونس تولى عناية خاصة للتعاون جنوب - جنوب، حيث صادقت مؤخراً على الاتفاق الإطارى للتعاون التجارى والاقتصادى مع مجموعة المركوسور، مقترحا دارسة توفير منطقة مشتركة للتبادل التجارى الحر للمضى قدما فى التكامل والاندماج الاقتصادى.

وقال: "بين تنامى الإرهاب والعنف والتطرف يمثل خطرا يستهدف أمننا القومى واستقرار البلدان ويتطلب مواجهته جدها دوليا مضاعفا وتعاونا فاعلا للتصدى لهذه الافة الغريبة عن ثقافتنا المتسامحة والمعتدلة التى تحرمهاجميع الديانات السماوية السمحة الأمر الذى يحتم علينا التنسيق والعمل على اتخاذ إجراءات عملية مشتركة ووضع تدابير وقائية واستباقية إلى جانب توفير مناخ إقليمى يسوده الاستقرار والأمن وفض النزاعات بالطرق السلمية".

وأكد تأييد تونس لمجمل الجهود الإقليمية والدولية فى مكافحة الإرهاب ،مجددا التأكيد على أهمية تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المؤتمرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمحاربة هذه الآفة.

وتطرق رئيس الحكومة التونسية إلى موضوع السلام فى الشرق الأوسط، مبيناً أن تحقيق سلام عادل ودائم وشامل فى المنطقة يتطلب تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالنزاع العربى الإسرائيلى.

وثمن فى هذا الصدد بالمواقف الشجاعة لدول أمريكا الجنوبية ودعمها المبدئى للقضية الفلسطينية العادلة،مجددا عن إدانة بلاده للممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلى وانتهاكه للمواثيق والمعاهدات الدولية، والتأكيد على ضرورة التحرك العاجل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى واسترجاعه لحقوقه المشروعة.

وعن الأوضاع فى المنطقة العربية قال دولة رئيس الحكومة التونسية: "تشهد الأوضاع فى المنطقة العربية العديد من التحديات حيث لا تزال بعض دول المنطقة تتحس طريقها نحو الاستقرار والأمن، فالأوضاع فى ليبيا تستدعى مزيدا من الجهد للتوصل إلى حل سياسى وسلمى لهذه الأزمة من خلال حوار وطنى يساعد فى وضع حد لمعاناة الشعب الليبى، ونأمل في ايجاد حل عاجل للأزمة فى سوريا يما يجنب الشعب السورى العنف والدمار ويكفل وحدته".

وقال: "دأبت تونس من إيمانها بالتنوع الثقافى والاحترام المتبادل بين الشعوب على دعم وتشجيع الحوار بين الحضارات استناداً إلى موروثها الحضارى والتاريخى الثرى، مشيراً إلى أن الحواربين الحضارات يمثل أمرا ضروريا لبناء الثقة والتفاهم ونبذ العنف








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة