بعد شفائه من وعكة صحية مفاجئة.. اليوم السابع يزور الأنبا موسى بدير الملاك.. أسقف الشباب: أنا زى الحصان ومحبتكم وصلواتكم وصلونى.. ويسافر إلى لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبية

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 12:11 ص
بعد شفائه من وعكة صحية مفاجئة.. اليوم السابع يزور الأنبا موسى بدير الملاك.. أسقف الشباب: أنا زى الحصان ومحبتكم وصلواتكم وصلونى.. ويسافر إلى لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبية الأنبا موسى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأنبا موسى، هو قلب الكنيسة المعتل والمريض حاليا، فهو ليس مجرد أسقفا يدير شئونًا كنسية، الأنبا موسى كبير يتسع قلبه لشباب الكنيسة الذى عمل لهم طوال 35 عامًا، لا يشكو ولا يئن، يقابل كل من يراه بابتسامة واسعة ووجه بشوش وصوت محب يشعرك بالألفة والطمأنينة.

الأنبا موسى، أصيب وتأزم قلبه بشكل مفاجئ، نقلته الكنيسة من مقره بدير الملاك إلى المستشفى يحوطه دعاء المسلمين وصلوات الأقباط، لا تنقطع الزيارات عن غرفته، أساقفة يأتون ورهبان يمرون، وشباب أحبوا الأسقف فأقلقهم مرضه وجاءوا للاطمئنان عليه ونيل البركة، ثم عاد الأسقف لمقره بدير الملاك وزاره اليوم السابع مع فادى يوسف منسق شباب ائتلاف أقباط مصر.

رهبان وقساوسة وشباب فى غرفة الأنبا موسى


فتح الأنبا موسى قلبه، كما فتح لمحبيه غرفته البسيطة بالدير، فى السادسة والنصف مساء يستقبل الأنبا موسى زواره، يرسم ابتسامته على وجهه وينير الطريق بقلبه لكل من زاره أو مر به.

فى غرفة الأنبا موسى، عجائز وشباب ورهبان وآباء كهنة وراهبات أسقفية الشباب المخلصات فى الخدمة، الأمينات فى العمل، ينادونه بسيدنا وربما أبى، تدخل فتاة مع خطيبها تقول له "أنا عزيزة يا سيدنا"، يداعبها ويضحك عزيزة اللذيذة، ويبتسم الجميع لبساطة الأسقف وخفة ظله، وتحرره من قيود العمل الكنسى الكبيرة، يذوب وسط محبيه، فيلتف الناس حوله.


الأنبا موسى: أنا زى الحصان ومحبتكم وصلتنى


الأنبا موسى ظاهرة، نذر نفسه لخدمة الشباب بقلبه الشاب وروحه التى لا تشيخ، نسأله عن صحته فيقول "أنا زى الحصان صلواتكم ومحبتكم وصلونى"، يشير إلى سلم غرفته " أقدر أجرى عليه واخده كله فى دقيقة"، يلوم على الأطباء الذين منعوه من الإجهاد الزائد، أقول له "لا تسمع كلام الأطباء" يضحك ويقول "أنا كمان دكتور"، ويؤكد أنه سيسافر إلى لندن قريبًا لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

الأنبا موسى زاهد فى خدمته، حين رحل البابا شنودة، طالبه الشعب والأساقفة بالترشح على الكرسى الباباوى، رفض وتمسك بموقعه أسقفًا للشباب خادمًا ومحبًا لهم فأحب الناس صدقه ونهلوا من بركته.

الأنبا موسى: الأنبا رافائيل ابنى وروحى وسندى


فى غرفته يحتفظ الأنبا موسى بصورته إلى جوار الأنبا رافائيل، يقول أحد الحضور إنهما وجهان لعملة واحدة يرد الأنبا موسى "الأنبا رافائيل ده ابنى عرفته لما كان طالبًا بالثانوى قبل أن يلتحق بكلية الطب، يحكى عنه بفخر الأب يقول "أسمع عظاته على قناة الكنيسة فى أى وقت يعظ بطلاقة شديدة وجمال وروحانية، سيدنا رافائيل جميل جدًا"، يرد آخر هو ابنك يا سيدنا، يقول الأنبا موسى بصوت حنون "أنا بقول عليه تلات حاجات قلبى وروحى وسندى"، يهلل الناس لصدق الرجل ومحبته، له مع كل أسقف حكاية ومع كل كاهن قصة، الأساقفة الشباب مروا من هنا، تتلمذوا على يديه وصدقوا طيبته.

الأنبا موسى السمح يجدد قلبه لا تعرف له سنًا، يطرى عليه الحضور يخجل ويقول "بطلوا مجاملات، كل دا بس من محبتكم"، وكلنا يعلم أن الأسقف الصادق يستحق أكثر من مجرد إطراء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة