شارك فى الاجتماع، يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة وخالد ميرى وخالد البلشى وإبراهيم أبو كيلة ومحمود كامل من أعضاء مجلس النقابة، الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، ومجدى سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد، والكاتب الصحفى حسين عبد الرازق والإعلامى عمرو الكحكى ومحمد هانى رئيس شبكة قنوات cbc، وهشام جاد رئيس تحرير الكلمة، والكاتب الصحفى أحمد أيوب، والإعلامى سيد الغضبان، وعبد المحسن سلامة عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
كما شارك فى الاجتماع، عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وجمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائى والإعلامى حمدى الكنيسى، والكاتب الصحفى جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق ومجدى شندى رئيس تحرير المشهد.
وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن دعوة للاجتماع برؤساء التحرير جاءت عقب استشعارنا بوجود خطر على البلاد ويتصاعد، مضيفا أن الإعلام الغربى يخدم على خطة الحصار على مصر فى مقابل أن هناك كثيرا من أمور الإعلام المصرى ملتبسة.
وأضاف قلاش، خلال كلمة له ألقاها أثناء بدء الاجتماع، أن الرئيس السيسى تحدث فى آخر حديث بطريقة شبه عاتبة على الإعلام، متابعا "نعتبر الإعلام فى مركب واحد وتجربة مشروع القانون الموحد كانت تجربة مهمة، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أخد بفكرة الإعلام الموحد".
وأشار قلاش، إلى أن الإعلام الذى يجب أن يخوض معركة الدفاع عن مصر هو الإعلام الحر والمسئول، موضحا أن هناك أزمة والإعلام الوطنى غير مهيأ للدخول فى معركة للدفاع عن الوطن، ولدينا روشتة الإصلاح ولدينا مشروع للخروج من هذا الشكل المأزوم.
ونوه قلاش، إلى أن هناك من يريد للإعلام الوطنى أن يظل على هذا النحو وأن يحمل بكل السلبيات، لافتا إلى أن الدعوة للاجتماع جاءت لمناقشة الدور الذى يجب أن يقوم به الإعلام فى هذه اللحظة، متابعا "نتمنى الخروج بخطط عمل حقيقية تنطلق من نقابة الصحفيين لكل مؤسسات المجتمع المدنى".
وأكد الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، أن اجتماع مجلس نقابة الصحفيين برؤساء التحرير، يدور حول ضرورة التصدى للهجمة التى تتعرض لها مصر، لافتا إلى أن رؤساء التحرير أبدوا خلال الاجتماع ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول كيفية التصدى لتلك الهجمة.
وأشار الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق، إلى أن رؤساء تحرير الصحف طالبوا خلال الاجتماع بسرعة إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية، لأنها تمثل ضوابط على الحرية والمسئولين.
وأوضح عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، أنهم طالبوا أيضا بضرورة إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وتطوير الأداء التليفزيونى، بحيث يكون مؤثرا فى الداخل والخارج.
ونوه الكاتب الصحفى جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، أن رؤساء التحرير طالبوا خلال الاجتماع بضرورة التوحد لمساندة الوطن، مضيفا أنه لابد أن تكون هناك مساحة للحرية وعدم التضييق على الإعلام.
وتابع فهمى لـ"اليوم السابع"، أن الفوضى التى تبدو واضحة فى المشهد الإعلامى الآن لا يمكن مواجهتها بالقمع، مطالبا بسرعة إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية بما يضمن إعادة تنظيم الوسط الإعلامى، مشددا على أن نقابة الصحفيين ستتصدى لكل من يحرض على التضييق على حرية الإعلام.
الإعلام الحر هم خط الدفاع الأول عن الوطن
وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن الصحفيين ورؤساء التحرير والإعلاميين المجتمعون اليوم أكدوا استشعارهم لحجم المخاطر التى تواجه الوطن، مضيفا أن الصحافة والإعلام الحر هم خط الدفاع الأول عن الوطن.
وأضاف قلاش، خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى المنعقد بمقر نقابة الصحفيين، أن المجتمعون أكدوا أنهم يقفون صفا واحدا مع الدولة المصرية فى مواجهة الأزمات التى تواجهها، مؤكدا رفض الحضور للتحريض ضد الصحافة والإعلام.
وأشار قلاش، إلى أن سرعة إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية وقانون حرية تداول المعلومات هو الطريق الوحيد لوقف الانفلات على الساحة الإعلامية.
وأوضح قلاش، أن المجتمعين طالبوا باصدار قانون تأسيس نقابة الاعلاميين والحفاظ على التنوع الاعلامى والتعددية السياسية، مضيفا أن نقابة الصحفيين تدعو المجلس الاعلى للصحافة واتحاد الاذاعة والتليفزيون وغرفة صناعة الإعلام لاجتماع عاجل، وكذلك النقابات المهنية وذلك للقيام بدورها اتجاه الوطن.
ونوه قلاش، إلى أن الصحفيين والإعلاميين ورؤساء التحرير دعوا الصحافة والإعلام، لعرض ومناقشة المشاكل التى تواجه الدولة، مشيرا إلى أن الجميع شدد على موقف الجماعة الصحفية الثابت بأنه لا إعلام بلا حرية ولا حرية بدون مسئولية.
"الصحفيين" تدعو لاجتماع الأعلى للصحافة وغرفة الإعلام لوضع استراتيجية إعلامية
أكد الصحفيون ورؤساء التحرير والإعلاميون الذين اجتمعوا اليوم الأربعاء، بمقر نقابة الصحفيين، استشعارهم لحجم المخاطر التى تحيط بالدولة المصرية الآن وتستهدف حصارها اقتصاديا وسياسيا، مضيفين أن الصحافة والإعلام الحر هما خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين وذلك انطلاقا من إدراكهم الكامل أن المسئولية واجب والحريّة حق.
وأضاف الصحفيون ورؤساء التحرير، فى بيان لهم، أنهم يقفون صفا واحدا مع الدولة فى مواجهة الأزمات والمخاطر التى تحيط بها وان وقفتهم هى وقفة أحرار وليست وقفة خائفين.
وشددوا، على أن الصحافة والمأزومة والمقيدة لا يمكن أن تواجه ما يتعرض له الوطن من أزمات يلعب فيها الإعلام الغربى دورا خفيا مما يتطلب إعادة الحضور لدور الإعلام الوطنى والمهنى فى مواجهة الأخطار الخارجية المحدقة بِنَا عبر تحريره من القيود التى تكبله بدلا من تحويله لمنصة يحملها الجميع الأزمات التى تواجه المجتمع.
وأشاروا إلى أن الدفاع عن الدولة المصرية لن يكون دون إعلام حر، وذلك من خلال إصدار التشريعات الصحفية المكملة للدستور والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام وحرية تداول المعلومات، خاصة أن من يتربصون بالدولة يستفيدون بالأساس من وجود أوضاع غير ديمقراطية تمس حرية الصحافة والإعلام.
ونوه المجتمعون، أنه لن يكون هناك حرية واستقلال فى الصحافة دون تحرير المجال العام من ترسانة القوانين المقيدة للحريات العامة والتى يعود بعضها لعصر الاستعمار.
وشدد المجتمعون، على رفضهم للتجاوزات التى يرتكبها قطاع من الإعلاميين والصحفيين، داعين كل العاملين بالإعلام بوقف التحريض والتراشق فيما بينهم، مؤكدين على رفضهم لأى نوع من التحريض من أى جهة ضد الصحافة والإعلام.
وأوضح المجتمعون، أنه لا سبيل لوقف اخطاء الإعلام عبر تجاوزات مضادة إلا عبر وضع قواعد حاكمة للمجال الإعلامى من خلال إقرار التشريعات المنظمة لذلك فان الإعلاميين المجتمعين يَرَوْن أن الطريق الأمثل للتصدى لهذه التجاوزات لن يكون إلا عبر إجراءات واضحة أهمها إصدار التشريعات الإعلامية والصحفية التى أعدتها الجماعة الصحفية والإعلامية وانتهت من التفاوض حولها مع الحكومة قبل شهرين وكذلك قانون حرية تداول المعلومات فهو الطريق لوقف الانفلات على الساحة الإعلامية خاصة مع المأزق القانونى الذى سيواجهه المؤسسات الصحفية القومية مع انتهاء مدة رؤساء مجالس الإدارات القانونية بداية يناير المقبل.
وطالبوا بسرعة إصدار قانون تأسيس نقابة الإعلاميين والتى تأتى على رأس مهامها صياغة ميثاق الشرف الإعلامى ووضع مدونة سلوك معنى للفضائيات لوقف طوفان التحريض والتهديد والابتزاز والتبنى اللفظى.
وشدد المجتمعون، على الحفاظ على التنوع الإعلامى والتعددية السياسية والثقافية عبر وسائل الإعلام باعتبارها الطريق الوحيد لخلق إعلام حر قادر على مواجهة التحديات.
ودعت نقابة الصحفيين لاجتماع عاجل يضم المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الإعلاميين تحت التأسيس واتحاد الإذاعة والتلفزيون وغرفة صناعة الإعلام، لمناقشة وضع استراتيجية إعلامية قادرة على التعبير عن هموم المواطن ونقل صوت الدولة المصرية للخارج.
كما دعت النقابة، النقابات المهنية لاجتماع بمقر نقابة الصحفيين للقيام بأدوارها فى هذه اللحظة الفارقة فى تاريخ الوطن، مطالبين بإطلاق الحريات العامة وفتح المجال العام أمام الأصوات المعارضة للتعبير عن نفسها، مؤكدين أنه لا تقدم حقيقى بدون حرية انتقاد.
ودعا المجتمعون، الصحافة والإعلام المصرى لعرض ومناقشة المشاكل التى تواجه الدولة وعلى رأسها الفساد والإهمال فى إطار من تنوع الآراء ودون الغرق فى عناصر الإثارة والشجار السياسى والمزايدات.
وشدد المجتمعون، على موقف الجماعة الإعلامية والصحفية الثابت من أنه لا إعلام بلا حرية ولا حرية بدون مسئولية وقوانين تضبطها وتضبط المجال الإعلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة