الداخلية: عودة الحياة لطبيعتها حول كنيسة الهرم بعد تبادل إطلاق النيران

قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، أن فرد الأمن الذى تواجد أمام الكنيسة الأنجيلية بالهرم، لم يصب بطلق نارى بل كدمات إثر سقوطه على الأرض بعد التعامل مع المجرمين، الذين أطلقوا النيران على أفراد الأمن أمام الكنيسة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، خلال مداخلة مع برنامج "مباشر من العاصمة" المذاع على فضائية "أون تى فى" اليوم الخميس، أن الخدمات الأمنية كانت منتبهة ومتواجدة، وبمجرد إطلاق الأعيرة النارية من قبل المجهولين تم تبادل إطلاق النيران، مؤكدا أن منطقة الكنيسة هادئة حاليا، وعادت الحياة لطبيعتها.

كان مجهولون يستقلون دراجة نارية أطلقوا الأعيرة النارية صوب أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة الإنجيلية الكائنة بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، مما دعا أفراد الخدمة مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية ما أدى إلى فرارهم، وجار تكثيف الجهود لضبط مرتكبى الواقعة وما بحوزتهم من أسلحة نارية.

موضوعات متعلقة..

- فى حادث الهجوم المسلح على كنيسة بالهرم.. إصابة أحد أفراد خدمة التأمين بطلق نارى.. شهود: مجهولان أطلقا 6 طلقات على كشك الحراسة.. والنيابة تأمر بالتحفظ على فوارغ الطلقات وسرعة ضبط المتورطين بالواقعة