المجلس الإماراتى ينشىء مكتبات ثابتة ومتنقلة للأطفال المقيمين بمناطق الاضطرابات

الخميس، 12 نوفمبر 2015 01:03 م
المجلس الإماراتى ينشىء مكتبات ثابتة ومتنقلة للأطفال المقيمين بمناطق الاضطرابات كان ياما كان
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، خلال مشاركته فى فعاليات الدورة الـ 34، من معرض الشارقة الدولى للكتاب، مبادرة "كان ياما كان"، تعزيزاً لدوره فى تحقيق مزيد من التقارب بين الطفل والكتاب، الهادفة إلى إنشاء مكتبات ثابتة ومتنقلة للأطفال القاطنين فى المناطق التى تعانى من صعوبات فى الوصول إلى الكتاب، نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الاضطرابات والحروب.

وستشكل المكتبات التى ستقوم المبادرة بإنشائها فى عدد من المدن والمناطق حول العالم، وسيلة لتحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، كما ستوفر المكتبات للأطفال كتب وقصص ذات محتويات متنوعة تمزج بين المعرفة والترفيه.


وتستند المبادرة فى فكرته إلى "مكتبة القلب الكبير" التى أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخرى للمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، فى المخيم الإماراتى الأردنى للاجئين السوريين فى شهر يونيو 2014، والتى تضمنت 3000 كتاب، واتخذت المكتبة اسمها، من "مؤسسة القلب الكبير" التى أطلقتها قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بهدف مناصرة الأطفال اللاجئين والمحتاجين حول العالم.

وحول هذه المبادرة، قالت مروة عبيد العقروبى، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين: "نسعى إلى تحقيق مزيد من التقارب بين الطفل والكتاب، وخاصة فى المناطق التى يواجه فيها الأطفال صعوبة فى الحصول على حقهم بالتعليم والمعرفة، وتتخذ هذه المبادرة من العبارة التى تبدأ بها معظم قصص الأطفال، "كان ياما كان"، اسماً له، ساعياً من خلال ذلك إلى تشجيعهم على القراءة وتجاوز الظروف التى مروا بها".

وأضافت مروة العقروبى، نتطلع إلى أن يتجاوز دور هذه المكتبات حدود التثقيف والترفيه، لتصبح أيضاً وبما تضمه من كتب وما تنظمه من فعاليات، وسيلة لتقديم الدعم المعنوى والنفسى للأطفال، وإبعادهم عن التفكير السلبي، لتشكل "كان ياما مكان" فضاءً رحباً، يجد فيها الصغار ما يبث فى نفوسهم الأمل، ويقوى فيهم الثقة بأن المستقبل سيكون أجمل، لهم ولمن يحبون.

ويعد المجلس الإماراتى لكتب اليافعين أحد الأقسام الوطنية التابعة للمجلس الدولى لكتب اليافعين والمنتشرة فى 77 بلداً حول العالم، ويعود تأسيس المجلس الدولى لكتب اليافعين، المنظمة الأم التى تتخذ من سويسرا مقراً لها، إلى العام 1953 ويمثل المجلس شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من كافة أنحاء العالم، يجمعهم الإلتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب.


موضوعات متعلقة..


ناصر عراق يوقع روايته "الأزبكية" بمعرض الشارقة للكتاب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة