الصحف الأمريكية: أوباما يهدئ التوتر مع إسرائيل قبل موسم الانتخابات الأمريكية.. أكراد العراق يشنون هجوما بريا لقطع طريق الإمداد عن داعش.. والعثور على راية التنظيم بين متعلقات منفذ هجوم جامعة كاليفورنيا

الخميس، 12 نوفمبر 2015 12:16 م

الرئيس الامريكى باراك أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: أوباما يهدأ التوتر مع إسرائيل قبل موسم الانتخابات الأمريكية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه عندما التقى الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى واشنطن هذا الأسبوع كان يضع نصب عينيه على جبهتين، الأولى الشرق الأوسط الذى تسوده الفوضى، والثانية الحملة السياسية المحلية حيث يرغب الديمقراطيون فى التأكد من ألا يصبح دعم إسرائيل قضية حزبية خلال عام 2016، وهو العام المقرر فيه إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ورأت الصحيفة أن كلا الأمرين يشيران لنهج أكثر براجماتية وواقعية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية من قبل أوباما والذى يمكن أن يطمئن تل أبيب، الحليفة الأساسية لواشنطن فى منطقة غير مستقرة ويهدأ الديمقراطيين الذين أيدوا الاتفاق النووى مع إيران. ومن ثم يحرم الجمهوريين الذين عارضوا الاتفاق من الاستغلال السياسى للقضية ضد الديمقراطيين فى الانتخابات.

ونقلت واشنطن بوست عن روبرت ويكسلر، الديمقراطى عضو الكونجرس السابق عن ولاية فلوريدا والذى يترأس الآن مركز دانيال أبراهام لسلام الشرق الأوسط، قوله إن أغلب أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين سيشعرون بارتياح لو تم تخفيف التوتر بين أوباما ونتنياهو. وأضاف قائلا إنه لا يوجد عضو ديمقراطى بالكونجرس لن يستفيد من العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وتقول واشنطن بوست إن أوباما الذى حقق انتصارا بإنجاز الاتفاق النووى مع إيران والذى يعتبره الرئيس الأمريكى عنصرا أساسيا فى سجله الدبلوماسى، يستطيع أن يبعد الحوار عن معارضة نتنياهو للاتفاق والتركيز على تعزيزه. وقد تعهد أوباما ونتنياهو بإبعاد إيران عن الحصول عن السلاح النووى، وامتنع الأخير عن الإساءة للاتفاق.

لكن فى ظل حالة الفوضى فى المنطقة، تتابع الصحيفة، بإمكان أوباما أن يقول حقا إنه قبل طلب إسرائيل بمزيد من المساعدات العسكرية. وسيتم إجراء كامل لاحتياجات إسرائيل وإنهائه فى منتصف الموسم الانتخابى الأمريكى. ويقول أرون ميلر، نائب رئيس مركز ويلسون البحثى الأمريكى، إنه لو ذهب أوباما فى حرب دبلوماسية مع الإسرائيليين دون سبب منطقى مع العلم بأنه غير قادر على تحقيق إنجاز فى حل الدولتين، فإن سيخاطر بمنح الجمهوريين نفوذا هائلا فى الانتخابات ويضع هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة، فى موقف محرج يجعلها تبتعد عنه.

نيويورك تايمز:أكراد العراق يشنون هجوما بريا لقطع طريق الإمداد عن داعش

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن مقاتلين أكراد، بدعم من الطيران العسكرى الأمريكى، شنوا هجوما بريا لاستعادة بلدة سينجار، التى تمثل نقطة إستراتيجية لتنظيم داعش فى العراق، بهدف قطع طريق إمداد كبير للتنظيم الإرهابى بين سوريا ومدينة الموصل العراقية.

وبحسب بيان لحكومة إقليم كردستان، الخميس، فإن نحو 7500 من قوات البيشمركة الكردية، تحركوا فى ثلاث جبهات لتطويق سنجار وإستعادة السيطرة على البلدية التى إستولى عليها التنظيم الإرهابى العام الماضى مما أسفر عن فرار عشرات مئات اليزيديين، سكان القرية.

وأضاف البيان أنه تم إنشاء منطقة عازلة واسعة لحماية القرية وسكانها من أى قصف. وتقول نيويورك تايمز أن العملية، التى تأتى بينما تقود الولايات المتحدة تحالف لإستعادة المبادرة فى الكفاح ضد داعش، تحمل إمكانية تحقيق تقدم على طول جبهة جديدة شمال العراق ضد العناصر الإرهابية.

وتضيف أن العملية تهدف لمزيد من الضغط على عناصر داعش الذين يواجهون ضغوطا عسكرية شمال شرق سوريا، ومحاصرون جزئيا فى الرمادى، عاصمة محافظة الآنبار العراقية، ومؤخرا تم طردهم من باجى شمال العراق.

وتتلقى القوات الكردية "البيشمركة" الدعم الدولى لمواجهة تنظيم داعش، على الأرض، فيقود عقيد إيطالى جهود على جبهات عديدة لتدريب القوات الكردية فى ثلاث قواعد داخل إقليم كردستان، فيما يقدم قوات العمليات الخاصة الأمريكية والكندية وغيرهم من الدول الغربية، الإستشارات فى مواقعهم الدفاعية داخل الإقليم.

واشنطن تايمز:العثور على راية داعش بين متعلقات منفذ هجوم جامعة كاليفورنيا

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، الأمريكية، أن الشرطة عثرت على صورة مطبوعة للراية السوداء الخاصة بتنظيم داعش الإرهابى، بين متعلقات فيصل محمد، الطالب الذى طعن أربعة أشخاص داخل جامعة كاليفورنيا، فى ميرسيد، الأسبوع الماضى.

وأوضحت الصحيفة، الخميس، أن المطبوع عثر عليه جنبا إلى جنب مع مذكرة بخط اليد تضم معلومات مفصلة بشأن قطع رأس طلاب وتذكير متعدد بقول "الحمد الله"، مما يشير إلى أن الطالب الذى يدرس علوم الكمبيوتر لديه توجهات متطرفة، على الرغم من تأكيد المحقيين عدم وجود أى مؤشر على أن لديه صلات إرهابية.

وقال مسئولون من الشرطة أن المحققين عثروا أيضا على راية تنظيم داعش بين متعلقات الطالب. وبعد ظهور هذه الأدلة الجديدة، قامت الشرطة المحلية التى كانت تقود التحقيقات الجنائية بتسليمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، حسبما أفاد رئيس شرطة مقاطعة ميرسيد، فيرن وارنك.

وبينما رفض وارنك الإدلاء بتفاصيل بشأن المعلومات التى توصلت إليها الشرطة، لكن قال مسئول أخر، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، أن المعلومات تتضمن تفاصيل عن ملابس محمد يوم الهجوم والمواقع الإلكترونية التى زارها خلال الاسابيع والايام السابقة للحادث.

وقام الطالب، من سانتا كلارا بكاليفورنيا، بطعن طالبين فى إحدى قاعات الصفوف، بسكين حاد، قبل الفرار وإصابة شخصين آخريين، وبعد مطارته أطلقت الشرطة النار عليه وأردته ميتا.

وتقول واشنطن تايمز أن الطالب أعرب فى المذكرة، المكتوبة بخط يده، عن غضبه لطرده من مجموعة دراسية فى الجامعة. وفى أول تعليق علنى لهم منذ الحادث، أعربت عائلة محمد عن تعاطفها العميق مع الضحايا المصابين.