رفع قيمة الجنيه فاجأ المستثمرين
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن رفع مصر لقيمة الجنيه بـ20 قرشا أمام الدولار، يمثل تحديا للتوقعات بمزيد من تخفيض قيمة العملة مع مواجهة مصر لتداعيات حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء الشهر الماضى.
وأضافت الوكالة أن تلك الخطوة فاجأت المستثمرين الذين يرون أن هناك مبالغة فى تقدير قيمة الجنيه وتوقعوا أن يتم تخفيضها.
ونقلت أوسشيتدبرس عن الخبير الاقتصادى هانى فرحات قوله، إنه لا يعتقد أن هذا القرار سيخفف مخاوف المستثمرين بشأن مخاطر تخفيض قيمة العملة على المدى المتوسط، وأضاف قائلا: إنه لو استمر السعر الجديد فإنه سيضيف حالة من عدم الوضوح والارتباك بشأن الإدارة النقدية، واصفا الأمر بأنه ليس إيجابيا على الإطلاق للمستثمرين الأجانب الذين كانوا يتوقعون مزيدا من تخفيض قيمة العملة. وتابع فرحات قائلا إن الخطوات التى اتخذت مؤخرا مثل رفع قيمة الفائدة على شهادات الادخار إلى 12.5% من جانب البنك الأهلى تهدف على ما يبدو إلى تعزيز قيمة الجنية، إلا أن هذا لا يغير من الضغوط بعيده المدى على العملة.
من جانبه، قال هانى جنينة، رئيس قسم الأبحاث بشركة فاروس لتداول الأوراق المالية، إن البنك المركزى إلى جانب محاربة السوق السوداء، قد يخلق حالة من التقلب فى أسعار العملات لإعداد السوق والصناعات للتعامل مع العملات الأجنبية بنوع من التعويم. وقال جنينة إنه قبل نهاية العام، سنعود إلى تخفيض قيمة العملة، ويتشكك فى أن البنك المركزى قد يحاول تعويم العملة فى الصف الأول من العام المقبل لتحسين فرص مصر فى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى الذى يؤيد هذه الخطوة.
أمريكا تهاجم حقول نفط داعش فى سوريا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الولايات المتحدة صعّدت من هجماتها على حقول النفط الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش فى سوريا، لإحباطها من قدرة التنظيم على استمرار إنتاج النفط على الرغم من الضربات الجوية التى تستهدف المصافى.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وحلفائها قد زادوا بشدة من ضرباتهم الجوية ضد حقول النفط، التى يسيطر عليها داعش فى شرق سوريا فى محاولة لتعطيل أحد المصادر الرئيسية لتمويل الجماعة الإرهابية، حسبما قال مسئولون أمريكيون.
وأوضحت أن واشنطن، وعلى مدار أشهر، أحبطت من قدرة داعش على استمرار إنتاج وتصدير النفط فيما وصفه وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر مؤخرا بأنه ركن أساسى فى البنية التحتية المالية للتنظيم، ويوفر حوالى 40 مليون دولار شهريا، أى حوالى نصف مليار دولار سنويا بحسب تقديرات وزارة الخزانة الأمريكية.
وفى حين أن الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة قد وجت ضربات دورية على المصافى النفطية ومنشآت الإنتاج الأخرى فى شرق سوريا تخضع لسيطرة داعش، إلا أن مهندسى التنظيم استطاعوا أن يصلحوا الضرر سريعا ويحافظوا على تدفق النفط، على حد قول المسئولين الأمريكيين. كما تحفظت إدارة أوباما أيضا على مهاجمة الشاحنات الناقة للنفط، والتى تمثل شبكة التوزيع الأساسية، خوفا من وقوع خسائر بين المدنيين.
إلا أن إدارة أوباما، وبحسب نيويورك تايمز، قررت أن تزيد الهجمات وتركز على إلحاق الضرر الذى يستغرق وقتا أطول لإصلاحه. وجاء أول دليل على الإستراتيجية الجديدة يوم 21 أكتوبر الماضى عندما ضربت قاذفات "بى وان" وطائرات الحلفاء الأخرى 26 هدفا فى حقل عمر النفطى، أحد أكبر موقعين لإنتاج النفط فى سوريا كلها. ويقدر المحللون العسكريون الأمريكيون أن الحقل ينتج ما بين 1.7 إلى5.1 مليون برميل شهريا لداعش. وقامت الطائرات الفرنسية بضرب حقل أخر فى وقت سابق هذا الأسبوع.
وهدف العملية على مدار الأسابيع القادمة سيكون شل ثمانية حقول نفطية كبرى، وثلثى المصافى ومواقع أخرى لإنتاج النفط يسيطر عليها داعش. ونقلت "نيويورك تايمز" عن ستيفين وارين، المتحدث العسكرى فى بغداد قوله "ننوى إغلاقها جميعا"، ولفتت الصحيفة إلى أن الاستهداف المكثف لمصادر التمويل الأساسية لداعش هو جزء من جهود إدارة أوباما لتسريع وتيرة الحملة المناهضة لداعش. وتشمل تلك الحملة أيضا استعادة المقاتلين الأكراد بلدة سنجار الحدودية العراقية وإرسال 50 من قوات العمليات الأمريكية الخاصة لمساعدة مقاتلى المعارضة فى شرق سوريا إلى جانب الحملة الجوية.
ذعر بين الجمهوريين بسبب تصدر ترامب وكارسون المشهد الانتخابى
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك قلقا متزايدا بين نخب الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة يصل إلى حد الذعر بسبب هيمنة دونالد ترامب وبن كارسون، وحيرة واسعة بشأن كيفية إلحاق الهزيمة بهم.
وذكرت الصحيفة أن قادة الحزب والمتبرعين يخشون أن ترشيح أيا من كارسون أو ترامب عن الحزب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة العام المقبل، سيكون له تداعيات سلبية على فرص الجمهوريين، ومن ثم يضمن من الناحية النظرية أن تصبح هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا بين الديمقراطيين، هى رئيسة الولايات المتحدة وبالتالى يزيد احتمالات سقوط الكونجرس فى يد الديمقراطيين.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن مؤسسة الحزب الجمهورى مصابة بالشلل، فلا تزال الأموال الكبيرة المطلوبة غير متوافرة، ولا يوجد بديل متوافق عليه من الحكام وأعضاء مجلس الشيوخ المترشحين.
وفى الأوقات العادية، يكون الطريق للأمام واضحا، حسبما تقول الصحيفة. فالطامحون يبدأون حملات مركزة منها إعلانات تلفزيونية يهاجمون فيها المرشحين الأوفر حظا.. لكان حتى لو كان لدى المرشحين الآخرين فكرة عما يمكن أن ينجح هذا العام، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستعود فى النهاية لصالحهم. فالهجمات التى شنها دونالد ترامب كانت لاذعة للغاية، فى حين أن شعبية كارسون روحية وليس سياسية. وليس هناك بديل قادر أن يحل محلهما.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: المعارضة اشتغلت.. الرئيس يعترض على قائمة الـ12 محافظا.. وزير الطيران لـ"الأهرام": تفريغ آخر 7 ثوان من الصندوق الأسود للطائرة الروسية بالخارج.. مصدر: تلف 56 ألف فدان بالبحيرة
التوك شو:خبير: خفض 20 قرشا للجنيه بداية قرارات محافظ البنك المركزى الجديد..فخرى عبد النور: غياب الخطاب الرسمى المصرى بشأن الطائرة الروسية خطأ..سامح الصريطى: مسيرة الفنانين بشرم الشيخ تضم سائحين عرب
الصحافة الإسرائيلية: ثلثا يهود بريطانيا يرفضون التوسعات الاستيطانية لإسرائيل بالأراضى الفلسطينية.. حزب الله يمتلك 15 ألف صاروخ بعيد وقصير المدى..وزيرة الرياضة الإسرائيلية تسب المستشار القانونى للحكومة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة