عبد الرحمن حبيب: "حفلة التجسس" تقدم الكتابة التسجيلية فى ثوب مختلف

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 05:05 م
عبد الرحمن حبيب: "حفلة التجسس" تقدم الكتابة التسجيلية فى ثوب مختلف الروائى عبد الرحمن حبيب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى عبد الرحمن حبيب، إن رواية حفلة التجسس تقدم أيقونة درامية جديدة، حيث تتناول فكرة التجسس بطرحها سؤالا محوريا، وهو "ماذا لو أن هناك شخصا فى هذا العالم يسمع كل ما نقوله؟" مؤكدا أن هذه الفكرة يمكن أن تستخدمها السينما خلال الفترة المقبلة لأنها جديدة كليا.

وأضاف أن حفلة التجسس تقدم الرواية التسجيلية فى ثوب جديد عبر دمج تسجيلات هاتفية وأشعار لم تنشر من قبل ومقاطع من سيناريوهات حقيقة فى صلب العمل بالإضافة إلى الأشكال المعتادة للتوثيق مثل دفاتر اليوميات والمقاطع المقصوصة من المجلات.. وإلى نص الحوار

"حفلة التجسس" أول أعمالك فما الجديد الذى قدمته فى الرواية؟


الرواية تقدم فكرة جديدة كليا تتعلق بتجسس مجموعة من الأفراد على بعضهم من خلال التكنولوجيا، الإغواء الذى تقدمه التكنولوجيا يفرض نفسه على بطلة الرواية فتقرر التجسس على حبيبها باستخدام جهاز تصنت عثرت عليه بالصدفة على شبكة الانترنت وبعد أن تشغلها للعبة ينضم إليها صديقها وهو الراوى ، كل ذلك يتبعه تعلق مبالغ فيه بهذا النوع من الخداع ، وتبدأ توابع التجسس فى الظهور بشكل بالغ الدراماتيكية.

ما التقنيات الجديدة التى اعتمدت عليها فى السرد؟


دمجت فى روايتى مقطعا من سيناريو جديد كتبته بنفسى ومقاطع من أشعار جديدة لم تنشر من قبل كما قدمت الأشكال المعتادة من التوثيق مثل دفاتر اليوميات ومجتزئات من المجلات ، وهو أمر غير مسبوق فلم يخض أحد من قبل مثل هذه التجربة.

هل تعكس تلك التجربة اهتماما خاصا بالتوثيق؟


بدون شك فالتوثيق شكل من أشكال الكتابة الحديثة وأنا مهتم بالرواية التسجيلية بشكل خاص لأنها حقيقية أكثر كما تفرض على القارئ دهشة لا تمنحها سواها ، وتحيله من موقف درامى إلى آخر بسرعة خاطفة بشكل يمنحه المزيد من المتعة عند القراءة ، فى هذه الرواية أحاول تقديم الكتابة التسجيلية بشكل متطور يطرح إمكانية دمج وثائق جديدة داخل العمل الأدبى لأضيف إلى ما قدمه كتاب كبار فى هذا المجال مثل صنع الله ابراهيم وشريف عبد المجيد.

هل ترى أن هذه النوعية من الروايات يمكن أن تنتشر فى ظل فوز روائية من بيلاروسيا بجائزة نوبل عن رواية تسجيلية؟


لا أعتقد ذلك فكتابة الروايات التسجيلية صعبة جدا ، كما أنها تتطلب بنية معينة يمكنها استيعاب نصوص تسجيلية بداخلها ، ولذلك فإن التجربة ليست مطروقة ويصعب جدا أن تستقطب كتابا جدد خصوصا أن روايات الرعب تستحوذ حاليا على الاهتمام الأكبر حتى إنه يمكن اعتبارها "موضة".

العالم العربى ينتج الآن قدرا كبيرا من فن الرواية.. فهلتتوقع لروايتك المنافسة؟


لا يمكن للكاتب أن يتوقع مدى انتشار ما كتبه، إنها كلمة أطلقها وانتهى الأمر، وكل ما عليه أن يفكر فى العمل الجديد ، العمل الأدبى بعد صدوره يشبه الرصاصة التى انطلقت ولا يمكن لأحد أن يعرف مداها ، يمكن أن تسقط عند أول حاجز ، ويمكن لها أن تجوب الآفاق ، وقد تحدث دويا وينتهى الأمر دون أى تأثير حقيقى.


موضوعات متعلقة..


صدور رواية "حفلة التجسس" لـ"عبد الرحمن حبيب" عن دار شمس





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة