فمركز شباب ناصر كان بداية انطلاقة "لرحاب"، بعد أن انضمت له كلاعبة أساسية على الرغم من قصر قامتها، ثم توالت تنقلاتها بين الأندية حتى وصلت إلى النادى الأهلى الذى كان بداية الاحتراف الحقيقية لها وأهلها للوصول لأندية الدنمارك ثم فرنسا وغيرها من الدول وحصدها عشرات المراكز فى سنوات معدودة.
وعن بدايتها قالت "رحاب": بدأت لعبة كرة اليد فى مركز شباب ناصر وكنت وقتها فى الصف الثالث الابتدائى، بعد زيارة أحد المدربين لمدرستى واختيارى ضمن مجموعة من الفتيات على الرغم من قصر قامتى، ثم انضممت لمركز شباب الساحل فى الزاوية الحمراء لمدة سنتين ظهرت بمستوى جيد جدا ومن هنا جاءتنى عروض من الأهلى والزمالك وغيرها من الأندية، اللى اخترت منها النادى الأهلى لأنه كان حلمى من البداية.
بدأت رحلتى الاحترافية فى الجزائر ومن بعدها قطر وتوالت العروض فى الأندية الأوروبية كانت على رأسهم الدنمارك وفرنسا، وبالفعل اتنقلت بين أكثر من ناد، وفى الدنمارك أطلقوا علىّ لقب "الملكة" نسبة للملكة "حتشبسوت"، وفى فرنسا قالت عنى الصحف الجرايد "الفرعونة المصرية"، وحلمى لم يتوقف بعد، فمازال هدفى الوحيد فى الحياة أن أرفع اسم مصر فى أى مكان أذهب له.
وعن أكثر المعوقات التى وقفت أمام حلمها كلاعبة كرة يد محترفة قالت: "للأسف فى بداية احترافى بالجزائر فصلتنى الجامعة بسبب عدم الحضور، لكن بفضل أمى وأخى اللذين طالما شجعانى تجاوزت المرحلة".
مضيفة: "أيضا مجتمعنا المنغلق على ذاته كان من أكثر المشاكل التى واجهتنى، فكنت دائما فى مواجهة مع الأقارب والأصدقاء بسبب اللعبة التى أفقدتنى حياتى كفتاة وانشغالى الدائم بالتمارين والمعسكرات، لكن بعد احترافى ونجاحى فى الدول الخارجية وحصدى لأكثر من 30 بطولة على المستوى المحلى والعالمى استطعت تغيير نظرة الناس لى".
رحاب جمعة
لقبت بالفرعونة الصغيرة والملكة
احترفت كرة اليد فى أكثر من دولة أجنبية
حلمها إعلاء علم مصر دائما