صدور رواية "شادو و بيرسونا" لـ"ياسر يوسف" عن دار أكتب

السبت، 14 نوفمبر 2015 07:00 ص
صدور رواية "شادو و بيرسونا" لـ"ياسر يوسف" عن دار أكتب شادو و بيرسونا
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن دار أكتب للنشر والتوزيع، رواية بعنوان "شادو و بيرسونا"، للكاتب ياسر يوسف.
من أجواء الرواية :-
ضحكت وهى تقول:مالك؟!

حكى لها أن مرافعة فيلم ضد الحكومة كانت سبباً أساسياً فى اتخاذه لهذا القرار، لقد كذب بهذا الشأن وهو لا يعلم حتى اليوم لماذا، كل ما بالأمر إنها لعبة أرقام ودرجات ورغبة والد وتأييد والده، اندهشت لما سمعته وكأن شخصاً آخراً يتحدث إليها، لكن لوكان هذا سببك فلماذا أنت الآن موظف بالشئون الإدارية بشركة تعتبر احتكارية وعلى رؤسائها ما عليهم، لم يستطع الرد ورن هاتفه وهو يظنه مُخلِصاً له، كانت فاطمة ترن وadele تغنى، وعمرو ينكمش ويارا تنتظر، كيف يمكن أن تخطط لشئ وتظن أنك وضعت خطة لا خطأ فيها ثم تأتى رنة هاتف ترعبك.
- ايه مش هترد.
بصوت يفضح صاحبه:
- لا ده واحد صاحبى هكلمه بعدين.
- ولا واحده؟
- ايه؟؟
- بقولك ولا واحده عادى يعنى.
بدأ سيراميك الأرضية يصطك من تحت قدميه، ونجف السقف يترنح، والهواء ينفد تدريجياً، كانت يارا فى تلك اللحظات تتصرف هى الأخرى بطريقة لا تعلم ما سببها، تتعمد إشعاره بأنه مجرد صديق لا أكثر.
استمرت فى الحديث عندما وجدته لايعقب:

ـ احنا صحاب واكيد كل واحد فينا له صحاب تانيين ولاد وبنات وبيخرج معاهم زى ما بنخرج مع بعض.
كانت يارا تقرأ المستقبل فى تلك اللحظات، قامت بعملية تحليل سريع، رغبة فى اللقاء مع إخفاء الأسباب، تأنق واضح فى المظهر وكأنه قد جاء للتو من مركز تجميل، هدية من دون مناسبة حقيقية، عشاء فى مكان رومانسى، إنها كل مقدمات الارتباط التقليدية حتى وإن احتوت بعض التعديلات كالهدية المختلفة عن بوكيه الورد.



موضوعات متعلقة..


فى كتاب الهلال "كتابات لم تنشر" فى ذكرى الدكتور محمد مندور











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة