الكونجرس يتجه للموافقة على مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار
ذكرت وكالة رويترز، أن الكونجرس الأمريكى يتجه للموافقة على تخصيص مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، فى إطار الميزانية الجديدة لعام 2016، وأوضحت أن مجلسى الشيوخ والنواب يشاركان فى مفاوضات محمومة لتمرير الميزانية السنوية الجديدة بزيادة تريليون دولار، قبل 11 ديسمبر المقبل، لتجنب أزمة إغلاق حكومى أخرى على غرار تلك التى حدثت فى 2013 عندما كان هناك خلاف حول قانون الرعاية الصحية.
وأكد السيناتور الجمهورى جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن الجيش المصرى شريك يمكن الاعتماد عليه فى المنطقة التى يعمها الفوضى، حسبما تقول رويترز، وقال مساعدون فى الكونجرس للوكالة الإخبارية، إنه من المتوقع الاتفاق على حزمة مساعدات لمصر لعام 2016، فى نفس مستوى العام الماضى، حيث سيتم تخصيص مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار ومساعدات اقتصادية بقيمة 150 مليون دولار.
وقال السيناتور الديمقراطى، تيم كين، عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ: "نعتقد أن الحكومة المصرية شريك كبير بالنسبة لنا، والرئيس السيسى يقوم بعدد من الأشياء التى ندعمها بقوة".
وأشارت إميلى هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى، إلى أن قرار الرئيس أوباما لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر فى 31 مارس تهدف لتجديد العلاقات مع مصر من خلال تركيز المساعدات الأمنية على مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والأمن فى سيناء والأمن البحرى.
مستوى اعتداءات "باريس" يمثل تهديدا عالميا
قالت الصحيفة، إن مستوى الهجمات التى شهدتها باريس، أمس الجمعة، يشكل تهديدات عالمية، مضيفة أن مدى تقدم ومستوى هذه الهجمات الوحشية التى ضربت قلب العاصمة الفرنسية يمثل تنبيها للحكومات فى أنحاء العالم بأن تحدى احتواء المتطرفين وصل إلى مستوى جديد، وأن حسابات الجهود الغربية ضد الإرهاب قد تغير جذريا.
سعت الحكومات الأوروبية، فى الأشهر القليلة الماضية، لوسائل عدة لحماية بلادهم من التهديدات الأمنية الداخلية، ولجأ البعض إلى نصب الأسلاك الشائكة لوقف تدفق المهاجرين، فى حين قامت حكومات أخرى، بما فى ذلك فرنسا، بتخصيص مئات الملايين من اليورو لتعزيز أنظمة المراقبة الإلكترونية.
وأضافت أن هجمات الأمس تبرز ضعف هذه الإستراتيجيات فى عالم يشهد تدفق التطرف بين الدول المختلفة، كما أنها تثير أيضا تساؤلات حول الاتفاقات العابرة للحدود بشأن الحدود المفتوحة بين الدول الأوروبية والتى كانت تمثل حجر الأساس فى أوروبا الحديثة، مشيرة إلى أن أول تعليق له للرئيس الفرنسى عقب الهجمات كان إغلاق حدود بلاده.
وعلى الرغم من قواعد السفر بحرية بدون جواز سفر بين دول الاتحاد الأوروبى، فإن السويد فرضت هذا الأسبوع، نقاط تفتيش حدودية، لتحسين السيطرة على الموجات غير المسبوقة من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، ونشرت سلوفينيا الأسلاك الحادة على حدودها مع كرواتيا.
الباريسيون يلزمون المنازل لأول مرة منذ عام 1944
وأشارت صحيفة ديلى بيست أيضا إلى الهجمات باعتبارها واحدة من أسوأ الهجمات على الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، التى استهدفت مبنى البنتاجون الأمريكى وبرجى التجارة العالمى فى نيويورك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص.
وقالت، إن هذه الليلة من الرعب والمشاهد المروعة دفعت الحكومة الفرنسية لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة منذ عقود، حيث أعلنت حالة الطوارئ فى أنحاء البلاد، وأنه سيتم القبض على أى شخص يشتبه أن يشكل خطرا وجمع الأسلحة والبحث عن مشتبهين، كما أنه لأول مرة منذ عام 1944 يتم توجيه أوامر لسكان باريس بإلزام المنازل.
موضوعات متعلقة..
خريطة التوك شو.. الفريق حسام خير الله يعرض استعداداته للانتخابات فى "القاهرة 360".. وحلقة عن كيفية خروج مصر من الأزمات فى "ممكن".. وحلمى بكر يتحدث عن الوسط الفنى والموسيقى الشعبية بـ"واحد من الناس"
الصحف المصرية: إسقاط الفاسدين.. حرب سياسية حول تعديل «الدستور».. مصدر مسئول: السفير البريطانى أشاد بالإجراءات الأمنية بمطارى الغردقة وشرم الشيخ.. "الآثار": ترميم أديرة وادى النطرون "على حساب الكنيسة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة