ابن الدولة يكتب: رسائل من فرنسا.. الإرهاب لا دين له لا يعرف مكانًا.. ولا يوجد توقيت محدد يضرب فيه بخسة لإثارة الرعب فى نفوس الناس.. التطرف يولد ويتوحش فى مكان ثم يبدأ تصدير تطرفه وتفجيراته إلى العالم

الأحد، 15 نوفمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: رسائل من فرنسا.. الإرهاب لا دين له لا يعرف مكانًا.. ولا يوجد توقيت محدد يضرب فيه بخسة لإثارة الرعب فى نفوس الناس.. التطرف يولد ويتوحش فى مكان ثم يبدأ تصدير تطرفه وتفجيراته إلى العالم ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإرهاب لا دين له، لا يعرف مكانًا، ولا يوجد توقيت محدد يضرب فيه بخسة ونذالة، لإثارة الرعب والفزع فى نفوس الناس.. الإرهاب لا يعرف منطقة واحدة، هو يولد ويتوحش فى مكان، ثم يبدأ فى تصدير تطرفه وتفجيراته إلى العالم أجمع، من هنا يمكنك أن تفهم طبيعة الحادث الإرهابى المجرم الذى حدث فى شوارع فرنسا، وبغض النظر عن جميع المسميات، ودوافع المجرمين الذين فجروا وقتلوا واحتجزوا رهائن حتى وصل عدد الضحايا فى المحصلة النهائية إلى 127 قتيلًا و180 جريحًا، تتبقى لنا عدة دروس مهمة يمكن الاستفادة منها من قصة تفجيرات باريس

أولها على الإطلاق أن العالم لابد أن يدرك أن الإرهاب لا يد قصيرة له، وضرباته لا تتوقف عند منطقة الشرق الأوسط، أو مناطق الفقراء، وأى تخاذل دولى فى مكافحة الإرهاب، بحجة أنه يضرب فى مناطق بعيدة عن العواصم الكبرى، سواء فى أوروبا أو أمريكا، سيدفع الجميع ثمنه إن عاجلًا أم آجلًا.

ثانية الرسائل، يتعلق بالمشهد الفرنسى، وفى تأمل أجواء فرنسا بعد التفجيرات لنا الكثير من العبر والعظات التى تتبلور فى حالة التكاتف والتماسك التى ظهرت على المجتمع الفرنسى والدولة بعد الحادث، الكل بدا على قلب رجل واحد من أجل مواجهة الأزمة التى يتعرض لها الوطن، فى ملحمة حينما طالبنا بتطبيقها على الحالة المصرية بعد كل حادث إرهابى سخر البعض، وشمت آخرون، بينما فى فرنسا كانت الأولوية للوطن.

ثالثة الرسائل، الدولة من حقها اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاستثنائية لحماية أرضها وشعبها، فلقد نزل الجيش إلى شوارع فرنسا، وفرض الحظر والطوارئ، ولم نسمع سخرية أو اعتراضًا من نشطاء فرنسيين أو معارضة، ولم نضبط فرنسيًا واحدًا متلبسًا بالخلط بين خصومته للسلطة الفرنسية والوطن.
رابعة الرسائل يتعلق بالإعلام، سواء الإعلام الفرنسى الذى كان يؤدى بشكل منضبط، معتمدًا على البيانات والتصريحات الرسمية، دون اللجوء إلى حالة تخمينات منفلتة أو استباق لأى حدث.

خامسة الرسائل يتعلق بالإعلام الغربى.. مقارنة سريعة بين تعامل الإعلام الأمريكى والإنجليزى مع الحوادث الإرهابية فى مصر، وآخرها حادث الطائرة، والحوادث الإرهابية فى فرنسا، وآخرها تفجيرات باريس.. فى الحالة المصرية كانت الضغوط الدولية واضحة، وكان واضحًا تعرض مصر للعبة مريبة يديرها الإعلام الغربى عبر تقارير لم يظهر فيها أى تضامن، واعتمدت على تخمينات واستباق التحقيقات الرسمية، بينما فى الحالة الفرنسية أبدى الإعلام الأوروبى تضامنه مع فرنسا وأهلها، والتزم بما ينشر بشكل رسمى، ولم نشهد تقارير أو تحريضًا على مغادرة فرنسا أو اتهامها بالتقصير.

- ابن الدولة يكتب: استراتيجية مواجهة الأسعار بكسر احتكارات الوسطاء .. زيادة المعروض وتشجيع المشروعات الصغيرة فى التسويق يكسر حلقات التحكم فى السوق والرفع التعسفى للأسعار


- ابن الدولة يكتب: كيف يمكن للمواطن أن يقرأ الخطوات الإيجابية فى الاقتصاد؟.. «رفع الجنيه» والفائدة وخفض الأسعار تنعكس مباشرة على أحوال المواطن.. ومشكلة السياحة مؤقتة وسوف تنتهى خلال فترة بسيطة

- ابن الدولة يكتب: الوجه الآخر لمجلس النواب المقبل.. الحديث عن توافق لا يعنى أبدا برلمانا خاضعا بل برلمانا يعزف عن المعارك الصغيرة.. وفى كل مجتمع فئات تتعارض ودور الدولة أن تكون عادلة بين التيارات

- ابن الدولة يكتب: التوظيف السياسى للطائرة الروسية.. أمريكا وبريطانيا استغلتا حادث الطائرة ووظفتاه سياسيا ضد روسيا ومصر.. القضية لا تحتاج لكثير من البحث لاكتشاف المخططات القذرة للبعض


- ابن الدولة يكتب: مفهوم الاصطفاف ودعم الوطن: انتقد أخطاء الدولة وناد بحساب المقصر فهذا ما يطلبه الرئيس من المصريين فى كل خطاب أن يكونوا شركاء معه فى مسيرة تنمية هذا الوطن



اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة