الأسبوع الأخير بالدعاية يشهد حضور رؤساء الأحزاب المؤتمرات الانتخابية.. مخيون يدعم مرشحى النور بالمنوفية.. والبدوى يساند أعضاء الوفد بالحدائق.. وأبو الغار بالبساتين لدعم مرشحة الحزب

استعانت الأحزاب السياسية، خلال الأيام الماضية برؤساء أحزابها لحضور معظم مؤتمرات مرشحيها على المقاعد الفردى، لزيادة تأثير المؤتمرات الجماهيرية لمرشحيها، أو على الأقل لحث قيادات الحزب لحضور تلك المؤتمرات وتعريف الناخبين بالبرنامج الانتخابى للحزب فى كل دائرة انتخابية.

حزب النور

أول هذه الأحزاب التى استعانت بتلك الطريقة كان حزب النور السلفى، الذى استعان بالدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، فى مؤتمر المرشح صلاح عبد المعبود فى المنوفية، الجمعة الماضى، لإعلان البرنامج الانتخابى للحزب على الناخبين فى المحافظة، حيث أكد مخيون فى المؤتمر الجماهيرى أن النور مع استقرار الدولة ودعمها، وكان على علم بمخططات هدم الدولة لذلك لم يشارك فيها.

السيد البدوى بحدائق القبة غداً

وفى نفس السياق يعقد مرشح لحزب الوفد، سيد عيد، مؤتمرا انتخابيا غد الاثنين، فى دائرة حدائق القبة، يستعين به بالدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إلى جانب أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد للإعلان عن الأجندة التشريعية للحزب، ودعم المرشح فى دائرته الانتخابية.

محمد أبو الغار

كما نظم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مساء اليوم الأحد، مؤتمرًا جماهيريًا لدعم مرشحة الحزب عن دائرة العرب والبساتين زينب عبد الرحمن، وذلك بحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب، وأحمد فوزى الأمين العام، والدكتورة نفين عبيد أمين المرأة والدكتورة منى أبو الغار، والدكتورة سعاد الديب من المجلس القومى للمرأة، وعدد من قيادات الحزب بجنوب القاهرة.

التجمع

كما استعان مرشحو حزب التجمع، برئيس الحزب سيد عبد العال، لحضور جميع مؤتمرات مرشحيه على المقاعد الفردى، والهدف منه هو الإعلان عن الأهداف التى يسعى الحزب لتحقيقها فى البرلمان المقبل، إلى جانب دعم المرشحين فى المقاعد الفردى.

وبدوره أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن استعانة مرشحى الأحزاب لانتخابات مجلس النواب برؤساء الأحزاب يؤثر فى شعبية المرشحين بالإيجاب وخاصة فى الإعلام، كما أنه يعطيهم مصداقية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذا التأثير لن يكون قويا للحد الذى يتصوره البعض.

وأرجع "فهمى" ضعف تأثير حضور رؤساء الأحزاب فى المؤتمرات على الناخبين إلى ضعف الأحزاب وعدم معرفة الناخبين لبعض الرؤساء.

وأشار "فهمى" إلى أن تأثير حضور رؤساء الأحزاب فى المؤتمرات الجماهيرية للمرشحين يختلف من مناطق إلى مناطق، مضيفاً: "تأثير هذا الأمر يكون فى المناطق الريفية والشعبية حيث يكون فيها ما يسمى بالاستهواء السياسى".

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن فى الماضى كان هناك رؤساء أحزاب لهم شعبية كبيرة كانت تدعم المرشحين ضاربا المثل بالراحل إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل.

الجدير بالذكر أن كل هؤلاء رؤساء الأحزاب غير مرشحين فى الانتخابات البرلمانية، سواء على قوائم انتخابية أو على مقاعد فردية، ولكن يحضرون تلك المؤتمرات فى الأسبوع الأخير من الدعاية الانتخابية لدعم مرشحيهم فقط، خاصة مع اقتراب نهاية فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من الانتخابات.