من أجواء الرواية:-
ورجلى الحلم أنتَ.. ومنك حلمى أتى..حلمى الصغير "ورد"..ورد وليد عِشْقِنا.. أول وردة نبتت بعمرِنا.. أنتَ من أسميت وردًا قبل أن نحب بعضنا البعض.. سألتك:
- ماذا ستسمى ابنك؟
أجبتنى:
- ورد.
الزهر المعروف بألوانه وعطره، والأسد الشجاع.. ورد الذى يجمع بين المتناقضات.. بين اللِّين والخشونة.. بين العطر والأسد.. ورد.. الذى ما إن نبض بداخلى حتى شعرت أننى أحبُّه جدًّا.. أنا لا أحب الصغار لكننى وقعت بغرام نبضة من ورد.. ورد ابننا نحن، أنا وأنت، منى ومنكَ.. أسمر هو مثلك.. كضحك يضحك.. لديه بجبينه عروق كعروقك، تلك العروق التى دوخت أم ورد.. ورد طفلى الذى يكبر الآن، أشعر أننى أُربى المُراد من جديد.. كم هو فخر لى أن أصنع مرادًا آخر، يا ترى أيحب الميناس فتكتب له أنت المُراد؟ لا أعتقد، فأنا أجزم أننا لن نتكرر .. ورد ذو السبعة عشر عامًا يجلس أمامى وكل ما يقع نظرى عليه.
موضوعات متعلقة..
فى كتاب الهلال "كتابات لم تنشر" فى ذكرى الدكتور محمد مندور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة