الصحافة الإسبانية: فرنسا تطالب إسبانيا بالعثور على سيارتين استخدمتا فى تفجيرات باريس.. تزايد مخاوف مدريد من تعرضها لهجمات إرهابية.. ورئيس حكومة إسبانيا السابق:علينا بـ"التسلح الأخلاقى"لمكافحة الإرهاب

الأحد، 15 نوفمبر 2015 12:24 م

تفجيرات باريس

اعداد فاطمة شوقى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموندو: فرنسا تطالب إسبانيا بالعثور على سيارتين استخدمتا فى تفجيرات باريس

حذرت السلطات الفرنسية الشرطة والحرس المدنى من بيانات لسيارتين سيات لونها أسود وفولكس واجن جولف لونها رمادى استخدمها الإرهابيون فى هجمات باريس، حيث توجد العديد من الشكوك أن هذين السيارتين دخلا فرنسا عبر إسبانيا، فى حين أن مصادر من مكافحة الإرهاب بإسبانيا ردت على أنه من الصعب حدوث ذلك.

اليوم السابع -11 -2015

وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن السلطات بباريس أثبتت أن السيارة لديها تسجيل بلجسكى، وطالبت إسبانيا بمراقبتهما فى حال تواجدهما فى البلاد.

وشددت فرنسا لإسبانيا أن الافراد الذين يقتنون السيارة يمثلوا خطرا كبيرا لامتلاكهم أسلحة.
يذكر أن تفجيرات باريس وقعت الجمعة الماضية وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 127 شخصًا.

الباييس: تزايد مخاوف إسبانيا من تعرضها لهجمات إرهابية بعد تفجيرات باريس

أكدت حكومة إسبانيا أنه تم رفع حالة التـأهب للمستوى الرابع بعد أحداث باريس الجمعة الماضية، وقال وزير الداخلية الإسبانية خورخى فيرنانديز دياز، إنه تم عقد لجنة تقييم التهديد الإرهابى فى إسبانيا بعد موجة الهجمات التى تعرضت لها باريس، ولكنه رفض رفع حالة التأهب إلى المستوى الخامس حيث أن هذا سيجعل هناك حالة من الهلع والخوف ونحن ندعو إلى الهدوء".

اليوم السابع -11 -2015

وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن إسبانيا تشعر بالقلق وتتزايد مخاوفها من تعرضها لهجمات إرهابية بعد تفجيرات باريس، وقال فيرنانديز "فى الدفاع عن حضارتنا، وإن الكفاح من أجل حريتنا سيكون صعبا للغاية، ولكن فى النهاية لابد من أن نفوز، كما أنه لابد من تعزيز الأمن فى إسبانيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أعلنت حالة التأهب منذ هجمات 11 مارس 2004 مما يدل على مدى ارتفاع التهديد الإرهابى بشكل كبير فى عام 2015، ورفعت الحكومة الإسبانية مستوى التأهب مرتين على مدى الأشهر الماضية، كما عززت من وجود خبراء فى مكافحة الإرهاب".

وكان رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى أكد "نحن بحاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية"، وفى خطاب له فى مدريد، قال راخوى عن الإرهابيين إنهم "يمكنهم أن يلحقوا بنا ضررا لكنهم لن يمكنهم أن يهزموننا"، مضيفا" اليوم كلنا فرنسا"، وكان راخوى أعرب عن دعم بلاده وتضامنها مع فرنسا لافتا إلى الضربات الكبيرة التى سددتها بلاده خلال الأشهر الأخيرة.

والمستوى التأهب الرابع، يشمل مراقبة متزايد للبنية التحتية الحيوية مثل المطارات ومحطات الطاقة النووية والمواسم وتفعيل جميع قوات الأمن المشتركة فى الوقاية والبحوث والمعلومات لمكافحة الإرهاب.

يذكر أن السلطات الإسبانية ألقت القبض هذا العام على 63 تكفيريا، وهو أكبر عدد من الإرهابيين يتم القبض عليهم، باستثناء عام 2004 عندما تم القبض على 95 شخصا بعد الهجمات التى شنها إرهابيون على قطارات فى مدريد فى 11 مارس وكانت أسفرت عن مقتل 191 شخصا.

إيه بى سى :رئيس حكومة إسبانيا السابق: علينا بـ"التسلح الأخلاقى" لمكافحة الإرهاب

علق رئيس حكومة إسبانيا السابق خوسيه ماريا أثنار على تفجيرات باريس الجمعة الماضية، وقال "لابد من إعادة التسلح الأخلاقى المتمثل فى فهم الحرية والسلام لمكافحة الإرهاب فى بلادنا".

اليوم السابع -11 -2015

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية، فإن أثنار دعا إلى اللالتزام بقيم الحضارة، مشيرا إلى أن تفجيرات باريس "مجزرة إرهابية" ونقل تعازيه لأسر الضحايا والمصابين من المواطنين الفرنسيين، مشددا على أن تفجيرات باريس أظهرت أن الإرهاب لا يمكن أن يتم تدميره بسهولة، ولكن ستكون مهمة صعبة إلا أن يتم فهم الحرية والسلام واستخدمهما فى التعاون بين الدول".