الصحف الإسرائيلية: نتنياهو يستغل أحداث فرنسا ويدعوها لدعم إسرائيل كما تدعم تل أبيب باريس.. ليبرمان يدعو لتشكيل قيادة أوروبية صارمة لمكافحة الإسلام المتطرف

الأحد، 15 نوفمبر 2015 01:02 م
الصحف الإسرائيلية: نتنياهو يستغل أحداث فرنسا ويدعوها لدعم إسرائيل كما تدعم تل أبيب باريس.. ليبرمان يدعو لتشكيل قيادة أوروبية صارمة لمكافحة الإسلام المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : ليبرمان يدعو لتشكيل قيادة أوروبية صارمة لمكافحة الإسلام المتطرف


استغلالا للأحداث الدامية التى ضربت فرنسا منذ يومين، عقب وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان على ما شهدته فرنسا داعيًا أوروبا لتشكيل قيادة صارمة موحدة لمواجهة ما أسماه بـ"الإسلام المتطرف"، على حد وصفه.

وفيما يبدو أنها حالة تشفى، أضاف ليبرمان خلال كلمته فى ندوة ثقافية فى مستوطنة "كفار سابا" نقلتها إذاعة "صوت إسرائيل" – الإذاعة العامة الإسرائيلية الموجهة باللغة العربية – "أنه عندما ننظر إلى أوروبا اليوم التى تنشغل فى تمييز "منتجات المستوطنات" فى الوقت الذى تلتهب النيران فى سوريا وليبيا والعراق واليمن وفى أماكن أخرى فإننا عندئذ ندرك المشكلة".

واعتبر النائب بالكنيست المتشدد استحالة تغيير حقيقى فى نتائح مكافحة ما أسماه مجددا بـ"الإسلام المتطرف" بدون قيادة أوروبية صارمة، حسب تعبيره.


يديعوت أحرونوت: نتنياهو يستغل أحداث فرنسا ويدعوها لدعم إسرائيل كما تدعم تل أبيب باريس


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أصدر بيانا خاصا ردا على العمليات فى فرنسا، قال فيه: "يجب أن نرى فى الهجوم على كل واحد منا، بمثابة هجوم علينا جميعا، ويجب الشجب ومحاربة كل عمل إرهابى بشكل متساوى"، فى محاولة منه لربط المقاومة الفلسطينية ضد قوات احتلاله بالعمليات الإرهابية فى فرنسا.

اليوم السابع -11 -2015

وأضاف نتنياهو خلال بيانه الاستفزازى: "يجب على العالم محاربة الإرهابيين بمقياس واحد، بدون تردد وبإصرار، وأنا أدعو العالم الحضارى كله، هذا هو الوقت للوحدة وهزم فيروس الإرهاب العالمى".

وزعم نتنياهو قائلا: "إسرائيل تقف كتفا إلى كتف مع فرنسا فى حربها ضد الإرهاب الإسلامى المتطرف الذى يجرف الشرق الأوسط وأجزاء واسعة من العالم، ولقد وجهت أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية لتقدم المساعدة بكل وسيلة ممكنة لأقرانها فى فرنسا وفى الدول الأوروبية الأخرى".

وفى رده على سؤال حول احتمال قيام تنظيم "داعش" بتنفيذ عملية كهذه فى إسرائيل، قال نتانياهو: "لا شك أننا نرى هنا – فى إشارة لمدن الضفة الغربية والقدس المحتلة - إرهاب يتراكم خلال عدة أيام، وإرهاب فى سيناء، بإسقاط الطائرة الروسية، وعمليات الآن فى باريس، وربما هناك عمليات أخرى، وهذا الأمر يطرح تساؤلا حول نوايا داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى".

وأضاف نتنياهو: "أنه بالنسبة لاستعداد العالم الحضارى للتوحد أخيرًا ومحاربة هذا الوباء، وهو ما أدعو إليه شخصيا منذ سنوات، فأنا أعتقد أنه آن الأوان، ويجب أن نفهم أنه لا يمكن محاربته بشكل انتقائى، لا يمكن القول: يوجد إرهابيون أخيار وإرهابيون أشرار، كل الإرهابيين أشرار، ويجب التعامل معهم بمقياس واحد".

وحول رسالته ليهود فرنسا، قال نتنياهو: "أولا رسالتى هى التصرف حسب توجيهات السلطات هناك، ونحن طبعا طالبنا بتشديد الحراسة حول المؤسسات اليهودية، وأنا أعتقد أن كل يهودى إذا اختار ذلك، يعرف أنه يوجد له بيت هنا فى إسرائيل، وإذا اختار البقاء فى فرنسا، فأنا متأكد من أنه يفهم بأن حكومة فرنسا تتجند لمحاربة وباء الإرهاب عامة، والهجمات ضد اليهود بشكل خاص، وأتوقع دعم إسرائيل عندما تحارب الإرهاب، كما تدعم إسرائيل فرنسا وكل الدول الأخرى".

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، - القريبة من نتنياهو - إن رئيس الوزراء الإسرائيلى كشف بأن إسرائيل حولت إلى فرنسا معلومات تتعلق بالإرهابيين الذين نفذوا العملية، وكذلك معلومات أخرى رصدتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول نوايا تنفيذ عمليات أخرى فى أوروبا.

ونقلت الصحيفة العبرية عن نتنياهو قوله: "إننا نتقاسم المعلومات المتوفرة لدينا مع فرنسا ومع دول أخرى، وليس فى اليوم الأخير فقط".

وتوجه نتنياهو إلى الشعب الفرنسى وقال له بلغته الفرنسية: "إن إسرائيل تقف إلى جانب فرنسا فى حربها ضد الإرهاب الإسلامى الراديكالى".

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أمر بإنزال الأعلام الإسرائيلية إلى نصف السارية فى السفارات الإسرائيلية فى العالم ومؤسسات السلطة فى إسرائيل، كذلك فعل رئيس الكنيست بالنسبة للأعلام المرفوعة فى الكنيست.

فيما أرسل الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين، برسالة إلى الشعب الفرنسى، قائلا "إسرائيل تقف إلى جانبكم فى محاربة الإرهاب بلا هوادة"، بينما قال رئيس المعارضة الإسرائيلية البرلمانية، يتسحاق هرتسوج: "إن الحرية والمساواة والأخوة توحدنا فى الحرب العنيدة ضد الإرهاب الرهيب والقاتل".


هاآرتس :إسرائيل تستغل أحداث فرنسا وتدعو اليهود هناك بالهجرة إليها


فى محاولة منها لاستغلال الأوضاع الأمنية فى فرنسا عقب العمليات الإرهابية التى ضربت العاصمة الفرنسية باريس، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن يهود فرنسا المقيمين حاليًا فى إسرائيل يرون أن الأوضاع الأمنية فى إسرائيل أفضل من فرنسا، على حد زعمها.

اليوم السابع -11 -2015

وقالت الصحيفة العبرية، إنه بعد يوم من الهجمات الإرهابية فى باريس، واصل المهاجرون الجدد من فرنسا حياتهم الاعتيادية، وكان شاطئ مدينة "نتانيا" الساحلية المطلة على البحر المتوسط، التى اختارها غالبية المهاجرين الفرنسيين مقرًا لإقامتهم يعج باليهود الفرنسيين الذين وصلوا إلى المقاهى والمنتزهات.

ونقلت هاآرتس عن كريستال حليمى، مهاجرة يهودية جديدة وصلت نتانيا مؤخرا، قولها: "إنه رغم العمليات الأخيرة فى فرنسا أشعر فى إسرائيل بأمن أكثر، فى كل مكان تتواجد الشرطة والجنود، عندما أذهب إلى السوق التجارى يفتشون حقيبتى، أما هناك فى فرنسا فلا أحد يهتم".

وأشارت هاآرتس إلى أن تقارير وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية أكدت وصول 6.003 مهاجر فرنسى إلى إسرائيل منذ بداية العام الجارى وحتى مطلع أكتوبر الماضى.

وحسب تقديرات وزارة الهجرة الإسرائيلية فإن العدد سيصل حتى نهاية العام إلى 7500 مهاجر، ما يعنى ارتفاعا بنسبة حوالى 15% فى الحد المتوسط، مقارنة بعام 2014، حيث بلغ عدد المهاجرين 6985 مهاجرا، وفى عام 2013 وصل إلى إسرائيل 3440 مهاجرا فقط.

وقال أحد المسئولين فى وزارة الهجرة والاستيعاب للصحيفة العبرية: "إن الزيادة ناجمة عن اللاسامية ولكن أيضا عن الوضع الاقتصادى"، مضيفا: "من الخطأ الاعتقاد بأن الهجرة ناجمة عن الإرهاب فقط، ويصعب علينا معرفة كيف سيؤثر الهجوم الأخير فى باريس على الهجرة".

وحسب تقديرات الوزارة فإن 23.851 مهاجرا يهوديا وصلوا إلى إسرائيل منذ بداية العام وحتى أوائل أكتوبر الماضى من مختلف دول العالم، وهو أكبر عدد خلال العقد الأخير، ويزيد بنسبة 16% عن عدد المهاجرين فى الفترة المقابلة من عام 2014.


موضوعات متعلقة..


التوك شو: "الزند": السيسى سيرد الصاع صاعين لمستغلى حادث الطائرة الروسية.. سفيرنا بباريس: فرنسا لم تتهم المصرى صاحب الجواز المعثور عليه.."مصر للطيران": حصلنا على أعلى درجات الأمن والسلامة على وجه الأرض

الصحف المصرية: مخطط مخابراتى وراء تفجيرات باريس.. خطيئة حسام خير الله بحق "حب مصر".. اتفاقيات النقل الجوى تلزم الدول بعدم اتخاذ قرار منفرد.. الطيب: التجديد قضية حياة.. ويجب التصدى للعبث بأرواح البشر









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة