اجتماعات "عواجيز الإخوان" تشعل الأزمة الداخلية من جديد.. مصادر: القيادات القديمة ترغب فى تأكيد مرجعيتها فى "شورى الجماعة" بتركيا.. وخبراء: القيادة الجديدة تتجه لعقد فعاليات موازية

الأحد، 15 نوفمبر 2015 08:50 م
اجتماعات "عواجيز الإخوان" تشعل الأزمة الداخلية من جديد.. مصادر: القيادات القديمة ترغب فى تأكيد مرجعيتها فى "شورى الجماعة" بتركيا.. وخبراء: القيادة الجديدة تتجه لعقد فعاليات موازية محمود حسين أمين عام الجماعة
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعادت القيادات القديمة لجماعة الإخوان الأزمة الداخلية من جديد، بعدما ضربت بقرار لجنة إدارة الأزمة عرض الحائط، وأعلنت عن عقد مؤتمر شورى عام للجماعة فى تركيا، يضم القيادات القديمة للجماعة، فيما توقع خبراء أن هذه الخطوة ستشعل الأزمة الداخلية للجماعة.

اجتماعات "عواجيز الإخوان" تشعل الأزمة الداخلية


وتواجه القيادات التاريخية لجماعة الإخوان، والمعروفون باسم "العواجيز"، القيادات الجديدة للجماعة، باجتماع لمجلس شورى الإخوان فى تركيا خلال الفترة المقبلة، حيث بحسب مصادر داخل جماعة الإخوان صرحت لمواقع إخوانية، قالت إن مجلس شورى الجماعة، المنتهية ولايته منذ عام تقريبًا، سيعقد اجتماعه خلال أيام قليلة، قبل نهاية الأسبوع الحالى، فى مدينة إسطنبول فى تركيا، مشيرة إلى أن الدعوة لهذا الاجتماع تثير مجموعة تساؤلات حول شرعية الجهة الداعية له، خاصة مع انتهاء فترة ولايتها، فى إشارة لمجموعة من القيادات التاريخية للجماعة.

وأوضحت المصادر أن الهدف من دعوات قيادات الإخوان التاريخية لعقد مؤتمر فى إسطنبول على رأسهم محمود حسين، أمين عام الجماعة، ومحمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد، وإبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة، هو زيادة الخلاف بينهم وبين القيادات الجديدة للجماعة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الدعوة تأتى فى إطار رغبة بعض القيادات التاريخية للجماعة فى التأكيد أنهم المرجعية العليا والأخيرة لكل القرارات، وهو ما اعتبره أمرًا يتعارض مع الانتخابات الداخلية التى جرت داخل الجماعة فى فبراير الماضى فى الداخل والخارج، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتى وسط تصاعد حدّة الخلاف، ورغبة بعض القيادات التاريخية فى إقصاء مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج تماما، دون الرجوع لمن انتخبوه، بحسب قوله.

يأتى هذا فيما قالت مصادر أخرى مقربة من الجماعة لـ"اليوم السابع"، إن هذا الاجتماع جاء بدعوة من محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، بعد الاجتماع الذى عقده فى يونيو الماضى وأثار خلافا شديدا مع القيادة الجديدة بعدما لم يدع عزت أيا من قيادات مكتب الإرشاد الجدد لهذا الاجتماع.

القيادة الجديدة تتجه لعقد اجتماعات موازية


من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن القيادة الجديدة للجماعة ستطعن فى مشروعية هذا الاجتماع، وستصدر بيانات تعلن فيها بعدم الاعتراف بهذا الاجتماع، وهو ما سيشعل الأزمة الداخلية من جديد.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، أن القيادة الجديدة للجماعة بقيادة محمد كمال قد تتجه لعقد اجتماع مجلس شورى موازٍ للرد على اجتماع القيادة القديمة ويصدر قرارات منافسة لقرارات عواجيز التنظيم.

وفى نفس السياق، قال طارق البشبيشى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم سيشتعل خلال الفترة المقبلة، وستعود الاتهامات المتبادلة بين كل طرفين من أطراف الأزمة الداخلية، موضحًا أن قرار القيادة القديمة للجماعة بعقد اجتماع لشورى الإخوان من جديد هدفه فقط التأكيد على أنهم هم المسيطرون على زمام الأمور بالتنظيم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة