الصحافة الإسبانية: حكومة إسبانيا: لابد من اتحاد روسيا وأمريكا وأوروبا ضد "داعش".. فرنسا تحذر من تسلل الإرهابى الثامن المتورط بتفجيرات باريس لإسبانيا.. وتماسك أوروبا أمام أزمة اللاجئين يعتمد على ميركل

خلال قمة العشرين..

رئيس حكومة إسبانيا: لابد من اتحاد روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبى ضد "داعش"

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى كان مترددًا فى انضمام إسبانيا للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش فى سوريا، أما الآن بعد تفجيرات باريس التى أودت بحياة 130 شخصًا على الأقل، قال راخوى خلال قمة العشرين للرئيس الولايات المتحدة الأمريكية "الحل ضد الإرهاب يكمن فى الاتحاد للهجوم على داعش، ولابد من أن يكون هناك اتفاق بين القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى".

وأشار راخوى إلى أن إسبانيا تشارك فى حماية تركيا من الصواريخ القادمة من سوريا، وقال "نحن هناك فى مهمة دفاعية"، ويرى راخوى أن هناك أهمية لوجود إيران فى الاتفاق الذى لابد من أن يتم التوصل إليه للتدخل فى سوريا.

ويذكر أن قمة العشرين تختتم اجتماعاتها اليوم، حيث يتوقع أن يشدد بيانها الختامى على ضرورة مكافحة الإرهاب، وكانت دول مجموعة العشرين أعلنت أنها ستتخذ سلسلة "إجراءات" ضد ما وصفته بالانتشار المتنامى للإرهابيين الأجانب، وذلك بحسب مشروع البيان الختامى لقمة العشرين فى أنطاليا، والذى سيصدر فى نهاية اجتماعاتها اليوم الاثنين.

ومدريد تنفى وجوده فى البلاد..

فرنسا تحذر من تسلل الإرهابى الثامن المتورط بتفجيرات باريس لإسبانيا

وصفت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية "صلاح عبد السلام" بأنه أصبح "أخطر رجل فى العالم"، بعد أن أصدرت الشرطة الفرنسية أمرًا باعتقاله لتورطه فى تفجيرات باريس التى وقعت الجمعة الماضية والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصًا ومئات المصابين، وحذرت فرنسا من التعامل مع هذا الرجل ووصفته بأنه "شخص خطير".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الفرنسية أبلغت قوات الأمن الإسبانية أن صلاح قد يكون لديه "النية" لدخول إسبانيا هربًا من السلطات الفرنسية، ولكن وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز ذكر الليلة الماضية أنه فى الوقت الراهن ليس هناك أى بحث عن صلاح عبد السلام أو أى مشارك آخر فى تفجيرات باريس، ونقل دياز للإسبان رسالة سلام من خلال تأكيده أنه لا يوجد أى إرهابى شارك فى تفجيرات باريس فى إسبانيا.

ويذكر أن المطلوب "عبد السلام" يبلغ من العمر "26 عاما" ولد فى بروكسل ويبلغ طوله 1.75 متر. كان عبد السلام قد أجر فى بلجيكا سيارة "فولكس فاجن بولو" استخدمها الإرهابيون الذين هاجموا مسرح "باتكلان" حيث وقعت تفجيرات باريس.

وأوضحت الصحيفة أن شقيق عبد السلاك يدعى "إبراهيم" وهو أحد الإرهابيين الانتحاريين المتورطين فى تفجيرات باريس، كما اعتقلت الشرطة البلجيكية شقيقًا آخر له يدعى "محمد".

بعد تفجيرات باريس..

تماسك أوروبا أمام أزمة اللاجئين يعتمد على ميركل

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن تفجيرات باريس التى حدثت الجمعة الماضية، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا على الأقل، ومئات المصابين، تعقد الحلول أمام أزمة اللاجئين، وتخلق المزيد من الضغوط على الاتحاد الأوروبى.

وأوضحت الصحيفة أن الفشل فى إدارة هذه الأزمة سيؤدى إلى المزيد من تراجع الاتحاد الأوروبى وحتى فى الدول الأكثر انفتاحًا مثل السويد وألمانيا، خاصة بعد أن حذرت الحكومة السويدية من أنه لا يمكن مواصلة اتخاذ المزيد من اللاجئين، مع الأخذ بالاعتبار أن السويد البلد الذى يستضيف أكبر عدد من اللاجئين، وألمانيا تأخذ أكبر قوة فى الأعداد المطلقة، وتماسك أوروبا فى أزمة اللاجئين تعتمد على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وموقف ميركل أصبح غير معروف.

وقالت الصحيفة، إن ميركل حذرت من عدم وجود اتفاق على تطبيق سياسة لجوء مشتركة ونظام دائم للاجئين حيث إن هذا سيؤثر سلبا على منطقة شينغن، خاصة فى ظل وجود تسلل محتمل للتكفيرين بين اللاجئين.

وأشارت الصحيفة إلى أن اكتشاف جواز سفر سورى بالقرب من جثة أحد الانتحاريين فى تفجيرات باريس هو ما وضع ميركل فى موقف محرج لأنها التى تدافع دائما عن اللاجئين وتتصدر لحل الأزمة القائمة، حيث إن الإرهابيين يستغلون أزمة اللاجئين لدخول الاتحاد الأوروبى، ووزراء الداخلية الأوروبيون قرروا وقف اتخاذ أى خطوات جديدة تجاه أزمة اللاجئين وأصبح هناك تهديدات بوقف اتفاقية شيتغن فى جميع أنحاء أوروبا ولن يقتصر الأمر على فرنسا فقط.



موضوعات متعلقة
الصحف المصرية: "الإسلاموفوبيا" تعود إلى أوروبا.. تذكرة عودة حسين سالم بـ10 مليارات جنيه.. الخارجية: اجتماع فيينا وضع خارطة طريق واضحة لحل أزمة سوريا سياسيا.. الحكومة تجهز "كشف حساب" لتقديمه للبرلمان

"التوك شو": الهجرة: المصرى المتوفى فى واقعة الدهس بالكويت "برىء يا حرام".. الإسكان: استثمارات فى المياه والصرف بـ30 مليار جنيه خلال عامين ونصف..التموين: أحكمنا الرقابة على السوق وخفض أسعار السلع 30%