وكانت اللجنة المصرية الألمانية قررت رفع القناع من فاترينة عرضه بالمتحف المصرى بالتحرير، اعتبارا من 10 أكتوبر الماضى، ليبدأ فريق العمل فى أعمال المعالجة والترميم الفعلية على القناع، وأنه تم اختيار غرفة خاصة داخل المتحف المصرى بالتحرير، وهى الغرفة رقم 55 لتشهد مختلف مراحل العمل على القناع، حيث تم تجهيزها بمختلف الأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث كاميرات المراقبة.
ومن جانبه قال خبير الترميم الألمانى كريستيان بكهام، إن هناك خطوتين أساسيتين لترميم القناع، الأولى عملية فصل الترميم السابق الخاطئ، وثانيا عمل دراسة متكاملة للقناع بدراسة كافة المواد المستخدمة للقناع.
ومن جانبها أكدت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، أن عملية الترميم ستتم بأحدث الأساليب العلمية، كما أشادت بتقنية نقل الملك توت عنخ آمون بعمل قناع يقوم بحمايته أثناء نقله وترميمه داخل الغرفة المخصصة له، مضيفة أنه سيتم متابعة عملية الترميم خطوة بخطوة أثناء ترميم الذقن.
جدير بالذكر أن ذقن الملك الذهبى توت عنخ آمون الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير، تعرض للكسر أثناء تنظيفه، فى أغسطس الماضى، وتم ترميمها ولصقها بشكل خاطئ، باستخدام مادة "الإيبوكسى" وهو ما أدى لتشويهها، وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط فى الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع، وعقب ذلك قيام وزارة الآثار بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح الأمر، حيث اعترفت الوزارة بكسر الذقن وترميمها بشكل خاطئ، وتم تشكيل لجنة مصرية ألمانية لوضع دراسات دقيقة لأعمال المعالجة والترميم.
موضوعات متعلقة..
- وزير الآثار يستقبل السفير اليابانى لدعم خارطة العمل بمشروع المتحف الكبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة