وبالطبع لا تتحمل الدكتورة أمل الصبان، الأمين الأعلى للثقافة، ولا يتحمل الكاتب محمد محمد ناصف، مسئولية تأخير إعلان النتائج، نظرًا لكون الاثنان يشغلان مناصبهما الحالية حديثًا، لكن التحدى الذى يواجه "أمل الصبان"، و"محمد ناصف" هو هل سيخرجان خارج إطار "الشللية" الاتهام الدائم لمنح التفرغ؟، وسط حالات الترقب لمعرفة الأسماء الفائزة، من قبل عدد من المثقفين المهتمين بالأمر.
ومنح التفرغ التى بدأت فى عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، على مدار سنوات سابقة عليها علامات استفهام واضحة، حول معايير اختيار الأسماء الفائزة، وحول انحيازات محكمى المنح، وحول ما إذا كانت تؤدى دورها الحقيقى أم لا، وهل صارت بالفعل "سبوبة" يستعملها البعض للحصول على مرتبات شهرية -تبدأ فى الغالب من خمسائة جنيه، إلى حوالى أربعة آلاف حسب تقدير اللجان لمشروع المبدع- بحجة التفرغ لمشروعهم الإبداعى، وكذلك هناك علامات تعجب أخرى حول كيفية تصنيف الأعمال الإبداعية المقدمة.
وبالتواصل مع الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، أكد أن النتيجة النهائية لمنح التفرغ ستعلن خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن هناك حوالى 80% من المقدمين للمنح من خلال اللجان بشكل رسمى، تم النظر فى مشروعاتهم الإبداعية والبت فيها، إلا أنها تنتظر موافقة الأمين العام للمجلس، ووزر الثقافة الكاتب حلمى النمنم.
وأضاف الكاتب المسرحى محمد ناصف، أن عددًا من المبدعين يحصلون على المنحة بشكل استثنائى لظروف إنسانية واجتماعية خاصة بهم، كما أن هناك طلبات محولة من الوزير أو الأمين العام إلى اللجنة، سيتم النظر فيها مجددًا.
وأكد الكاتب المسرحى محمد ناصف، أنه بعد إعلان النتائج، إذا رأى أحد المتقدمين أنه ظُلم، سيكون له الحق حينها بالتقدم بشكوى أو تظلم، وسيتم النظر فيها على الفور.
موضوعات متعلقة..
- موظفو قصور الثقافة يصطدمون بقياداتها فى الاختبار الأصعب..هل يتحمل بدران ما أفسده سابقيه..الموظفون يفقدون الثقة بعد تشكيله لجنة تضم الأسماء القديمة لحل مشكلة مستحقاتهم المالية..ووقفة احتجاجية الأحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة