باستورى: باتاكلان يبعد 300 مترا عن منزلى.. وخسرت صديقين فى التفجيرات

قال خافيير باستورى لاعب المنتخب الأرجنتينى الأول لكرة القدم أنه يشعر بـ "الحزن" الشديد بعد مقتل اثنين من أصدقائه خلال الهجمات الإرهابية التى شهدتها باريس، مؤكدا أن العودة إلى العاصمة الفرنسية بعد تلك الهجمات التى خلفت وراءها 129 قتيلا "أمر صادم".

وأضاف لاعب نادى باريس سان جيرمان: "أنا حزين للغاية بسبب ما حدث فى فرنسا لأن الأمر لا يخص الفرنسيين وحدهم ولكن يخص العالم أجمع .. إنه شىء قبيح أن يتواجد أناس يقومون بمثل تلك الأفعال".

واستبعد باستورى من صفوف المنتخب الأرجنتينى الذى يواجه كولومبيا مساء اليوم الثلاثاء بسبب الإصابة ليعود إلى مسقط رأسه فى مدينة قرطبة الأرجنتينية قبل أن يتوجه إلى باريس.

وتواجد صديقا اللاعب الأرجنتينى داخل قاعة باتاكلان المسرحية أثناء الهجمات، وقال باستوري: "ذهبا ليشاهدا عرض الروك.. كانا يملكان المطعم الذى يبعد 300 متر عن منزلى".

وتابع: "إنه شىء قبيح للغاية وله تأثير أكبر بالنسبة لى لأننى أعيش فى هذه المدينة ويتعين على أن أعود خلال يومين ولهذا أتمنى أن تحل المشكلة وأن نتمكن من العيش قليلا فى سلام".

وأكد باستورى أنه يفكر فى عائلته، زوجته وابنته، اللتين تقيمان فى إيطاليا: "لحسن الحظ ولكن يجب على العودة لأننى أعمل هناك والمسؤولية تحملنى على الذهاب.. العودة والعيش فى ظل الموقف السيء لهذه المدينة أمر صادم".