فرانس 24 والخبر الثابت.. الموقع يحرج الجميع بتقريره عن معرض لتحسين صورة العرب

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 06:29 ص
فرانس 24 والخبر الثابت.. الموقع يحرج الجميع بتقريره عن معرض لتحسين صورة العرب الأحداث الإرهابية فى باريس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"باختياره لأعمال أكثر من خمسين مصورا فوتوغرافيا ينحدرون من العالم العربى أو من غيره، يحاول المعرض أن يقدم إضاءة جديدة عن عالم فى طور التحول لكنه مثقل بالكثير من الصور الجاهزة" هذا جزء من الخبر الثابت منذ أيام على الصفحة الثقافية لموقع فرانس 24.

فمنذ 5 أيام وبالتحديد من يوم الجمعة الماضية وقبل ساعات من الأحداث الإرهابية التى وقعت فى فرنسا نشر موقع فرانس 24 خبرا بعنوان (باريس: معرض للصور يتجاوز سلبيات العالم العربى ويكشف جماله) ومن بعدها لم يُحدِّث الموقع صفحته العربية، ربما فى رسالة لإحراج العالم.

جاء نص الخبر على الموقع كالتالى "تحتضن باريس منذ الأربعاء الماضى وعلى مدى شهرين معرضا للصور هو الأول من نوعه فى العاصمة الفرنسية، ويهدف المعرض إلى تجاوز الصور النمطية حول العالم العربى، واستعراض غنى عالمه التعددى.

ثم يصف فرانس 24 المعرض قائلا "فى مدخل المعرض صورة لامرأة شابة ترتدى سروالا "جين" أزرق وحجاب لونه أصفر فاقع مستغرقة فى تلاوة القرآن، هذه الصورة التى تجمع بين اللحظة الروحانية والمعاصرة التقطتها المصرية وفاء سمير، اختيرت لتكون على الملصق الإعلانى لمعرض لمصورين فوتوغرافيين يشتغلون على العالم العربى، والذى افتتح أبوابه فى 11 من الشهر الجارى لمدة شهرين فى مؤسسات مختلفة بباريس أبرزها معهد العالم العربى.

ثم ذكر الموقع قول رئيس معهد العالم العربى ووزير الثقافة الفرنسى السابق جاك لانغ بأن "المعرض هدفه الخروج من الصور النمطية الأكثر لبسا" حول العالم العربى لإثارة "الواقع الخفى" و"الرفع من مستوى التفاهم بين الشعوب".

فى شكل حضارى أراد القائمون على الموقع الإخبارى الذى هو فى أصله قناة تليفزيون فرنسية أن يقدم شيئين الأول، الأول كون فرنسا لا تتبنى موقفا ضد ثقافات بعينها، فمعاهدها ومؤسساتها الثقافية تستضيف مثل هذه الفعاليات.

ثانيا أراد الموقع أن يثبت اللحظة التى تسبق الأحداث الدموية فى صورة توحى بشكل مباشر بالسلام النفسى وتقبل الآخر.

ثالثا أرادت أن تدين الجميع وتشعرهم بالخجل فهى عندما تبرئ نفسها من التعصب تكشف تعصب الآخرين وتجعل العالم يدينهم.



موضوعات متعلقة..


أحمد إبراهيم الشريف يكتب: عندما ردد الفرنسيون نشيدهم الوطنى تحديا للإرهاب








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة