الطلاق النفسى الوجه الآخر للخوف من "رمى اليمين".. حكايات الستات عن "الجواز مع وقف التنفيذ".. سالى خايفة تطلق عشان العيال.. الخوف من المجتمع ومصدر الدخل أسباب استمرار زيجات انتهى عمرها الافتراضى

الخميس، 19 نوفمبر 2015 02:13 م
الطلاق النفسى الوجه الآخر للخوف من "رمى اليمين".. حكايات الستات عن "الجواز مع وقف التنفيذ".. سالى خايفة تطلق عشان العيال.. الخوف من المجتمع ومصدر الدخل أسباب استمرار زيجات انتهى عمرها الافتراضى الطلاق النفسى الوجه الآخر للخوف من "رمى اليمين"
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت سقف منزل واحد يعيش كثيرٌ من المتزوجين فى ظل برود المشاعر الذى يصل إلى الكره فى كثير من الأحيان، أسباب كثيرة تجعلهم يستمرون فى زواجهم بالرغم من الطلاق العاطفى والنفسى الذى يعيشون فيه أهم هذه الأسباب الأبناء وكذلك الخوف من كلمة الطلاق، فيضطرون لاستكمال الحياة تحت شعار "عايشين مع بعض آه بنحب بعض لا"..هنا جمعنا قصص وحكايات حول الطلاق النفسى والعاطفى داخل البيوت المصرية مع تحليل نفسى لهذه الظاهرة وكيفية علاجها.

سالى متجوزة ومش متجوزة وخايفة تطلق عشان العيال


تحكى سالى.ع قصتها مع الطلاق النفسى الذى تعيشه مع زوجها ل"اليوم السابع" قائلة: "أنا متجوزة من 7 سنين، جوزى كان الأول بيكلمنى وبيقولى كلام رومانسى من سنة ابتدى يتغير معايا مبقناش نتكلم مع بعض بيقضى أغلب وقته بره البيت ويجى أخر الليل يخرج مع صحابه وهاملنى وهامل ولاده."

وتتابع "افتكرت فى الأول فيه واحدة تانية فى حياته بس اتأكدت أن مفيش اتكلمت معاه وقلتله عايزين نرجع زى الأول، قالى أنا زهقت منك وأنتى انسانة روتينية مبقتش أحبك، ومن ساعتها واحنا عايشين مع بعض فى نفس البيت بس كل واحد فى حاله وزى الأخوات تقريباً."

وعن سبب عدم طلاقها قالت "مقدرش أطلق منه حتى لو اتجوز عليا، أهلى مش هيرضوا أنى أطلق، وهصرف على نفسى وعلى ولادى منين، أهو ظل راجل ولا ضل حيطة."

سارة: جوزى يتهرب من العلاقة الزوجية ومش هطلق عشان خايفة على سمعتى


قصة أخرى من حكايات الطلاق النفسى عن سارة. ش، التى تزوجت من زوجها زواج صالونات، وفوجئت به يتهرب من العلاقة الزوجية بأكثر من طريقة، ورغم أن زواجها لم يكمل ال 3 أشهر إلا أنها رفضت اللجوء للطلاق خوفاً على سمعتها..تقول سارة "اتجوزته جواز تقليدى وملحقتش أعرفه كويس قبل الجواز..لاحظت أنه من ليلة الدخلة كان بيتهرب من العلاقة الزوجية بأكثر من حجة مرة يقول أنه زعلان منى عشان عملت موقف بايخ مع أهله فى الفرح، مصدقتوش عشان مفيش عريس يتقمص من عروسته ليلة الدخلة."

وتابعت سارة قائلة"بيقولى إن الشرع حلل له يهجر الفراش عشان يعاقبنى على أخطائى، والمرة الجاية هيضربنى لو فاتحته فى الموضوع، قررت أسكت ومحكيش لأهلى، لأن لو عرفوا هيقولولى استحملى أكيد، لأنى عروسة جديدة وكمان خايفة على سمعتى."

هبة: جوزى بيخونى ومستحملاه عشان مليش حد ومش بشتغل


تعيش هبة مع زوجها قصة أخرى من وجع القلب، فزوجها يخونها باستمرار ودائماً ما تكشف خيانته لها، وبالرغم من ذلك استمرت فى حياتها الزوجية تقول هبة: "بيخونى وعاقبته أكتر من مرة بالخصام ومش قادرة أقوله طلقنى لأنى مش بشتغل ومش هلاقى مصدر دخل ليا، وكمان عشان العيال، أنا عايشة معاه فى نفس البيت بس مش بتكلم معاه خالص بعمله الأكل والشرب وكل حاجته وعايشة معاه عشان مليش حد فى الدنيا أبويا وأمى ميتين."

أمنية: الروتين دمر حياتى الزوجية


تحكى أمنية قصتها مع الطلاق النفسى قائلة "اتجوزت من 10 سنين اتغيرت العلاقة بينا بدون مقدمات بقينا نحس بملل وروتين ومش عارفين السبب من ايه يمكن ضغوط الحياة وارتفاع الأسعار"، مضيفة أن كل البيوت المصرية تعيش نفس الحال تقريباً وأن الحياة أصبحت لمجرد "العشرة" وليس الحب، وهو ما يجعلهم لا يتخذون قرار الطلاق رغم أن حبهم تحول إلى كراهية ومشاكل مستمرة.

شيرين: جوزى بيشتمنى ويضربنى.. بكرهه بس مقدرش أطلق


الضرب من المسببات الأخرى للطلاق النفسى بين الزوجين، وهذا نفس حال شيرين، التى تتعرض للإهانة الجسدية واللفظية من زوجها ليلاً ونهاراً ورغم ذلك لا تستطيع أن تطلب الطلاق ويزداد كرهها له يوماً بعد يوم، تقول شيرين "جوزى بيشتمنى ويضربنى وبكرهه كره العمى بس مقدرش أطلق عشان خايفة من لقب مطلقة."

التحليل النفسى للطلاق العاطفى فى البيوت المصرية


تقول د. أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسى واستشارى العلاقات الأسرية، لـ"اليوم السابع"، إن الطلاق النفسى يعنى الانفصال العاطفى بين الزوجين مع استمرار الزواج أمام الناس، حيث لا توجد لغة حوار بين الزوجين وكذلك قد يصل إلى عدم وجود العلاقة الحميمية فى بعض الأحيان، مضيفة أن أهم أسبابه الملل فى الحياة الزوجية، رغبة الزوجين فى استمرار الحياة رغم عدم التوافق بينهما خوفاً من نظرة المجتمع بعد الطلاق أو الخوف على الأبناء.

وتشير إلى أن من أسباب الوصول إلى الطلاق النفسى أيضاً افتقاد الأمان والإخلاص بين الزوجين، فعندما يتحدث الزوج مع زوجته عن أهدافه وأحلامه وطموحاته تشعر بالأمان معه بالأقوال وبالأفعال يجب أن يدافع كل منهما عن الآخر فى غيابه، مضيفة أن من أسباب الطلاق العاطفى عدم الثقة والاحترام وكذلك سوء الظن بينهما يزيد الفجوة فى علاقتهما.

وعن طريقة حل مشكلة الطلاق النفسى ترى الدكتورة أسماء عبد العظيم، أنه يجب على الزوجين أن يخلقا لغة للحوار بينهما ليتناقشا فى كل شىء فى حياتهما وحياة أبنائهما، التغلب على الملل بأخذ إجازة زوجية يبتعد كل منهما عن الآخر بالسفر لإحدى الأماكن ويعودا لبعضهما ليبدآ صفحة جديدة بعد إزالة الضغوط النفسية وتجديد الحياة الزوجية، التركيز على إيجابيات الطرف الآخر بدلاً من السلبيات.

وتشير إلى أن هناك طرق عديدة للقضاء على الروتين فى الحياة الزوجية منها: الإجازة الزوجية، خروج كل طرف مع أصدقائه وأهله بمفرده، تغيير ديكورات المنزل، تغيير الشكل الخارجى، تبادل الهدايا، الكلمة الطيبة واستعادة الذكريات الجميلة، مشاركة الطرف الآخر اهتماماته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة