حصول طالبة بالجامعة الأمريكية على جائزة عن بحثها في التلوث البحرى بالصين

الخميس، 19 نوفمبر 2015 04:06 م
حصول طالبة بالجامعة الأمريكية على جائزة عن بحثها في التلوث البحرى بالصين طالبة دكتوراه بالجامعة الأمريكية على جائزة عن بحثها في التلوث البحري بالصين
كتب هانى محمد_ وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت غادة مصطفى، طالبةالدكتوراه ببرنامج التقنية الحيوية بالجامعة الأميركية في القاهرة على جائزة دولية في مؤتمر علم الأحياء البحرية الدقيقةالدولي في مدينة تشينغداو بالصين.

ويركز البحث حسبما صدر بيان عن الجامعة الأمريكية ، على أثرالتصنيع والتلوث على تنوع الكائنات الحية الدقيقة. تقول مصطفى، "تشكل الكائنات الدقيقة أكثر من 90 بالمئة منالكتلة الحيوية للمحيط، مما يجعلها اللاعب الرئيسي في تحديدمستويات الكربون والنتروجين والأكسجين في النظم البيئيةالمائية.

و لذلك، فإن أي اضطرابات تتعرض لها هذه الميكروباتناتج عن التلوث يتسبب في تعطيل مستويات المغذياتالكيميائية الطبيعية ومستويات التغذية لمياه البحر لذا فهيالأداة المثلى لدراسة الأثر البيئي للتلوث على الحياة البحرية."

ونشرت مصطفى بحثها الأخير بعنوان، "ساحل البحر الأحمر بمصر: تحليل الوراثة العرقية للتجمعات الميكروبية المستنبتة في المواقع الصناعية،" بالاشتراك مع رانيا صيام، رئيس قسمالأحياء بالجامعة، وعمرو عبد الجواد من وزارة السياحة وعلياءعبد الحليم، مساعد باحث سابق في قسم الأحياء بالجامعة. تعد الدراسة إحدى الدراسات القليلة التي تقوم بدراسة الحياةالبحرية الميكروبية على طول ساحل البحر الأحمر المصريوالأولى التي تقدم تحليلا شاملا لهذه المجتمعات الميكروبية. تقول مصطفى، "يعد فريقنا هو أول فريق يقوم بمسح ساحلالبحر الأحمر المصري لفحص المجتمعات الميكروبية التي تعيشفي مواقع مختلفة."

بتمويل من مركز يوسف جميل للبحوث العلمية والتكنولوجيةبالجامعة الأمريكية بالقاهرة وبقيادة صيام، قام فريق الجامعةبالبحث في استخدام الميكروبات كمؤشرات بيولوجية للتلوثولتحديد أنواع التلوث المختلفة. تقول مصطفى، "أعتقد أنعملنا سيقوم بملء الفجوة في مجال البحوث البيئية في البحرالأحمر."

ومن خلال مقارنة عينات من المناطق الآمنة من التلوث ومن الأماكن الأخرى الملوثة بشكل كبير، بما في ذلك الموانئوالمنتجعات السياحية، وجد الفريق أن التلوث قد غير بالفعل من بنية الميكروبات في هذه المواقع مما قد يسبب بشكل محتمل ضرر بيئي خطير. تقول مصطفى أن أحد الأمثلة البارزةللدراسة هي بحيرة الطاقة الشمسية في طابا، "لقد تم توثيق وجود مستويات عالية من الطحالب الخضراء/الزرقاء،cyanobacteria ، والتي تعد مصدرا هاما لإصدار الأكسجين، ولكن من خلال بحثنا، قمنا بأخذ عينات خلالعامين مختلفين ولم تكشف العينات عن وجود أي من تلك البكتيريا في تلك البحيرة على الإطلاق. مما يشير إلى أنالتلوث في المنطقة تسبب في تغير بيئي رئيسي وسيكون لهعواقب بيئية خطيرة في المستقبل."








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة