وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك متابعة دورية بشكل مستمر لمعرض " معرض "أسرار مصر الغارقة"، على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التقرير التى يتم إرسالها من قبل الأثريين المرافقين للمعرض، إلى جانب التامين المشدد من قبل السلطات الفرنسية، مضيفة أن إغلاقه تم من قبل السلطات الفرنسية بعد إعلان الحرب ضد الإرهاب، وحفاظاً على القطع الأثرية، مؤكدة أن هذا الوضع يستمر مؤقت لعدة أيام ويتم إعادة افتتاحه مرة أخرى، كما لا يوجد أى تأثير مادى ويستمر المعرض حسب بنود العقد المبرم.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، افتتحا المعرض يوم 7 سبتمبر الماضى، وينظم المعرض معهد العالم العربى من 8 سبتمبر 2015 وحتى 31 يناير 2016، يسعى لإدخال الجمهور فى قلب الحضارة المصرية المدهشة وتعريفه بأسرار أوزيريس، ويغوص به فى الأجواء الساحرة لعمليات التنقيب البحرى، كما سيتابع الجمهور مسار الطواف الشهير لقارب أوزيريس من معبد آمون فى هيراكليون إلى معبد كانوبس حيث انتقل أوزيريس إلى العالم الآخر ليسود فيه ملكا، وذلك على مساحة 1100 متر مربع.
يبلغ عدد القطع الأثرية المعروضة 293 قطعة منها 270 تقريبا منتشلة من الماء ناتج أعمال بعثة المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء، وتنقسم مجموعة آثار المعرض المنتشلة من المياه إلى ثلاث مجموعات مستخرجة من الميناء الشرقى وموقعى كانوب وهيراكليوم بخليج أبى قير.
ويحقق المعرض وبالإضافة للدعاية المرجوة والتى تحتاج لها مصر بشدة فى الوقت الحالى فإن عقد المعرض ينص على تسديد مبلغ 920 ألف يورو للوزارة عن مدة إقامة المعرض وهى 16 شهرا وكذلك (1يورو) عن كل تذكرة بعد المائة ألف تذكرة الأولى.
موضوعات متعلقة..
- رصد التعديات على الأقصى أبرز توصيات مؤتمر اتحاد الأثريين العرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة