واشنطن بوست: نتائج الانتخابات التركية انقلاب سياسى لصالح أردوغان
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بنتائج الانتخابات التركية التى فاز فيها حزب العدالة والتنمية، وقالت إنه بعد أقل من ستة أشهر على خسارته قبضته على برلمان تركيا، استعاد الحزب الحاكم أغلبيته الحاسمة فى انتخابات مبكرة مثيرة.
ورأت الصحيفة أن تلك النتائج تمثل انقلابا سياسيا لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان الذى تولى زمام البلاد على مدار 13 عاما، ويبدو أنه سيمدد حكمه بدرجة أكبر على الأرجح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأغلبية العظمى من المحللين السياسيين واستطلاعات الرأى قبيل الانتخابات تنبأت بوجود برلمان غير محسوم لحزب معين، وتوقعوا أن تكون هناك عملية تشكيل حكومة ائتلافية شاقة ربما تعقد خطط أردوغان الخاصة للسلطة، لكن بحلول منتصف ليل الأحد، كان حزب أردوغان قد فاز بـ50% من الأصوات، ومن المتوقع أن يشكل حكومة الحزب الواحد من جديد، وهى النتيجة التى فاجأت كثيرا من الخبراء.
ونقلت واشنطن بوست عن بولنت على رضا، الخبير فى الشئون التركية فى مؤسسة كارنيجى، قوله، إن الانتخابات كانت استفتاء على أردوغان، وقد رمى النرد وفاز، كما علق الكاتب والبرلمانى التركى السابق سوت كينى كليوجلو على النتائج قائلا، إنها تدل على أن الناخبين يهتمون أكثر بالاستقرار والاقتصاد وليس بالحقوق وحرية التعبير والأمور الأخرى التى يجب أن تكون لها أهمية فى أى ديمقراطية عادية.
وقال سونر كابجاتاى، الخبير فى الشأن التركى بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن استراتيجية أردوغان التى اعتمدت على رسالة أنه الرجل القوى الذى يستطيع أن يوفر الحماية قد نجحت، والآن، تتابع الصحيفة، سيتعين على أحزاب المعارضة التركية أن تحسب حساب الوضع الراهن مع احتمال أن يهيمن أردوغان والعدالة والتنمية لسنوات قادمة، خاصة بعدما فشلت فى التوحد ككتلة واحدة قوية مناهضة للعدالة والتنمية، ويعتقد الخبراء أن حزب أردوغان بعدما فاز بأغلبية مريحة ربما يتبنى خطا أكثر ميلا للمحافظة وربما يشمل ذلك البدء من جديد فى محادثات مع الأكراد.
وول ستريت جورنال: سقوط الطائرة الروسية ربما يتعلق بـ"ضربة الذيل" عام 2001
تحدثت تقارير إعلامية غربية عن تعرض الطائرة الروسية المنكوبة، التى سقطت فى سيناء عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، صباح السبت، للانشطار فى الهواء مشيرة إلى العثور على حطام الذيل منفصلا عن بقية جسم الطائرة على بعد عدة كيلومترات، ذلك بحسب أشخاص مطلعين على التحقيقات.
وبحسب تصريحات للمدير التنفيذى لشركة الطيران الروسية المشتركة بين الدول IAC، فيكتور سوروتشينكو، الأحد، فإن تفكك الطائرة فى الجو أسفر عن تناثر الحطام على مساحة تقرب من 20 كيلو مترا مربعا، وكانت السلطات الروسية قد أشارت، عقب الحادث بساعات، إلى أن عطلا فنيا، على الأرجح، يقف وراء سقوط الطائرة.
وذكرت صحيفة الصنداى تايمز وعدد من الصحف، الأحد، أن نفس هذه الطائرة إيرباص A321، كانت قد تعرضت لأضرار بالغة عام 2001 عندما اصطدم الذيل بالمدرج خلال الهبوط فى مطار القاهرة، الحادث الذى عُرف وقتها بـ"ضربة الذيل"، وهو ما أصفحت عنه مؤسسة سلامة الطيران.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال، إن الحادث السابق الذى يعود لـ14 عاما أثار انتباه خبراء السلامة والمحققين، لاسيما بالنظر إلى حطام الذيل التى عُثر عليها فى مكان يقع بعيدا عن بقية حطام الطائرة، ذلك بحسب شخصين على دراية بتطورات التحقيق فى الحادث.
ووفقا لبيانات الرادار الأولية، التى نشرت السبت، فإن بعد الارتفاع تدريجيا إلى أكثر من 33 ألف قدم، انخفضت الطائرات 6 آلاف قدم فى غضون 22 ثانية، وفيما يقرب من 60 ثانية، أظهرت البيانات انخفاض سرعة الطائرة إلى 100 ميل فى الساعة، وهو معدل أبطأ من السرعة اللازمة لمواصلة الرحلة بأمان، ووفقا للبيانات، التى لم يؤكدها المحققون حتى الآن، فإن الطائرة كانت تسير بسرعة 460 ميلا/ الساعة.
وتقول الصحيفة، إن حجم قطع الحطام الكبيرة نسبيا تدعم فكرة أن الطائرة اصطدمت بالأرض، بينما كانت تسير بسرعة بطيئة نسبيا، وقال المستشار جون كوكس، طيار سابق وكبير المحققين لدى اتحاد الطيارين فى روسيا، أنه إذا كانت حطام الطائرة متفرقة بالفعل على مساحة أكثر من 20 كيلومترا مربعا، فإن هذا يوحى بقوة إلى تفكك الطيارة فى الهواء.
وأضاف كوكس أنه من الصعب للغاية الاعتقاد بأن هذه الطيارة تفككت بهذا الشكل بدون بعض المشاكل الهيكيلة أو أعمال الصيانة الرئيسية، وكانت الصنداى تايمز قد ذكرت أن الشركة المالكة للطائرة تخضع لتحقيقات جنائية فى تجاوزات ماضية خاصة بأعمال الصيانة.
واشنطن تايمز: تضاعف الدين المحلى الأمريكى فى عهد أوباما لـ20 تريليون دولار
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الدين الوطنى الإجمالى فى الولايات المتحدة تضاعف خلال رئاسة باراك أوباما، ليصل إلى 20 تريليون دولار، وهو الامر الذى طالما تجنب الرئيس الأمريكى الحديث عنه.
وتضيف الصحيفة الأمريكية أن عندما يوقع أوباما القانون الخاص بالميزانية الجديدة لمدة عامين، الاثنين، فإن هذا الأمر سيسلط ضوءا قويا على جزء من إرثه الذى لا يحب الحديث عنه وهو أنه "رجل الـ20 تريليون دولار".
وتشير إلى أن الاتفاق الخاص بالإنفاق المقرر بين أوباما والكونجرس، سوف يقضى بتعليق سقف الديون فى البلاد والسماح للخزانة باقتراض 1.5 تريليون دولار بنهاية فترته الرئاسة مطلع عام 2017، ليضاف مبلغ القرض إلى الدين المحلى العام البالغ حاليا أكثر من 18.15 تريليون دولار.
وعندما تولى أوباما رئاسة الولايات المتحدة فى يناير 2009، كان حجم الدين القومى الإجمالى 10.6 تريليون دولار، وهو ما يعنى أن الدين تضاعف خلال السنوات الثمانى التى قضاها الرئيس الأمريكى فى منصبه.
وانتقد بعض المسئولين الفيدراليين الاتفاق الجديد الخاص بالإنفاق، وقال بيت سيب، رئيس اتحاد دافعى الضرائب الوطنية، إن الكونجرس والرئيس اتفقا على التراجع عن واحدة من آليات الانضباط المالى الوحيدة الناجحة منذ عقود"، مضيفا أن التقدم على صعيد خفض الإنفاق والعجز أصبح أكثر صعوبة كثيرا.
وسخر البعض من ادعاء الإدارة الأمريكية ورئيس مجلس النواب المستقيل، جون بونير، بأن اتفاق الميزانية الناجم عن زيادة الإنفاق بـ112 مليار دولار، هو ممول بالكامل من تخفيضات الميزانية فى جزء آخر.
وقال بول وينفرى، مدير الدراسات السياسية الاقتصادية فى مؤسسة التراث، إن اتفاق أوباما - بوينر يسمح بالاقتراض غير المحدود من قبل وزارة المالية حتى مارس 2007، وأضاف أن هذا الاتفاق يزيد أكواما من مليارات الدولارات للدين الوطنى من خلال زيادة الإنفاق على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: إصابة 3 جنود إسرائيليين فى حادثة دهس بكريات أربع.. وإسرائيل تحذر جنودها من محاولات تجنيد تقوم بها المخابرات الأمريكية
التوك شو: خالد صلاح: أتحدى أكرم حسنى أن يسخر من التليفزيون السعودى..العجاتى: عرض القوانين الصادرة منذ 30 يونيو على البرلمان المقبل.. إيهاب طلعت: أنا و90% من قيادات الإعلام الخاص لحم أكتافنا من ماسبيرو
صحافة القاهرة: الدوائر الباطلة تهدد البرلمان.. كارثة "مصحة إدمان" يديرها كهربائى بالهرم.. إحالة رئيس نادى قضاة مجلس الدولة للتفتيش.. مصدر بالأعلى للجامعات: وزير المالية تعهد بعدم المساس بأجور الأساتذة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة