وتم ترتيب هذه المنحوتات على لوحة خشبية مغطاة، وتصف اللوحة الأثرية مشهد النصر للجنود وأيضا هزيمة العدو، وسميت اللوحة بأنها نهاية المعركة، حيث أن الجنود ارتداوا الخوذة، وحملوا الرماح، وتتواجد هذه المنحوتات فى متحف اللوفر.
ويشار إلى أن تم اكتشاف العديد من أجزاء من لوحات الفسيفساء فكانت مستطيلة الشكل وكانت تتواجد في معابد مارى، وكانت تستخدم لتزين مختلف الآلات الموسيقية، طاولات القمار.
فن الفسيفساء واحدة من السمات المميزة المتواجدة بمعبد مارى،حيث اكتشف به العديد من اللواحات، التى كانت دائما تصور المعارك ومشاهد من العروض المقدمة للآلهة، ومشاهد الدينية مع الكهنة والكاهنات، فهذة اللوحات توفر لنا التعمق فى فهم الاجتماعية والسياسية، والحياة الدينية في معبد مارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة