اتحاد المصارف العربية يوصى باستراتيجية لتعزيز الشمول المالى

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 03:15 م
 اتحاد المصارف العربية يوصى باستراتيجية لتعزيز الشمول المالى جانب من أعمال المؤتمر
رسالة بيروت – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى المؤتمر السنوى لاتحاد المصارف العربية، بأهمية التعاون العربى المشترك لوضع إستراتيجية عربية شاملة لتعزيز الشمول المالى مع التشديد على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز سياسات البناء والتشييد، وأهمية إدراج الشمول المالى كهدف إستراتيجى جديد للحكومات والجهات الرقابية، مع ضرورة تحقيق التكامل بين الشمول المالى والإستقرار المالى والنزاهة المالية والحماية المالية للمستهلك لتحقيق الإطار المتكامل للشمول والإستقرار الماليين.

وحث المؤتمر صانعى القرار على أهمية تحقيق التناغم بين إستراتيجيات تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وإيلاء التثقيف المالى الأهمية اللازمة لشريحة كبيرة من المجتمعات العربية، والإهتمام بالنظم الإلكترونية وتعظيم الاستفادة من التطور الكبير فى الخدمات المنتجات المالية المبتكرة وتطوير البنية التحتية للنظام المالى العربى، وتحسين أنظمة الائتمان والإبلاغ، وحماية حقوق الدائنين، وتسهيل أنظمة الضمانات، وخلق بيئة مشجعة لحصول الشباب والنساء على التمويل والخدمات المالية، وتوسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل بشكل أوسع المناطق الريفية فى الدول العربية. وتنويع وتطوير المنتجات والخدمات المالية فى المنطقة بهدف تقديم خدمات مبتكرة وذات تكلفة معقولة، مخصصة للفئات الفقيرة.

وزيادة وتوسيع دور الصيرفة الإسلامية لإعطاء دفع للشمول المالى عبر السماح للأفراد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذين يفضلون العمليات المصرفية المتوافقة مع الشريعة، التعامل مع النظام المصرفى، وتعزيز المؤسسات المالية العربية سياسات الشمول المالى لديها، لتطال المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وشرائح الدخل المنخفض فى المجتمع، والتشديد على دمج المسؤولية الاجتماعية ومبادئ التنمية المستدامة فى سياساتها التمويلية، وإيلاء مشكلة النزوح العربية الأهمية الكبرى، للحد من تفاقم الأزمات الإجتماعية والإنسانية، و وضع وإعتماد معيار إحصائى لقياس مستوى الشمول المالى فى الدول العربية، ومتابعة تطور هذا الشمول تباعاً.

وقال الاتحاد إنه فى ظل التطورات الحاصلة فى منطقتنا العربية وما نتج وينتج عنها من أزمات ومشكلات إقتصادية وإجتماعية وأمنية، وما خلفته من تطورات خاصة سيطرة شبح الإرهاب المتنقل على منطقتنا العربية، عقد إتحاد المصارف العربية تحت رعاية وحضور دولة رئيس حكومة لبنان تمّـام سلام ومشاركة أكثر من 800 شخصية قيادية مالية ومصرفية عربية ودولية، مؤتمره المصرفى العربى السنوى للعام 2015، يومى الخميس والجمعة 19 و20 نوفمبر، فى بيروت – الجمهورية اللبنانية، تحت عنوان "خارطة الطريق للشمول المالى 2015-2020"، وبحضور قيادات مالية ومصرفية ووزراء وحكام مصارف مركزية من 24 دولة عربية، والولايات المتحدة وأوروبا والصين، إضافة الى ممثلين عن كبرى الشركات والمنظمات المالية والمصرفية العربية والدولية.

وافتتح رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام فعاليات المؤتمر وتحدث حاكم مصرف لبنان رياض سلامة و محمد بركات رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية والدكتور جوزف طربيه رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولى للمصرفيين العرب وعدنان القصار الرئيس الفخرى للإتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة للبلاد العربية.

وتركزت فعاليات المؤتمر على أربعة جلسات رئيسية حاضر فيها عدد من الخبراء الإقتصاديين والماليين والمصرفيين، ومحافظو بنوك مركزية عربية، وقيادات من البنوك المركزية العربية وقيادات مصرفية عربية. هذا بالإضافة إلى جلسة ختامية خصصت لمناقشة ورقة عمل حول مبادرة إتحاد المصارف العربية لتطبيق الشمول المالى فى المنطقة العربية.

كما شهدت فعاليات المؤتمر طاولة مستديرة تحت عنوان "الحوار المصرفى العربى – الصينى: بناء علاقات طويلة المدى"، بحضور وفد إقتصادى ودبلوماسى صينى رفيع المستوى.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة