ومن خلال قراءة ملف الشركة المتعثر منذ بيعها للمستثمر السعودى جميل القنيبط، صاحب شركة أنوال يتضح أن الشركة بحاجة إلى 5 خطوات على الأقل لإعادتها للحياة مرة أخرى.
حل أزمة ديون الشركة
أولى هذه الخطوات حل أزمة الديون المتراكمة، والتى تزيد عن مليار جنيه، نصفها ديون حصل عليها المستثمر السعودى من مؤسسة التمويل الدولية ومن بعض البنوك المصرية، وحولها لحسابات خاصة به فى السعودية وما تزال الديون تقيد انطلاق الشركة.
هذا الملف يحتاج لجراحة عاجلة، بعد أن فشلت المسكنات فى التعامل معه منذ عودة الشركة للدولة.
الخطوة الثانية تتمثل فى سداد مستحقات الموردين نحو 79 مليون جنيه، أولا لإنهاء النزاع القضائى معهم، وإعادة الثقة مجددًا فى اسم شركة عمر افندى، وهو أمر يستوجب تدخل الشركة القابضة للتشييد والتعمير لحله، وحل مشكلة وثيقة التأمين التى تحتاج لأقل من 3 ملايين جنيه.
الشراكة مع القطاع الخاص
الخطوة الثالثة البحث عن شراكة قوية مع القطاع الخاص، بما يضمن الحفاظ على اسم عمر أفندى، وأيضًا تحقيق مكاسب من الشراكة تعوض ما تكبدته الشركة من خسائر.
عقد الجمعيات المتأخرة
الخطوة الرابعة عقد الجمعيات المتأخرة خاصة جمعيتى العام الماضى والحالى، وإنهاء مشكلة علاوة 2008 للعاملين وتحسين رواتبهم وأوضاعهم المعيشية، بما يجعلهم فى نفس مستوى الشركات التجارية المنافسة.
استغلال الأصول
الخطوة الخامسة السعى لاستغلال كافة الأصول التابعة للشركة خاصة فروع التمليك والاستفادة من اى أرضى تصلح للاستثمار العقارى، لتعميم الإيرادات والوصول لنقطة التعادل.
من جانبه يؤكد سامى أبو الفتوح رئيس شركة عمر أفندى، أن الشركة فى طريقها الصحيح لاستعادة الكثير من تاريخها، وذلك من خلال ما تتخذه من إجراءات لذلك.
أشار لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتم بحث الشراكة مع القطاع الخاص على فروع التمليك، وأيضًا يتزامن مع ذلك عملية واسعة لتطوير بعض الفروع المميزة.
وأكد أن الشركة بالفعل بحاجة لإنهاء ملف الديون بمعرفة الحكومة، وضخ استثمارات تمكنها من المنافسة القوية مستقبلاً.
ولفت سامى أبو الفتوح، أنه بمجرد الانتهاء من افتتاح فروع مكرم ومراد وروكسى ستتحسن الأوضاع بشكل كبيرًا، لافتًا إلى دعم الشركة القابضة للتشييد والتعمير، لعمر أفندى بكل قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة