الإندبندنت: الهارب صلاح عبد السلام قد يكون مستهدفا من قبل تنظيم داعش
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الهارب "صلاح عبد السلام" قد يكون مستهدفا من قبل تنظيم داعش المسلح، بسبب ما تعتقده السلطات فى تراجعه عن أداء مهمته ليلة مذابح العاصمة باريس.
تقول الإندبندنت نقلا عن وسائل إعلامية بلجيكية، إن الهارب "صلاح عبد السلام" أخبر صديقا له أنه يشعر بأنه أخطأ عندما تورط فى مذابح باريس، ناصحا إياه بعدم الانسياق وراء الحركات المتطرفة.
ويمثل اختفاء عبد السلام لغزا للشرطة الفرنسية والبلجيكية، فالشاب البلجيكى ذو الأصول المغربية كان يقود السيارة التى أوصلت إرهابيى ليلة باريس الدامية إلى مواقعهم، وكان من ضمنهم شقيقه الأكبر "إبراهيم عبد السلام" الذى قام بتفجير نفسه بأحد طرق باريس ليصيب بعض المارة بجروح.
كانت الشرطة الفرنسية قد تتبعت اتصالا من "عبد السلام" الذى كان متورطا فى أنشطة إجرامية صغيرة بمدينة بروكسل قبل تحوله إلى التطرف، طلب فيه من صديقين القدوم إليه بباريس ليأخذاه إلى بروكسل، وكان انتقاله فى فجر السبت بعد انتهاء العمليات الدامية، وقبل أن تتعرف الشرطة عليه عن طريق كاميرات المراقبة.
وتعتقد عناصر من الشرطة الفرنسية، أن عبد السلام قرر فى آخر لحظة أنه لا يشارك فى العمليات الدامية ويقوم بتفجير نفسه، مفضلا الهرب إلى بروكسل ليتحول إلى هدف لتنظيم داعش، وقد علمت الشرطة البلجيكية التى تحفظت على صديقيه اللذان نقلاه إلى بروكسل أنه كان يفضل أن يسلم نفسه للسلطات البلجيكية، لكنه يتخوف من انتقام داعش من عائلته.
الجارديان : جرائم الغرب فى العدوان الثلاثى وغزو العراق أثمن هدايا لتنظيم داعش
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية رسالة لأحد القراء يعدد فيها جرائم الغرب بمنطقة الشرق الأوسط، وهى الجرائم التى يستخدمها تنظيم داعش المسلح لتبرير أعماله الإرهابية بالقارة الأوروبية العجوز، واصفا مرتكبى مذبحة باريس بالفرسان الشجعان.
تقول الرسالة إن الغرب يأبى الاعتراف بما ارتكبه من جرائم بالعديد من بلدان الشرق الأوسط، بدءا من اتفاقية "سايكس بيكو" التى قسمت الدول العربية بين المحتلين الغربيين، وكيف تعاملت أوروبا مع تلك الدول بازدواجية، مرورا بوعد بلفور الذى سبب معاناة الفلسطينيين، وقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بشكل جائر، ومحاولة خلع مصدق رئيس الوزراء الإيرانى فى خمسينات القرن الماضى لمحاولته الاستفادة من ثروة بلاده النفطية، ليتم عزله ومحاكمته من خلال مكيدة سياسية أحبك خيوطها البريطانيون.
وتطرقت الرسالة إلى الغزو الثلاثى لمدن قناة السويس بعد إعلان الرئيس الراحل عبد الناصر تأميم قناة السويس، وكم الجرائم التى شهدتها تلك الحرب، وهى ما تعتبره الرسالة هدايا قدمها الغرب لتنظيمات مثل داعش لتبرر جرائمها الإرهابية بالغرب، خاصة أن الأخير يأبى أن يعترف بالأخطاء والجرائم التى ارتكبها، وكان آخرها غزو العراق الذى دمر الدولة وسمح لتنظيمات مثل داعش بالظهور، وتنصح الرسالة بأنه لهزيمة عدو يجب فهمه أولا، والخطوة تكمن فى اعتراف الغرب بجرائمه فى منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: مصر بتتكلم "نووى".. كُشوف قضاة "المرحلة الثانية".. سرى للغاية.. مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار لـ«الأهرام»: مراجعة خطط تأمين المناطق السياحية والأثرية والفنادق والأفواج
التوك شو: سفير القاهرة بموسكو: العلاقات المصرية الروسية فى منتهى القوة.. عضو "الطاقة العالمى": المشروع النووى يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الكهرباء.. صلاح دياب لـ"bbc": "لم أر خيرت الشاطر فى حياتى"
الصحف الأمريكية: مسئولون أوروبيون وأمريكيون: داعش يغير تكتيكاته وينقل من أساليب القاعدة..تنامى خطاب العداء للإسلام بين السياسيين الجمهوريين..الكونجرس يحقق فى اتهامات تلاعب بتقارير استخباراتية حول داعش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة