وأكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، خلال ندوة نظمها نادى روتارى هيليوبلس، اليوم الجمعة، أن المرأة لابد أن تلتزم بتناول الطعام الصحى، لتجنب الإصابة بسرطان الثدى، مثل الخضراوات والفاكهة المحتوية على البذور، مع ضرورة تناول فيتامين"د".
فيتامين "د " يحسن المزاج ويقوى جهاز المناعة
وقالت، "لابد يشمل طعامها على الخضروات والفواكه، وتناول الملون منها، والتى تحتوى على البذور، مثل الرمان، والجوافة، والطماطم، والكيوى وفاكهة القشطة وتناول فيتامين"د"، والذى يمنع الإصابة بالسرطان".
وأضافت أن فيتامين "د" يقوم بدورين حيث يحسن المزاج، ويقوى من الجهاز المناعى لمقاومة السرطان، مشيرة إلى أن كل جسم، فيه خلايا سرطانية، ولكن الجهاز المناعى القوى، يهاجمها ويأكلها، مؤكدة أن فيتامين "د" موجود فى التونة والسالمون.
العامل الوراثى الجينى من أهم عوامل الإصابة بالسرطان
وقالت: حتى الآن لا نعرف أسباب الإصابة بالسرطان، ولكن هناك عوامل خطر تؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى، أهمهم العامل الوراثى، سواء من عائلة الأب أو عائلة الأم، مثل عمتها أو خالتها، وهناك تحليل جينى يحدد إمكانية إصابة السيدة بسرطان الثدى من عدمة، مثل جين "براكا 1 " و"براكا 2" وهو أن يكون لديها استعداد وراثى للإصابة".
وأضافت أن الــ"البراكا 1" هو استعداد للإصابة بسرطان الثدى، وسرطان القولون، وسرطان المبيض أما جين "براكا 2 " فيمكن أن يصيب السيدة بسرطان البروستاتا، والثدى، والبنكرياس.
وأوضحت أن الكشف المبكر مهم جدا، وأنه عند اكتشاف السرطان فى المراحل الأولى أقل من 1 سم فإن نسبة الشفاء الكامل تصل إلى 100 %، وأن اكتشاف الورم فى مراحل متأخرة، يصل بنسبة الشفاء إلى 22 % فقط، مضيفة أن تكلفة العلاج فى حالة الكشف المبكر حوالى 10 آلاف جنيه فقط، أما إذا تم اكتشافه متأخرا، فإن التكلفة تزيد إلى 15 ضعفا وتصل إلى 150 ألف جنيه.
وقالت "العلاج فى المراحل الأولى، يكون علاجا تحفظيا، فالثدى مركز من مراكز الجمال فى السيدة، وإذا تم اكتشافه مبكرا، يمكن علاجه مبكرا"، مؤكدة أن الثدى عضو غير حيوى يؤدى وظيفة الرضاعة فى فترة الولادة، وإذا انتشر السرطان يذهب إلى الغدد الليمفاوية، ويمكن أن يصيب الغدد تحت الإبط، وإذا انتشر فى الدم، يمكن أن يذهب إلى أماكن أو أعضاء حيوية، مثل الرئة، وهنا يكون من الصعب علاجه، وتتعرض السيدة للعلاج الإشعاعى والكيماوى.
الهرمونات المنشطة للمبيض تسبب سرطان الثدى ايضا
وأشارت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، إلى أن الهرمونات المحفزة، والمنشطة للبويضات، والتى تستعملها السيدة من أجل سرعة الحمل، من عوامل الخطر، وتسبب السرطان، وحذرت من تناول حبوب الحمل لفترات طويلة حتى لو طلب منها الطبيب ذلك، وقالت: من أسباب سرطان الثدى أيضا قيام السيدة بعمل رجيم، وتقوم بخفض وزنها، ثم يحدث لها زيادة فى الوزن، ويتكرر ذلك لأكثر من مرة، يعرض السيدة لدخول الهرمونات فى الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة