جار وضع المواصفات وترتيب الأولويات
أضاف مغازى، أنه جارٍ حالياً وضع المواصفات وترتيب الأولويات طبقاً لحالتها الحرجة، وطبقا للمبالغ المتاحة، ليتم طرحها وكذلك التأكيد فى كراسة الشروط على برنامج زمنى مضغوط للشركات المنفذة بحد أقصى سنة ونصف، بحيث يتم الاستفادة من الأعمال المنفذة فى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى وجود تنسيق كامل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لسرعة تنفيذ الأعمال بالنسبة لوحدات الطلمبات.
وتفقد مغازى اليوم، حالة جسور الترع والمصارف بمنطقة غرب الدلتا، ثم عقد اجتماعا موسعا لقيادات الوزارة بالموقع، لبحث ما تم من من أعمال حماية وتدعيم وإزالة التعديات، وجاهزية محطات الرفع وذلك لاستيعاب كميات الأمطار فى حال حدوثها وتفادى تكرار أزمة تكدس المياه بمناطق وقرى محافظتى الإسكندرية والبحيرة.
أوضح مغازى، أن الأعمال التى سيتم طرحها، تتضمن إحلال وتجديد محطات رفع مياه من المصارف، وإنشاء محطات رفع جديدة مع زيادة أعداد وحدات الرفع، لمواجهة أى عواصف أو سيول مستقبليه، علاوة على أن الأعمال المطلوب تنفيذها لتطوير ورفع كفاءة محطات الرفع وشبكات المصارف والرى بمحافظة الإسكندرية، تتضمن زيادة عدد وحدات الرفع بمحطة أبيس والقلعة، وفيما يخص مصرف العموم، يتم ترميم وتعلية مسافة 20 كم لجسور، وعمل أفمام وبوابات للفتحات بالجسور المغذية لحوض بحيرة مريوط، وتوسيع وتعميق طرد محطة المكس، وتم بمصرف تعمير الصحارى (1 ) عمل ازدواج لتغطية المصرف بطول 1.2كم بقطر 1.5م وإزالة قنطرة المصب على مصرف تعمير الصحارى الرئيسى أسفل الطريق الصحراوى، وتعلية جسور المصرف بطول 3 كم بالبرين.
13 محطة رفع تعمل بمنطقة غرب الدلتا لخدمة 550 ألف فدان
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، أن هناك 13 محطة رفع تعمل بمنطقة غرب الدلتا لخدمة 550 ألف فدان، وسوف يتم إنشاء 12 محطة جديدة وإحلال وتجديد محطة واحدة، لمياه الصرف الزراعى والسيول، وتدعيم هذه المحطات بـ96 وحدة طلمبات لزيادة قدراتها على رفع المياه، وتقدر التكلفة الإجمالية للمحطات مليار و200 مليون جنيه.
وأضاف أبو زيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وزير الرى، قرر عقد اجتماع عاجل مع معهد الهيدروليكا، وهيئة الصرف المغطى، لمناقشة الدراسة التى قام بها المعهد منذ 8 سنوات، لحل مشكلة الطرد من المحطة الاستراتيجية المكس (1،2) باعتبارها المسئولة عن طرد المياه للبحر، بعد الانتهاء من استخداماتها المختلفة، والمنفذ الأخير للمياه، حيث أشارت إلى ضرورة التعامل مع مشكلة الإطماء والعوائق القائمة على مخرج المحطة من تعديات من قبل الأهالى والصيادين، والمراكب الغارقة وزيادة القطاع التصميمى بعد أن أضيف إلى هذا التصميم أعمال جديدة لاستيعاب مياه السيول والصرف الصحى.
وكان وزير الرى الدكتور حسام مغازى قد عقد اجتماع صباح اليوم، لبحث ما تم من أعمال حماية وتدعيم وإزالة التعديات، وجاهزية محطات الرفع بغرب الدلتا، وذلك لاستيعاب كميات الأمطار فى حال حدوثها وتفادى تكرار أزمة تكدس المياه بمناطق وقرى محافظتى الإسكندرية والبحيرة.