قال الدكتور على النعيمى، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: لقد وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دعوة عاجلة للمجلس للانعقاد بمشيخة الأزهر لدراسة المستجدات، التى أصبحت خطرها يتعدى المنطقة الإسلامية، ولا يخفى عليكم الإرهاب الذى يتسمى باسم الإسلام والذى أكثر ضحاياه من المسلمين.
وأشار فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أثناء الجلسة الافتتاحية، إلى إدانة كل أنواع الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأكد براءة الإسلام من هذه الأعمال الإرهابية وأن أكثر ضحاياه من المسلمين، وأطلق نداء يطالب كل الساسة والمثقفين ليكونوا ضد الإرهاب بجميع أنواعه، كذلك حذر المجلس من استهداف المقدسات الإسلامية وهو رافد قوى لصناعة الإرهاب، مناشدا جميع العقلاء لإدانة ذلك، وأكد المجلس أن درع الإرهاب يكون بوحدة الجميع، ولا يجوز نسبة هذا الإرهاب إلى دين أو إلى مذهب، وأن نسبته إلى دين بعينه يسهم فى زيادة الإرهاب.
كما أن المجلس اعتمد تسير 16 قافلة دعوية هذا العام يحملون سماحة الإسلام إلى الآخرين، إلى بلدان مختلفة ومن يقودها هم أبناء الأزهر الحصن الحصين للإسلام، كما ناقش المجلس القيام بمبادرة مصالحة وطنية تجمع أبناء الصومال، بمشاركة وزير الأوقاف الصومالى الذى حضر الاجتماع، وسيتبنى المجلس مبادرة لجمع علماء الصومال لمناقشة مصالحة وطنية.
وتابع أن القوافل الدعوية كانت نتائج زيارتها إيجابية، وأنه مشروع استراتيجى، مشيرا إلى أن الدول عاجزة عن مواجهة الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعى.
مجلس حكماء المسلمين يتبنى مبادرة مصالحة وطنية لجمع أبناء الصومال
السبت، 21 نوفمبر 2015 12:21 م
على النعيمى، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
adel ebrahim
مسعى طيب لاحداث المصالحة بالصومال ولكن اين انتم من احداث المصالحة على ارض الكنانة مصرنا الحبيبة