نجل الشهيد عمر حماد أثناء إقامة سرادق العزاء بسوهاج: "هو بابا فين؟"

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 06:00 م
نجل الشهيد عمر حماد أثناء إقامة سرادق العزاء بسوهاج: "هو بابا فين؟" نجل الشهيد المستشار عمر حماد
سوهاج - عمرو خلف - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم الحزن والأسى على أهالى الشهيد المستشار عمر محمد حماد بمحافظة سوهاج، وذلك فى الحادث الإرهابى الذى استهدف فندق القضاة المقيمين فى العريش، أثناء إشرافهم على الانتخابات البرلمانية، وبدأ تجهيز مراسم العزاء أمام منزل الشهيد بمنطقة شارع الـ15 بسوهاج حيث تجمع أهالى وأقارب الشهيد فى انتظار جثمانه.

وقال نجله يوسف فى الصف الرابع الابتدائى وهو أمام منزله: "هو بابا فين"، مما دفع الجميع من أقاربه إلى البكاء، وقال يوسف: "حسبى الله ونعم الوكيل"، مثلما ردد الآخرون وهو غير مدرك استشهاد والده.

فيما قال أحمد منصور ابن عم الشهيد: "لا أقول إلا كلمة واحدة (حسبى الله ونعم الوكيل) فمصابنا فادح ولا نستطيع أن نعبر عما بداخلنا من حزن"، مؤكدًا أن الشهيد متزوج من أستاذة جامعية بكلية الدراسات الإسلامية ولديه 3 أبناء (يوسف 10 سنوات، والتوأمان ياسين ويحيى وعمرهما 3 سنوات ونصف) ووالده ووالدته متوفيان ولديه شقيقتان فقط.

وقال خاله "محمد سعد": "لا نستطيع التعبير عن مشاعرنا بعد أن فقدنا الشهيد فى لحظة ثم دخل فى نوبة بكاء".

وقال محمد عمر عبد الكريم، إن صديقه الشهيد بمثابة أخ له وغير مصدق ما حدث حتى الآن، و"حسبى الله ونعم الوكيل"، ثم انفجر فى بكاء متواصل، وقال صديقه الآخر محمد شوقى، إن الشهيد رفيق عمره و"حسبى الله ونعم الوكيل فى الذى يتَّم أولاده وهم صغار السن".


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..


- الداخلية: أحبطنا محاولة انتحارى اقتحام فندق القضاة لتفجيره بحزام ناسف


- المتحدث العسكرى: استشهاد قاضى و2 جنود شرطة وإصابة 12 فى حادث العريش الإرهابى


- النيابة تكلف الأمن الوطنى بملاحقة المتورطين فى حادث فندق القضاة بالعريش


- ننشر أول صورة للمستشار عمر حماد شهيد القضاء فى حادث انفجار العريش


- نادى القضاة: مصر لن ترضخ للإرهاب.. ونتواصل مع الداخلية لتأمين عودة أعضائنا


- هاشتاج "العريش" يتصدر "تويتر" بعد التفجيرات الإرهابية بفندق "القضاة"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة