أكاذيب ترامب قد تساعده فى حشد تأييد بعض الناخبين الأمريكيين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المرشحين فى الانتخابات الرئاسة الأمريكية طالما بذلوا قصارى جهدهم لمحاولة التلاعب بالأرقام والإحصائيات والقصص لجعلها تبدو جيدة أو سيئة بقدر الإمكان. وكان هناك دوما خط لا يتم تجاوزه فى السنوات السابقة فيما كان يشبه الاتفاق بين الحزبين، الديمقراطى والجمهورى، فى هذا الشأن.
لكن هذا النهج ليس قائما فى الحملة الانتخابية الراهنة، والسبب إلى حد كبير، هو ترشح دونالد ترامب. وكانت آخر المعلومات الخاطئة التى روجها ترامب هذا الأسبوع ما قاله لمجموعة من أنصاره بأنه شاهد آلاف الناس يحتفلون فى مدينة نيوجيرسى مع انهيار برجى التجارة العالمى فى أحداث سبتمبر عام 2001.
ويقول محرر الصحيفة للشئون السياسية، كريس سيليتزا، إنه فى الانتخابات والحملات السابقة، كان هناك ثمن سيدفعه ترامب لتزييفه الكامل للحقائق. وكان ليلحق به ضررا سياسيا لو قال أشياء غير صحيحة. لكن فى هذا الموسم الانتخابى، هناك العديد من الأسباب التى تدعو للاعتقاد بأنه لن ينجو فقط بما يقوله من أكاذيب، بل إنها قد تساعده بين قطاعات معينة من الناخبين.
وترجع الصحيفة السبب فى ذلك إلى أن الثقة فى الإعلام من كل الحزبين، ولاسيما بين المحافظين الذين يمثلون أساس قاعدة ترامب الانتخابية، متراجعة لأدنى معدلاتها، ومن ثم فإن أى شىء يصنفه الإعلام على أن حقيقة سينظر إليها من قبل هؤلاء المؤيدين لترامب على أنها مريبة. ويكون منطقهم أن الإعلام يكذب، فلماذا لن يفعل فى هذا الشأن أيضا.
وكان ترامب قد زعم أن آلاف المسلمين احتفلوا بسقوط برجى مركز التجارة، وأن الرئيس أوباما سيستقبل 200 ألف لاجئ سورى العام المقبل، وأن الأمريكيين السود مسئولين عن أغلب عمليات قتل الأمريكيين السود والبيض.
ورغم أن كل هذه التصريحات غير صحيحة، إلا أن ترامب يقولها بانتظام ويكررها ويعيد تدوينها على موقع تويتر. وفى أغلب الأوقات لا يقوم بتصحيح ما يقوله حتى بعد أن يتم تصحيحه فى الإعلام. ورأت الصحيفة أن هناك عدة أسباب تفسر ذلك، أولها أن الناس تصدقه ببساطة أو ترغب فى ذلك مع تراجع الثقة فى الحكومة الأمريكية. حيث قال 19% من الأمريكيين إنهم يشعرون أن بإمكانهم أن يثقوا فى حكومتهم طوال الوقت أو لبعض الوقت بحسب استطلاع مركز بيو.
والسبب الثانى أن الناس لا تهتم بكونه غير دقيق. فحتى لو كان ما قاله عن استقبال أوباما لمائتى ألف لاجئ سورى العام المقبل غير صحيح، فإن أنصار ترامب قد يقولوا إنه من المتوقع أن بعض هؤلاء اللاجئين قد يكونوا إرهابيين. وسبب آخر يتعلق بأن الناخبين لا يولون اهتماما لما يقوله حيث يظل هناك عام قبل انتخابات الرئاسة وأكثر من شهرين قبل اختيار المرشحين رسميا.
نشرة استخباراتية أمريكية: منفذو هجمات باريس راقبوا أهدافهم وتلقوا تدريبا عسكريا
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية، إن نشرة استخباراتية أمريكية جديدة كشفت عن بعض التفاصيل المتعلقة بهجمات باريس الإرهابية التى وقعت فى وقت سابق هذا الشهر، من بينها أن المهاجمين قاموا بمراقبة مسبقة لبعض الأماكن التى استهدفوها، وأبدوا مؤشرات على تخطيط تكتيكى وتلقيهم تدريبًا عسكريًا.
وأوضحت الشبكة أن النشرة التى أصدرها كل من مكتب التحقيقات الفيدرالية، ووزارة الأمن الداخلى، ومركز مكافحة الإرهاب فى الولايات المتحدة، قد حذرت سلطات تنفيذ القانون الأمريكى بمراجعة التدريب للتعامل مع أشخاص ناشطين فى إطلاق النار، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون. وقالت "سى إن إن"، إن النشرة التى وصفت لها، وأكدها مسئولون استخباراتيون آخرون، تنصح قوات تنفيذ القانون المحلى بالتعامل مع سيناريوهات تتعلق بأشخاص يقومون بإطلاق النار وطلبت منها أن يتعاملوا مع أى مشتبه به يقوم بمراقبة أهداف ناعمة أو مواقع مشابهة. وقالت النشرة أيضًا إن المخططات الإرهابية مثلما حدث فى باريس رجح حدوثها بشكل أكبر فى أوروبا والمناطق الأخرى خارج أمريكا بسبب الجغرافيا والعوامل المجتمعية.
وأفادت النشرة أن هاتفًا خلويًا عُثر عليه فى صندوق قمامة قرب مسرح الأحداث فى الباتاكلان يُعتقد أنه يخص أحد المنفذين ويحتوى على خريطة للمسرح. كما أن الهاتف احتوى على رسالة نصية تتضمن على ما يبدو الأسلوب الذى يستخدم لتنسيق الهجمات. واستأجر المهاجمون ثلاث سيارات فى بلجيكا قبل أن ينتقلوا إلى ملاذ آمن استأجروه فى فرنسا.
ولفتت النشرة إلى أن هجمات باريس أظهرت مستوى أكبر من استخدام تكتيكات متعددة من قبل داعش لإسقاط عدد كبير من الضحايا، وأوضحت أن الأهداف المتعددة والانضباط الواضح يدل على حصولهم على الأرجح على تدريب مسبق واعتياد على الأهداف لضمان أن تكون الهجمات فعالة.
"فتى الساعة" يطالب أمريكا بتعويض 15 مليون دولار لسوء المعاملة
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن أحمد محمد، المعروف بـ"فتى الساعة"، يسعى لمقاضاة السلطات الأمريكية وطلب تعويض بقيمة 15 مليون دولار، بسبب ما وصفه بسوء المعاملة بعد الاشتباه فى الساعة التى اخترعها.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، الثلاثاء، أن مكتب محاماة موكل عن الطالب السودانى الأصل، بعث خطابات تطالب بدفع 10 ملايين دولار من مجلس مدينة إيرفن، حيث كان يعيش قبل أن ينتقل لقطر، و5 ملايين دولار من مدرسة إيرفن المستقلة. وهددت خطابات المحامى برفع دعاوى قضائية والسعى إلى اعتذارات مكتوبة من الجهتين.
وأحدث الفتى ضجة فى شهر سبتمبر الماضى عندما أخذ معه إلى المدرسة ساعة يدوية اخترعها فى المنزل، غير أن المسئولين اشتبهوا بأنها قنبلة، وقد تم احتجاز الطالب لعدة ساعات قبل أن يتأكدوا من حقيقة اختراعه الذى كان يشبه كثيرًا القنبلة. وفى أعقاب الواقعة، حصل الطالب على عرض من قطر باستكمال دراسته مجانًا فى مؤسسة قطر للتعليم والعلوم والتنمية المجتمعية حيث سيلتحق ببرنامج المخترعين الصغار، حيث فضل العرض القطرى على آخر من معهد ماسوشستس للتكنولوجيا، الجامعة الأولى فى العالم.
ووجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعوة شخصية لأحمد لزيارة البيت الأبيض بعد اعتقاله بشهر، وتواصل معه عبر تويتر. وبرز أوباما كواحد من بين كثيرين انتقدوا ما تعرض له الصبى المسلم البالغ من العمر 14 عامًا من اتهامه بتصنيع قنبلة وتقييده واقتياده خارج المدرسة.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: الحكومة فى مأزق "العاصمة الإدارية" أمام البرلمان.. السفير المصرى الجديد فى الرياض: مصر لا تسمح باستهداف المملكة والخليج سياسيا أو عسكريا.. السودان يؤجل اجتماع سد النهضة
التوك شو:خالد صلاح بـ"آخر النهار" ينتقد أداء القوائم والأحزاب ويؤكد:يديرون معارك صغيرة.. عمرو أديب للمسئولين: متضحكوش على الناس..مفاوضات سد النهضة فشلت.. تهانى الجبالى لـ"دريم":اللى ميعرفش تاريخى جاهل
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل أجرت تجربة ناجحة على منظومة دفاع عن الطائرات بالتعاون مع الإيرباص.. حاخام فى بلجيكا: أتوقع هجمات على اليهود ويدعوهم للهجرة إلى إسرائيل
