"النور" يعلق فشله فى الانتخابات على شماعة "الأمن".. الحزب السلفى يعتبر مقاطعة التيار الإسلامى واستبعاده من التحالفات المدنية والمال السياسى سبب إخفاقه.. وقانونية الحزب: بعض الأجهزة تعنتت معنا

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 07:31 م
"النور" يعلق فشله فى الانتخابات على شماعة "الأمن".. الحزب السلفى يعتبر مقاطعة التيار الإسلامى واستبعاده من التحالفات المدنية والمال السياسى سبب إخفاقه.. وقانونية الحزب: بعض الأجهزة تعنتت معنا حزب النور - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد السلفيون أسباب الخسارة التى مُنى بها حزب النور فى مرحلتيه الأولى والثانية، وعدم قدرة قائمة الحزب السلفى فى الفوز بقطاعى غرب الدلتا والقاهرة الكبرى، وكانت معظم الأسباب تنحصر حول المال السياسى وفقر الحزب المالى.

وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن استمرار ظاهرة المال السياسى فى المرحلة الثانية من الانتخابات كانت سببا كبيرا فى عدم نجاح أى مرشح لحزب النور فى المرحلة الثانية، ومشاركة عدد قليل من أعضاء الحزب فى جولة الإعادة.

وأضاف عبد العليم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عزوف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة، وكان من بينهم أبناء التيار الإسلامى، أثّر على الحزب ومرشحيه، وساهم فى عدم نجاحه، بجانب استمرار هجوم البعض على الحزب ومرشحيه وتشويههم.

وأوضح عضو المكتب الرئاسى لحزب النور أنه كانت هناك مساع لتشويه الانتخابات البرلمانية من بعض القوى التى قاطعت الانتخابات، وهذا ساهم فى عدم مشاركة الكثيرين، موضحا أنه لا يمكن البت فى شعبية حزب من عدمه من خلال هذه الانتخابات.

وفى السياق ذاته قال أحمد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عضو مجلس النواب، إن فقر الحزب المالى كان سبابا كبيرا فى قلة عدد مرشحى حزب النور فى جولة الإعادة بالمرحلة الثانية فى الانتخابات، فى ظل اعتماد الانتخابات بشكل كبير على المال السياسى، وهو ما لم يستخدمه مرشحو الحزب.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب اعتمد على المنافسة الشريفة، ولم يقدم رشاوى مالية، وهو ما ساهم بشكل كبير فى خسارة معظم مرشحيه فى المقاعد الفردية، موضحا أن النور ما زال متواجدا بقوة فى الشارع.

وبدوره قال جمال متولى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور، إن تَرصُّد بعض الأجهزة الأمنية ضد الحزب والقبض على عدد من أعضائه خلال الانتخابات البرلمانية كان سببا كبيرا فى خسارة النور بعدد كبير من مرشحيه فى المرحلة الأولى والثانية.

وأوضح عضو اللجنة القانونية لحزب النور، أن الحزب سيكون معادلة مهمة داخل البرلمان رغم قلة عدد نوابه، ورغم ترصد البعض وعدم تحالف الأحزاب معه، ورفضهم مشاركته فى أى ائتلاف انتخابى قبل إجراء الانتخابات، موضحا أن هذه الأسباب جعلت نصيب النور يقل بشكل كبير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة