الجارديان: بعد إسقاط الطائرة الروسية بسوريا..شعار الوحدة الدولية ضد داعش وهمى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى مقالها الافتتاحى اليوم والذى جاء تحت عنوان "ابقيا هادئتين أنقرة وموسكو"، إن إسقاط تركيا لمقاتلة روسية على الحدود الروسية كان حدثًا مقلقًا إذ أثار شبح المواجهة المباشرة بين قوتين كبيرتين، واحدة منهما عضو بالناتو، والأخرى مسلحة نوويا، وهددت الحرب السورية المعقدة بأن تمتد بشكل أوسع، لاسيما بعدما قالت تركيا إن الطائرة أسقطت بعد تحذيرات عديدة بأنها اخترقت المجال الجوى، بينما أنكرت روسيا، بل ووصف الرئيس الروسى رجب طيب أردوغان الواقعة بأنها "طعنة فى الظهر نفذها متواطئون مع الإرهاب".
ومع ذلك، تضيف الافتتاحية أن الجانبين بدا وكأنهما حريصين على تجنب التصعيد، فقال بوتين إن الواقعة سيتم "تحليلها"، وهو ما نم عن تبنيه لهجة أقل حدة، فى الوقت الذى اختارت فيه تركيا عدم تفعيل بند الدفاع المشترك، رغم أنها اجتمعت بالناتو، معتبرة أن كلا الجانبين استخدما خطابًا شديد اللهجة أمام شعوبهما، ولكنهما يدركان المخاطر الاستراتيجية.
ورأت افتتاحية الجارديان أن الجميع عليه أن يهدأ سواء فى روسيا أو تركيا أو حتى الناتو، ولكن هناك دروس يجب تعلمها، إحداها هو الحاجة الملحة لضبط النفس ومشاركة المعلومات بشكل أفضل بين هؤلاء الذين يقومون بشن هجمات جوية على سوريا.
ومضت الصحيفة البريطانية تقول إنه رغم اللغة الرسمية بشأن القيام بجهود مشتركة، إلا أن المصالح الاستراتيجية لا تزال تصطدم، فلا تزال تركيا والقوى الغربية مختلفين عن روسيا بشأن مصير نظام بشار الأسد، فى الوقت الذى ركز فيه التواجد العسكرى الروسى فى سوريا على استهداف المتمردين المناهضين للأسد والمدعومين من الغرب وليس داعش. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس واضحا بعد مدى تأثير هجمات باريس وإسقاط الطائرة الروسية على موقف موسكو.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، إن بناء ائتلاف دولى موحد ضد داعش قد يكون شعارًا جيدًا، ولكن هذه الواقعة أظهرت أن هذا الشعار ينطوى على الكثير من الوهم.
خبراء للإندبندنت: الموقف بين روسيا وتركيا مزيج سام يمكن أن ينفجر بسهولة ليصبح أزمة
طرحت صحيفة الإندبندنت البريطانية مجموعة من التساؤلات لمجموعة من الخبراء حول تداعيات إسقاط تركيا لمقاتلة روسية بالقرب من الحدود السورية، وقالت إن هذه الواقعة تعد الأولى التى يشتبك فيها عضو من الناتو مع روسيا عسكريًا منذ الحرب الباردة، وهو ما ينذر بتصعيد خطير فى التوترات الدولية.
وبسؤال خبير الشرق الأوسط شوشانك جوشى، من المعهد الملكى للخدمات المتحدة، عما إذا كان ذلك يمثل بداية حرب جديدة، قال إن مجال سوريا الجوى المزدحم والمعقد، وأساليب التحقيق الروسية والتوترات الدبلوماسية تخلق "مزيجا ساما يمكن أن ينفجر بسهولة ليصبح أزمة".
ومضى يقول، إن الموقف خطير لأن روسيا أغلب الظن دخلت عن عمد المجال الجوى التركى لأسباب عسكرية وأسباب سياسية، ومثل هذه الأشياء تسير دائمًا بطريقة لا يمكن التنبؤ بها.
بينما رأى كير جيلز، الزميل بمعهد شاسام هاوس للشئون الدولية، أنه ليس فى مصلحة كل من تركيا أو روسيا تصعيد الموقف.
موضوعات متعلقة..
الصحف الأمريكية: تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد.. المخابرات الفرنسية تحقق فى التطرف المحتمل للعاملين بالمطارات.. الناتو يواجه أزمة جديدة فى الشرق الأوسط
الصحافة الإسبانية: فرنسا تضغط على إسبانيا للمشاركة فى الحرب ضد داعش.. معهد دراسات إسبانى: التنظيم تتسبب فى تغيرات كبيرة بالعالم وبلدنا.. الخزينة العامة فى إسبانيا انفقت 315 مليون لمكافحة الارهاب
الصحافة الإسرائيلية: الولايات المتحدة ترعى عناصر داعش بدلا من قتلهم.. نتنياهو لكيرى: لم ولن نجمد المستوطنات فى الأراضى المحتلة.. مشروع قرار بالكنيست لغلق المساجد بزعم التحريض على الإرهاب
الصحف الإيرانية: حرب باردة جديدة على واقع إسقاط الطائرة الروسية.. ومواجهة بين أردوغان وبوتين فى سماء سوريا.. محاولات تركية لجر رجل الناتو إلى سوريا
التوك شو: خالد صلاح: حادث العريش "كسر قلوبنا".. بعد استهداف القضاة.. إبراهيم عيسى للأمن: "اتفرجوا على أفلام أمريكانى واتعلموا".. لميس الحديدى منتقدة خطة التأمين: "لازم يبقى فى محاسبة"
الصحف المصرية: إحباط محاولة "تفخيخ" فندق القضاة بالعريش.. مصادر: مؤشرات على وصول نسبة المشاركة لـ32%.. شريف إسماعيل: إجراءات عاجلة لتحسين مناخ الاستثمار وخفض البطالة لـ10?
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة